أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسين النصير - لمن تتوجه حركة -مدنيون-؟















المزيد.....

لمن تتوجه حركة -مدنيون-؟


ياسين النصير

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 12:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


1
تتوجه حركة مدنيون أساساً للمواطن العراقي البسيط، وليس للأحزاب أو المنظمات الوطنية فقط، ومن هنا على المعنيين بالحملة أن يباشروا في نشر خطاباتهم للمواطن العادي الذي تتوزعه المدن والقصبات والأرياف البعيد عن اية صحافة او فضائيات، لتطرح مشكلاته وتوضح غرضها واهدافها، ولذا ما شهدته الساحة من حراك يومي بكتابة المقالات لم يكن إلا بداية موفقة لذلك النداء،لذا نبادر ومن الأن القول أن على الكتاب وسكرتارية حملة "مدنيون" أن يوجهوا حركتهم باتجاه استقطاب الفئات الشعبية، تلك التي تضررت بأنتخاب أحزاب طائفية ضيقة الأهداف، محدودة المشاريع، متكئة على ما قاله السلف، ومنسجمة مع خطاب رجعي تحاصصي غير ذي نفع للشعب، وانهم سراق وبلطجية ينهبون قوت الشعب ويحرقون وثائقه، ويزورون مستنداته،ويغشون المواطن باسم الدين والمرجعيات، ويتمنعون عن سن القوانين التي تخفف العبء عن كاهل المواطنين، ويزيدون تعمية الإنسان البسيط من ان الله ارداد لهم ان يبقوا فقراء كي يدخلوا الجنة كما قال احد صبيان السياسة الدينية في خطبته، وأن يكون مصيرهم مجهولا بالعمل والتوظيف والرزق الحلال، وان يمعنوا في شد الشعب لاحتفاليات مفبركة ويتصنعوا لها احداث مفبركة كي ينزلوا باسلحتهم إلى الشارع بحجة حفظ الأمن ليقتلوا من يخالفهم أو من لا يرتضي طريقهم. على نداء "مدنيون" أن يتوجهوا بخطاب علني ومباشر لعموم الناس المغرورين بالتيارات التكفيرية في جميع المدن، ولعموم الناس الذي لم يجدوا خيرا في الذين انتخبوهم، وطوال خمس سنوات مكنوا المحتلين من ان يتمسكوا اكثر بالعراق، وان يطيلوا احتلالهم لبناء قواعد لهم،كما مهدوا لإيران أن تتمادى في تخريب العراق، وأن تجعل من العراق ساحة لحل منازعاتها الدولية بعيدا عن أرضها وشعبها ومؤسساتها. هؤلاء الحكام هم الذين مهدوا لدخول الإرهاب بالابتعاد عن الخط الوطني، واعتماد خطوط الطوائف، والتكفير، والسرقة، ونهب الثروات، والانفتاح على جيران مجرمين دموروا العراق طوال ثماني سنوات بمساندة قوى قومية حكمت العراق لخمس وثلاثين سنة. وكل من يعتقد أن حكام إيران افضل من حكم البعث لهو واهم وغبي، إن من يعيد انتاج المعرفة السياسية للشعب العراقي، يجد أن الفئات الشعبية تقع دائما تحت هيمنة القوى الحاكمة، سواء اكانت قومية أم دينية.وأن هذه القوى تستعمل الأساليب الفاشية نفسها في تعميم قراراتها وتخريب الحس الوطني واتهامه بالتقصير والعجز، وما نشهده اليوم للشعب العراقي هو ارتاكسة فكرية كبيرة تتحملها احزاب الإسلام السياسي، وتمنهج فكريا وعمليا لإدامتها، ولذا على نداء " مدنيون" أن يصعّدوا من خطابهم الفكري، وان يوضحوا علانية وعبر كل الوسائل من أن الحكام الحاليين يتماشون بالضرر مع ما سببه صدام حسين للعراق، كلاهما قتل، وهجر، وسرق، ونهب، وزور الشهادات والوثائق، واخفى مستندات،وهيمن على مفاصل الدولة والمجتمع واستخدم الدين لشن الحروب الداخلية والخارجية.
هذا هو جوهر نداء الدولة المدنية والديمقراطية، وليس جوهره ان نجلب للنداء مجموعات سياسية سبق وان خاضت تجارب الصراع والانشقاقات والخزعبلات السياسية، فضرر هؤلاء على اية حركة اجتماعية مدنية اقل من ضرر البرلمانيين الذين يتناقشون هل البيضة اسبق من الدجاجة ام الدجاجة أسبق من البيضة، ومن يتابع جدلهم السفسطائي الممل يشعر أن العراق الذي وقع بين ايديهم غير النظيفة يمزقونه بين طوائفهم وقومياتهم وعشائرهم واحزابهم التي تشكلت بين يوم وليلة. على النداء المدني ان يفضح هذه الأساليب وبوضوح الوثائق والتصريحات والحوارات، وان يعلن وبصوت عال للمواطن أن نداء " مدنيون" لا يتوجه لفئة سياسية منشقة وعاجزة عن الظهور الفاعل، بل لعموم الشعب، للفئات المسحوقة، وللجماهير المغيب وعيها، وللحشود التي تقصد عن نيه حسنة للعتبات كي تتبارك وإذا بها تستغل لوجهات سياسية.
2
اين قوى اليسار العراقي التي تنهض باعباء مشكلات المجتمع العراقي السياسية والفكرية وتنقله من الاضطراب القائم الآن إلى مرحلة البناء والعقلانية والديمقراطية؟ لا شك أن التساؤل يقودنا إلى حقيقة تاريخية هي ان لا يسار إنشق عن الحزب الشيوعي العراقي وبقي يساراً، فكل الإنقسامات الصغيرة التي شرذمت قوة اليسار تتحمل مسؤولية تاريخية، لأنها غلبت نوازعها الذاتية على مصلحة العراق أولاً، وعلى قوة وبناء اليسار العراقي ثانياً، واثبتت الأحداث ولسنوات الطويلة أن تلك الإنشقاقات ابتعدت عن مسؤوليتها الوطنية عندما تشرذمت بتكتلات صغيرة. ومن هنا لن يضير اليسار العراقي الحقيقي شيئا إن تساقطت منه أوراق لم تستطع النمو،وفي الوقت نفسه يضيراليسار الكثير إن هو أغفل الأسباب التي ادت إلى ابتعاد الشعب عنه بعد هيمنة القوى الدينية على عقل المواطن وأفكاره.ومن هنا يمكننا القول: أن جزء مما حدث من إنتكاسات للعراق تعود إلى اختلاط المواقف وتضارب الأتجاهات، ودخول قوى عراقية واجنبية على خطوط اليسار العراقي لتفتيت وحدته.
بالطبع لسنا على إطلاع تام بما حدث من إنشقاقات كثيرة داخل حركة اليسار العراقي، لأن ما ينشر عنها يحمل وجهة نظر واحدة دائما، ولكننا نؤكد أن هذه المرحلة تتطلب وعياً مضاعفاً لاتحاد قوى اليسار بالتنازل عن صهواتها الفارغة، وإدانة كل الخروقات القديمة والعودة للوطن بروح أكثر إيجابية بعد الضرر الكبير الذي سببته حركاتهم ونزعاتهم الذاتية لحركة اليسار العراقي، والشواهد والأمثلة لا تعد ولا تحصى، منها تلك الممارسات التي نهشت جسد فئات الشعب، ومن يراجع اوليات ونتائج الإنقسامات يجدها اكثر ضررا مما احدثته الأنظمة الرجعية في صفوف اليسار.
2
على حركة "مدنيون" أن لا تلتفت لهؤلاء المتساقطين الذين وقفوا بيساريتهم المنفلتة من اية ايديولوجيا،مع القوى المناهضة للشعب،فهم قد خربوا عشهم، قبل أعشاش غيرهم، ووجودهم ضمن التيار الوطني ليس منة منهم على الشعبً،وعلينا أن ندرك أنهم لم يتحركوا يوماً إلا ضمن حركة التيار الأوسع، فهم غير قادرين على أحداث أي شيء يعتد به مهما كانت قواهم وأفكارهم.النداء والحركة تختص بعموم فئات الشعب دون حساب لجهة او قومية أو دين. والأهم من هذا كله أن حركة " مدنيون" ليست توجها لطرف ما من أطراف الشعب العراقي كي يتنادى بأسمها، فهي حركة وطنية أعم واشمل من أي اتجاه، هي حركة الحاجات الضرورية لشعب ملّ التسويف بقرارات تنجيه من الفقر والفاقة والاحتلال والظلم والقتل، حركة تخاطب جموع الناس، بحس وطني عام تتطلبه المرحلة لتصحيح العملية الدستورية والإجتماعية والسياسية. ومن هنا فهي لعموم الشعب، وحتى لو لم تكن التواقيع كافية، فهي تتحدث عن نبض الشارع، وعن قواه، وعن الحال المزرية التي وصل الشعب العراقي إليها تحت ظل سلطة حكومة الأموات. من هنا لا يجوز لأي أحد أو جهة، أن تجيّر " مدنيون" لها، بل ثمة توجهات مركزية من ثلاثة احزاب وطنية قادت هذه الحركة لتصبح جماهيرية بقاعدة أوسع.ولذا استغرب من أن تتنادى فئات يسارية ووطنية للإنظمام إليها، وكأنها تعبر عن تحالف ما ضد تحالف قائم.إن مشروع "مدنيون"مشروع شعبي وطني ومن مسؤولية كل الفئات اليسارية سواء انضمت للنداء ام بقيت منفردة، علينا أن نوصله لقطاعات عامة خاصة الفئات المغيبة الوعي المنقادة بالحس الديني،فالنداء موجه لكل الفقراء والمحرومين والعاطلين، والمهمشين، وعلى قوى اليسار أن لا تجير قضايا وأوضاع هؤلاء لها، بقدر ما تجير نفسها لقضاياهم.
3
ما العمل إذن؟
من يقرأ نداء مدنيون، يجد الكثير من النقاط التي تتجمع حولها قوى وطنية تختلف في توجهاتها الدينية والقومية والفكرية، لذا فالنداء وطني عام يتحدث عن مشكلات بنيوية تكمن في جوهر وصلب العملية السياسية القائمة، واصلاح هذا الخلل البنيوي لا يتم باتفاقات مخجلة كما تحدث الآن في البرلمان البائس،لتمرير السرقات والنهب وشرعنته، إنما تتم بين قوى متعددة تأخذ مصلحة العراق فوق مصالحها، وكما يبدو ان الكلام والخطابات واللقاءات شيء، والحقيقة التي تجري في مجالس رؤساء الكتل شيء آخر. ومع الأسف أن القوى الديمقراطية الكردية لم تعد مسؤوليتها الوطنية كافية للتعبير عن حقيقتها الحالية، بقدر ما تتحرك وفق مصالحها القومية، وهذا الطريق المحفوف بالمخاطر أثبتت التجارب أنه قصير جداً، إن لم نقل أنه بلا مستقبل.
مالعمل؟
في سياق مهمة المثقفين والفئات المتنورة والأحزاب التقدمية، أن تحول مفردات النداء إلى اعمال، كل وفق سياقاته العملية،بدءا من البيت وصولا إلى مؤسسات الدولة،وبانتظار الخطط العملية التي وضعت للحركة كي تأخذ ابعادها السلمية في الشارع، علينا أن ندرك أن مهمة مثل هذه ليست هينية، حيث سيطالها التخوين أو أنها حركة ضد الدين، وأنها ممولة من جهات أجنبية تريد تخريب الديمقراطية الطائفية،وان سعيها هو تغيير آلية الدولة وأنها تريد استبدال النظام ... إلى ما هنالك من اتهامات جاهزة تعد منذ الآن لمواجهة القائمين على الحملة. كما أننا لا نستبعد دخول دول الجوار، وبخاصة إيران على الخط الوطني للحملة، كما دخلت مؤثرة في الانتخابات ووضعت خطوطاً حمر على هذه القائمة أو تلك الشخصية وهذا الحزب،ومزقت لافتاتهم وقتلت القائمين على الانتخابات وجيرت الأعمال الإجرامية ضد مجولين!! أضافة إلى انها قد تدس بين القائمين من يخرب التوجهات الوطنية لـ" مدنيون" أو أن يفتعلوا احداثا جانبية في الوقت نفسه التي تقوم به مدنيون بفعالياتها، لتضرب تجمعاتها وأنشطتها. إن احداثا مثل هذه ستقع، وعلينا جميعا أن ننتبه أن القوى الطائفية المتمسكة بالسلطة ومنافعها، ستبتدع اساليب عديدة لايقاف المطالبة بحق الناس ومشروعية نهوضهم الثوري السلمي في تصحيح السياسة الطائفية في العراق.
على " مدنيون" أن لا يأملوا خيراً من الترقيعات التي تجري الآن لمجلس الوزراء أولطاقم الرئاسة، حيث الأخبار اليومية تعد ولا من طحين، أن هذه الضوضاء الإعلامية هي في صلب الوقوف ضد توجه حركة" مدنيون" وكأن الخلل في الوزراء فقط، وليس في برنامج وآليلات الدولة وفلسفتها التي تفتقد لأي وضوح. وعلى القائمين على " مدنيون" أخذ المتغييرات الشكلية لجلال السلطة من أنها ترقيعات فوقية لا تشمل جوهر وبنية النظام ولا توجهاته ولا حقوق المواطن الفقير في العيش الكريم.



#ياسين_النصير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام في نداء قوى اليسار الديمقراطي
- لينهض اليسار العراقي ولكن دون تهميش للإسلاميين المعتدلين
- كيف ينتفض أهلنا في الجنوب
- اميركا والثقافة العراقية
- سيناريوهات العيد السياسية في العراق
- شاعر الأحاسيس
- موت شاعر
- إدانة تقسيم العراق واجب وطني، ولكن أدينوا قبل ذلك...
- التكنوقراطي، التكنو طائفي، التكنو رادن في رؤية الرجل الصغير
- قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821:::القس ...
- قراءة في رحلة المنشي البغدادي إلى بلاد الكرد عام 1821
- البحث عن منطق صائب خليل المشوه
- إيران ظهيرالقاعدة في العراق
- اسئلة الحداثة في تجربة الدكتور عوني كرومي الفنية
- تسليح الخرافة
- المبحرون حول بيوتهم
- الأ يخجلون 200 ألف دولار لاتحاد الأدباء العراقيين؟
- على الساسة العراقيين أن يعقلوا رباط خيلهم على أرض العراق
- جنوب لبنان /غزة/جنوب العراق
- نازك الملائكة ضمير اليقظة ونشيد الحداثة


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ياسين النصير - لمن تتوجه حركة -مدنيون-؟