زهير كاظم عبود
الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 11:20
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
علمت من الأخبار رحيل الصديق والإنسان عبد الأخوة التميمي .
كان الفقيد حريصا على مستقبل العراق ، يتابع شؤونه وشجونه ، ومن الأقلام العراقية المخلصة .
ساهم في العطاء منذ بواكير حياته في السجون والمعتقلات ، وكان شجاعا يجاهر بأنتماءه الى صفوف الفقراء والمظلومين ، وجاهد في العراق من أجل أن تنتصر المبادئ والنزاهة ، حتى تغرب أخيرا في وحشة قاتلة في بروكسل بعيدا عن عائلته وبيته .
ترك أبا نزار كما كبيرا من المساهمات البحثية ، وكان يتصف بالنشاط والمساهمة الجادة ، مثلما كان يتسم بالتواضع والأخلاق والبساطة .
رحل عنا عبد الأخوة التميمي أبن العراق البار بعد أدى الأمانة وأرتاح ضميره وسكت قلبه الكبير ، لكنه ترك قلوبنا منكسرة لرحيلة المفاجئ والسريع .
سجل الفقيد مواقف متميزة في الانتصار الى قضايا القوميات المهمشة ، وساند بكتاباته ومواقفه الوطنية حقوق الديانات في العراق ، ورحل عبد الأخوة يحمل معه قلبا نظيفا وضميرا نقيا .
لنا نحن محبيه ولأهله الصبر وللفقيد الرحمة .
#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟