أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ميسون البياتي - رفع علم الإنسانية














المزيد.....

رفع علم الإنسانية


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 11:21
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


رفع علم الإنسانية , مقال مكتوب بقلم الدكتورة سوزان جيفرس , لأهميته في الكشف عن معاناة الأطفال والشبيبة في العراق قمت بترجمته الى العربية لأضعه بين يدي كل قاريء يهمه ما يحلم به أطفال وشبيبة العراق وما يتأملون تحقيقه بعيدا عن الشعارات الرنانة والإسهاب والإطناب في القول , تقول الدكتورة سوزان :

منذ وقت قريب كنت أتابع قناة بي بي سي ورلد نيوز وهي تعرض قصة جميلة دمعت لها عيني . وكانت عن فتى عراقي في الرابعة عشرة من العمر إسمه طه سعدي ويعيش في الفلوجة .
فقد طه والده في العنف الطائفي , لكن هذا الرجل الشاب الطيب لم يفكر في الإنتقام , وفكر في محاولة نبذ الكراهية والقتل في وطنه .
فكرته كانت أن يجمع رفاق الدراسة , ليكتبوا جميعا رسائل سلام وحب يضعونها في قناني بلاستيكية ترمى في نهر الفرات الذي يمضي عبر العراق .
لماذا الفرات ؟
لأنه يعرف أن أغلب العراقيين وبغض النظر عن مذاهبهم وطوائفهم , يشربون من ماء الفرات , ولهذا فإن القناني البلاستيكية ستصل الى كل المذاهب والطوائف .
طه سعدي مأخوذ بحقيقة وجود علم واحد فقط للعراق .. هو العلم العراقي , ويعتقد أن على جميع العراقيين الإتحاد بمحبة وتعاطف من أجل الصالح العام , ولهذا قام بعمله هذا .
هو وأصدقاؤه أبدعوا رسائل رائعة , فيها رسومات وعلامات سلام وإتحاد , وعبأوها في قناني بلاستيكية , ويدا بيد سار الأولاد الى النهر , تجمعوا فوق الجسر الذي وقعت عليه أشد أعمال العنف , وسوية ألقوا قنانيهم في النهر متطلعين الى أن يقرأ رسائلهم كل العراقيين من كل المذاهب والطوائف .
نظرة الأمل والحب على وجوههم , وهم يلقون القناني الى النهر ترقرق الدمع في عين أي من يشاهدهم .
بينما يمتلك طه فكرة العلم الواحد الذي يوحد العراقيين ... أنت وأنا نعرف أن هناك علما آخر يوحد جميع البشر .. ألا وهو علم الإنسانية , فلماذا لانتبع طه سعدي فيما يسعى إليه ؟ أتصور أينما يكون عيشنا في هذا العالم الكبير العريض الجميل , فبإمكاننا كتابة رسائلنا الشخصية عن الحب والسلام , ولأن البشر لايملكون نهرا واحدا يوحدهم , فعلينا من خلال عملنا أو من خلال الأنترنيت , أو إهتماماتنا وعلاقاتنا الإجتماعية , أو من خلال عوائلنا , أو أيا ما تكون الوسيلة ... أن نتصل بالعالم برسائل السلام والحب والعطف لجميع البشر .
بدأها طه سعدي ورفاقه .. دعونا نمشي على خطاهم , من يدري ؟ ربما تحدث المعجزات !!

شكرا لك يا طه على هذه الهدية المذهلة التي منحتها لنا , رسالتك عبرت الى أبعد من الفرات . أنا وكل من سيقرأ موضوعي , سيساعدونك على نشر رسالتك عن السلام والحب , الى كل العالم , سنساعدك على رفع علم الإنسانية .

ملاحظة : إعتياديا هناك حاجة الى موافقة لنسخ أو نشر نسخة من المادة . ولكن للروحية الخاصة لهذه المادة , فإن الدكتورة سوزان تعطي موافقتها لجميع الناس لتداول المادة ونشرها وتراسلها بينهم . ( إنتهى )

ترجمة : ميسون البياتي



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا كملكة على العراق
- الدكتورة ميسون البياتي : أطالب بإعادة إسمي المسروق
- أثر العصبة على الدولة عند إبن خلدون
- إنشطار يوغسلافيا سبع دول في عشر سنوات
- مهزلة العلم في زمن الديمقراطية
- ايران في العراق
- حكايتي مع بدرخان السندي
- كيف تحولت أفغانستان الى حاضنة إرهاب ؟
- لماذا يكذب الرؤساء الأمريكيون ؟
- تعلولة بغدادية
- رفقا بالحق والحقيقة..


المزيد.....




- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - ميسون البياتي - رفع علم الإنسانية