أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب الهندي - جسد تحت العباءة !!!!!!














المزيد.....

جسد تحت العباءة !!!!!!


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 2191 - 2008 / 2 / 14 - 12:00
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تحت العباءة جسد يتحدث !!!!!!!

من رأسها لأخمص قدميها ترتدي السواد لأن المجتمع أراد لها هذا اللبس
ولأنها أنثى تملك مكرا ودهاء تستطيع من خلاله التلاعب على المجتمع فهي تضيف للسواد أحيانا الوانا أخرى كالأحمر أو الأبيض وتملك دهاء النظرات التي تعبر عن مكنونات النفس وتنادي من يبحث عن النداء !!!!!
لايمنع الأسود المتمثل في العباءة التي تلف المرأه بها جسدها الرشيق أو الممتلئ عن ان تخفي ماتفصح صاحبتها
عن طريق نداءات النظرات الداخليه وتعلن أنها إمرأه أنثى لها أحاسيس وكيان وإعجاب بالأخر وحب ووووووو
نعم لايمكن للعباءة التي تغطي الجسد أن تغطي مكنونات النفس بكل عذاباتها ونداءاتها واحتياجاتها وسكونها وجنونها .....................إذا شاء لها المجتمع أن تسير بالسواد فليكن لكن المجتمع لن يستطع ان يخنق ذاتها تحت العباءة
هذه حقيقه تعيشها النسوة فالعباءة لم تمنع الرغبة ولا الأعجاب ولاتبادل الحب ولااللقاءات الفرديه ولا حتى اللقاءات الجسدية لبعضهن !!!!!!نعم قيود المجتمع لم يمنع الأناث والذكور من خوض التجارب المختلفة الروحية منها والجسدية .
قد يعتبر البعض إني أهاجم العباءة وأدعو للسفور أو حتى للعري لكني لست من دعاة الإتجاهين فأنا ككائن حي أتلمس المشاعر الحقيقية التي تسكن داخل الإنسان ذكرا كان أم أنثى .
وقصص نساء العباءات من حب وإعجاب ومغامرات لاتختلف عن قصص غيرهن من السافرات أو حتى اولئك
اللاتي لايلبسن الا أقل الحاجيات !!!!!!!
نعم في الداخل كينونه تهفو للحب والجسد وللفكروللروح لكن كل كينونة حسب ثقافتها وأسلوبها وتربيتها
الحب مؤكد وموجود في كل الحالات ومن يعترض عليه أن يتمهل الهجوم ويغوص في كينونة أي مجتمع
ليكتشف الحقيقه .
الحقيقة التي يحاول البعض في المجتمع أن يغفو عنها ويعتقد أنه الأنقى والأطهر وينسى أنه مجتمع إنساني أولا وأخيرا
هنا لن أتحدث عن حكايا الحب الطبيعية فمن حق اي إنسان رجلا أو إمرأة أن يعيش قصة حب قد يزينها بالزواج
أو تنتهي بالفراق لعدة أسباب وقد يعيش قصة أخرىواخرى ..............
سأتحدث عن الذين نطلق عليهم لقب شواذ أو المثليين ونتهم مجتمع الغرب بأنه أفرزهم ونتجاهل تماما مايحدث
في مجتمعاتنا تحت العباءة التي يلبسها الرجال والنساء !!!!!
في مصر العراق الأردن السلطنه قطر الكويت المغرب تونس سوريا السعودية الأمارات كلها بلاد عربية مسلمة
لكنها لاتخلو من المثليين بل أنهم يتكاثرون ولاأحد ينبه أو يتحدث عنهم بل إن من يتحدث عنهم يتهم بأنه مخترق من الصهيونية .!!!!!!
بعض من الحكايا :
شاب جميل الطلعة يشكو من وسامته التي سببت له مشاكل فمديره في العمل يعرض عليه أموالا مضاعفه ليس لقاءأجره كموظف ولكن مقابل التمتع بجسده !!!!!!فترك العمل وهرب من المدير
في سكن الطالبات تتوالى صدمات الشابه الطموحه وهي ترى بعينيها مشرفات السكن كل منهن تتمتع بجسد الأخرى غير ابهات من ان عيونا قد تراهما وحين يدق جرس السكن تهرع كل واحدة لتلبس غطاء الرأس وترى من القادم !!!!!!!
ومن نافذة الشات تطل قارئة معجبه تدعو لإحتقار الرجال لأن جسدها ثري بالمتطلبات ولن تقدمه الا لجسد كجسدها !!!!!!!!!!!!!!وحين يغلق أمامها الأمل تتوسل وترجو أن تسمع كلمة .......كلمة فقط ولو عبر الشات !!!
حالات كثيرة أكثر ممانتخيل تسكن بيننا تمارس طقوسها الخاصة بسرية طبعا وتحاول أن تبدو أمام المجتمع بمظهر أخرحين تلبس العباءة تلتف بها ونظراتها تبحث عمن يفهم متطلبات الجسد !!!!!!



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام زمن القلق
- أخيراً بدأت أفهم !!
- لماذا يكذب الرجال؟
- إذا حكت شهرزاد
- حزمه ندم !!!!!
- إغتصاب أجنحة الأمل !!
- العشق العجب !!!!!!!!
- أمنيات العام الجديد وآه يا عراق
- المرأه بين وهج الأعلانات
- الشتائم في حياتنا !!!!!
- حين تتحرش المرأة بالرجال !!!!!
- صرخة الحياة !!!!!
- ما ذنبي أنا ؟!!
- إغتصاب !
- حين تتوه الحياة!!
- الرجل حين تضربه المرأة !!!!!!!!
- هل نكره الرجال ؟؟
- المرأة المثقفة عقدة للرجل الضعيف!
- لحظة واحدة تكفي !!!!
- وتعطلت لغة الحياة !!!


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رحاب الهندي - جسد تحت العباءة !!!!!!