أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سبعة اهداءات من بيت الكرنتينه ودراجة واحدة















المزيد.....

سبعة اهداءات من بيت الكرنتينه ودراجة واحدة


حسن بلاسم

الحوار المتمدن-العدد: 680 - 2003 / 12 / 12 - 02:51
المحور: الادب والفن
    


١- الى بلاده
٢- الى ملكة جمال العالم
٣- الخفاش المخنث
٤- من نص بطل مأجور الى نص الى بلاده
٥- رسالة الى حوراء
٦- شعلة بوذية في ال karanten
٧- الرجل الذي مازال يعلق طفولته الممزقة كحقيبة مدرسية
- دراجة هوائية


١- ٠٠٠٠٠٠
تلطخي
النعم
السماء
بساط الخير الاصفر
من سيغسل ثياب الارض الاربعة من دمي
وكل اخ لي قتيل
كل حنطة
كل ازرق
كل ملح
للصلاة
افرش اليلة اسمي واتوب
السلام عليكم
السلا عليكم وعين الله / المقلوعة
وكل نجمة فوقي تصب في نجمة قتيل
تلطخوا٠٠


٢- ٠٠٠٠٠٠
خمس درجات ازدادت الحديقة
والف
وانت تحك هلعي الآسن
بضحكتيك
الأوزة تماما
كم مرة
ملكة جمال العالم : - هذا الصبي الذي يعدو خلف صاحبه -
كسهم احمر
عبر تفاحة روحي
الذي
يحتكم السلام ببياضه
علىصمت سلامه
في حروب الخلق والدمار
تنفس
يا ابن سابع ايام البحر
تتعافى الطيور الشاحبة في مرآك


٣- ٠٠٠٠٠٠
في الدم
في الدم المؤنث
حيث الدم الخصب في قلبي
يطفو
حجر الشيطان الازرق
كمفتاح
يكسر
في الباب
الى الحياة
وسمك ميت
قارب نظيف
ابطأ
ابطأ
من تابوت روحي العائم في دمه

 

٤- ٠٠٠٠٠٠
٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠
ﻻ اريد ٠٠
اريد ان اعرف اكثر بأن الشاعر هو القاتل المأجور في الفيلم
سيحبه الجمهور قطعا
لأنه البطل ، ولأنه ينيك المرأة كما لو لم تكن ثلاثة رصاصات في المعدة
اريد ان استمر بهكذا رجل
اقصد الرجل٠ الرجل الذي مازال يعلق طفولته الممزقة كحقيبة مدرسية٠ الذي دخل هذا الصباح بنوايا الامس مرة٠ الرجل الذي يعلس الزمن في نافذة المصح كرجل٠
انظر ٠٠٠ !!
هو ذا ياابي٠٠
الزوار يشمسون احاسيس اوﻻدهم المجانين في الحديقة كقتلة !!
ولنفترض
ان سمائك الهادئة هذه شاشة
وان البلاد هي المرأة
وبانني الشاعر المأجور في البطولة


٥-٠٠٠٠٠٠
اختي العزيزة
حبيبتي حوراء ٠٠٠
ادري انك ﻻ تكترثين
فانت ستكنسين البيت في الحرب والسلام
وتفركين دشاديش اخوتك المصلين كل صباح
هم يستحلمون
وانت تحلمين
وشعر امنا الثمينة يموت
ادري ٠٠٠٠
هوﻻكو جاء
راح الخليفة
عاد الرجال
فانت ستصبين الرز وحساء عمرك المحروق في صوانيهم
وتدرين انني ﻻاكترث
مرة في الضحك ومر في البكاء
اكنس ٠٠٠
افرك قمصان المنفى بسخام الحاضر والماضي
واحب فراشك٠ احبه حوراء٠ من الاسفنج الناعم وكمالك الحزين حزين٠ لكن شرشفه من الاخضر الفاتح او الازرق٠ هذا ما لم اعد متأكد منه٠ انا على يقين من حنفية الماء الباردة في غبشة الصبح٠ وانت تبللين ملامحك كزوجة نبي طاهرة٠
ادري٠٠٠٠٠٠٠
بشرف البلاد ادري
فانت ستختبأين في دوﻻب ابي وتحت سترته العتيقة ستنتحبين
كما لو ان ثور في السما كان سيكترث


٦- ٠٠٠٠٠٠
هذي الشعلة البرتقالية
هي شجرة في مصح
لأسباب مائية
مثل عسل التراب
وحليب
من كيمياء الدم والطفولة
وسوائل شتى ترضع منها ستة خفافيش بوذية
السابع
كان يستريح في رحمها
كطاغية عجوز
على كرسي الخصوبة
وتحته شعوب الحياة المقهورة تموء
هذه الشعلة
التي تغذي الشمس بالحطب والجثث
هذا الشاعر
الشمس
--------------------
karanten ( كرنتينه ) اشارة الى مكان الحجر الصحي باللغة الهنكارية٠


٧-٠٠٠٠٠٠
واحد مثله خيل اليه انه تخلص من جميع اوهامه ﻻيسعه الا ان يبتكر لبقائه لعبة
الرجل الذي هو قاموس جيب رجل مريض
البرتقالة
وثلاث كلمات كل ماتبقى من الطاولة لهذه الليلة
واحد X ١٠= ١٠
واحد X ليل= ليل
وأرق مزمن منذ ان ختم في رحم امه المعطوبة٠ ام جنوبية بمساحة الغابات الاستوائية٠ تصدقت بتمر رحمها على الفقراء حتى ذبحوها ، لئلا تثبت عدمه من عطاياه٠٠٠٠
يبدو ان الشاعرة الايرانية فروخ زاد كانت سعيدة جدا وهي تصف احدى لوحات دافنشي في رسالة :
: ( مثل الانسان + اول الفجر )
ماالذي كان يساوي
والضرب هو المفتاح
من ضرب المرأة الى ضرب الله بحذاء شتوي اسود
اليس
X العالم= العالم
فحسب
وهذا الفجر الضيف
يأكل برتقالته بأول شعاع يصل الى الارض كشوكة مفجوعة
انت
وجثتك
الكلمة الثالثة كانت الطاولة / فارغة

 

- دراجة هوائية -
اهداء :
الى الذين ينقرضون سرا وعلانية ٠٠٠

في العالم الممكن ثمة مساء مستحيل٠ الاصدقاء يقولون انتظر٠
لم اكن انوي الخروج من حياتي الى هذا الحد٠ ويقولون ربما ستهوي في المنعطف القادم٠ لما انت مسرع٠ يقصدون يأسي٠
علىسبيل المثال كان لنا صديق شاعر محته دراجة هوائية٠ سقط منها ورحل٠ قضيته ﻻتخيفني٠ فانا الاخر بدراجة هوائية٠ اركب خلفي سعادتي العجوز٠ والهث الى هناك٠ ابعد من هناك٠ احاول ان اسبق الهواء بدراجة٠ الدروب مطينة ومتينة٠ ما يزعجني هو الكلاب السائبة٠ اكلت الكثير من قصائدنا٠ ولم تشبع٠ ولم ننتقم٠ ولن نساوي شيئ٠
هذا المساء وقبل ان اقرر نزهتي هذه٠ كنت انيك امرأة قوية٠ احسست وكأنني اقود دراجتي الهوائية بصعوبة٠ امي التي تنتظر رجوعي منذ اعوام ، لن اعود اليها الا اذ اشترت لي دراجة صغيرة وعادت تسميني ( حسوني )٠ امي ماتت قبل اعوام٠ اتخيل قبرها٠ دراجة مائية عائمة في الجحيم٠
خره بر ٠٠ اصدقائي٠ ما من قصيدة تقول٠ او تشبهنا كأننا٠ لما انتم صوفيون وخونة٠ من قال لكم ان الصحراء التي تحنون اليها هي انبل٠ دجاجات منسية تبيض الرمل بوجد قاحل٠ وقيق قاق ويق٠٠٠
وتريدون ان انتظر٠
لو كان لي اخ سفاح لما تركت سنة الا وذبحتها٠
وانا الف العجلتين بحقد متواصل٠ فكرت ان جثتي باردة٠ وانا مستعد للمضي بشجاعة٠ ربما كان هذا حقا٠ يقيني ان الليل والنهار كانا يمران بالتساوي وبسرعة متوازية على جانبي الطريق٠ اندفع ما بينهما بلا ملامح٠ ﻻ عتمة وﻻ ضوء٠ وفكرت ايضا ان البحر صار اقرب٠
يوم ثمين يمكنني الآن ان اندم عليه قبل ان اسبق نفسي٠ تذكرت فه طويلا ولم يكن ﻻ هنا وﻻ هناك٠ وﻻيمكن ان يكون آتيا٠ فالوقت متأخر ومعيب٠
لم تكن حياتي اكثر مني٠ اي بسافة جرح٠ نددت كثيرا بالعالم وترددت٠ تعلقت قليلا بالشفافية٠ اصدقائي اجبروا انفسهم على ان يكونوا شعراء٠ حتى الوسيمين منهم٠ ولم احزن مطلقا على وطني الذي يحرقونه في المطبخ٠ منذ ان ولدت٠ مرة واحدة اذكر انني نمت متعبا في حديقة وسط صوفيا٠ كان سلاما يوصف٠توجعت من اجلها كوطن حين ابادت الثلوج اشجارها٠ اروع من ذلك انني عشت برفقة دراجتي الهوائية كما كتب كافافي بالتحديد٠ المدينة وحياتي والطريق٠ بينما ظننت انني اعشق لوركا٠
النجمة دراجة هوائية ساكنة٠ ووددت ان اضيف سطرين اتحدث فيهما عن طقوس الدراجات الهوائية الرشيقة٠ غير ان رائحة البحركانت اقسى لم يعد بالامكان التنفس بغير سواها٠ قلت لأقطع ما تبقى من خطوتي بسرعة حصان٠ لئلا تخذلني قبلة لم اقترفها بعد٠ فاتحجج بالبقاء اي الجمال٠
تصورت واشتهيت كل ما سيحدث في قفزة٠ لحظتان رائعتان هما كل حياتي وانا اجدف بدراجتي٠٠٠ الى البحر
الانفاس دراجة هوائية شاهقة
كيف نجوت !!

٠٠٠٠٠٠ الى روح عبد الامير جرص
انتهى الاهداء


حسن بلاسم
هنكاريا



#حسن_بلاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Â - كلمة عن الكلمة -
- احبك موت حبي
- كوميديا البوح
- -- نصوص --
- كوابيس الحب في بيت الارملة صبيحة
- ساسلق بيضة ! انا ونيكولاي
- دراجة هوائية
- دكان الشيطان !! لقراءة الكف وتعميد الاطفال ٠٠
- اشتري فيل وانقذ بيتك !! - مسودة اعلان تجاري
- سسيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ا ...
- سيناريو المقدس والمدنس الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ال ...
- الاحمر والازرق والبرتقالي ، وانا الابيض في الحوار
- سيناريو المقدس والمدنس- الموسيقى والمراة والسينما ، والشعر ا ...
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- يوميات جحا العربي
- سطور مثل رسوم الاطفال
- دون كيخوتة مريض بالزائدة الدودية
- شفافية الارهاب


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن بلاسم - سبعة اهداءات من بيت الكرنتينه ودراجة واحدة