أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الذئب يشم ويطارد 2















المزيد.....

الذئب يشم ويطارد 2


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


ـ 4 ـ
أنا والرجل الصغير ذهبنا معاً إلى المطبعة في صبيحة يوم الأثنين. الشمس مشرقة، أول يوم صحو في عطلة الصيف.
ركبت الدراجة الهوائية وقدتها, على الجهة اليمنى مني الرجل الصغيريركض, إلى جانبه الكلب. كان شريراً, لهذا كنت منزعجاً منه. لقد أتفقنا, مجموعتنا, الأصدقاء على اللقاء في المطبعة، ونبدأ العمل في الساعة الثامنة.
لكن عندما هممت بالمغدرة قالت والدتي:
ـ هل لك أن تأخذي ماكس معكِ، يبقى معكم هناك, ويلعب!
" يبقى معنا ويلعب"! نحن سنعمل، سنكسب نقوداً، لسنا أطفالاً صغار!
ـ أنا ايضا سأكون معكم وأعمل! رد الرجل الصغير ماكس.. وأضاف:
ـ هذا ما قالته والدتي.
ـ ماذا؟
ـ أنا ايضا أريد نقوداً، أريد الحصول على المال, إنني رجل كبير، هكذا قالت والدتي. راح الرجل الصغيريردد هذه الكلمات بثقة.
نهضت بسرعة.
النوارس البيضاء ترفرف بأجنحتها الجميلة كالحليب في السماء بأرتياح واسترخاء. الأشجارتتمايل بغنج. كم تبدوهذه الطبيعة جميلة. الرجل الصغير ماكس يركض بجانبي, صوت لهاثه يعلو ويرتفع, يمنعه من ألتقاط أنفاسه والكلام كثيراً
المطبعة لم تكن بعيدة كثيراً عن بيتنا. أنها تقع بالقرب من مكان فحص السيارات في رونبي. بالإضافة إلى ذلك توجد منطقة صناعية بأبنيتها الممتدة على طول الطريق.
هذه الأبنية فيها خمس شركات متنوعة. شركة صناعة القصدير, شركة رويل للحام, المطبعة "بلينكا كرافيسكا" في الوسط بجانب مكتب شركة البناء. في نهاية المكان تقع شركة بيع القطع الالكترونية.
تناولت مجموعة المفاتيح التي أخذتها من مانويلا ورحت أفتش, إلى أن عثرت على المفتاح المطلوب. كان أخي الصغيرماكس يلهث ويخرخر.
فتحت الباب ودخلت. كان الظلام مخيماً على المطبعة الكبيرة. لم أعثرعلى زرالكهرباء لإنارة الضوء. لهذا مشيت ببطء، بخطوات وئيدة في العتمة. الرجل الصغيرجرى ورائي, يتنفس بصوت عالي, مزعج.
البهوأوالقاعة كانت مؤلفة من ستة أوسبعة الآت مختلفة. الآن علمت بدقة كيف تعمل هذه الآلات. سأتكلم عن ذلك على تدريجياً, مراحل. الآلة الأقرب إلى الباب هي القاطعة. عندما ينتهي الكتاب أو الجرائد من الطبع تقص الصفحات بشكل متماثل ومتساوٍ وجميل. في أسفل الآلة تقف كومة هائلة من قصاصات الورق الصغيرمن مخلفات المطعبة. هذه النفايات الورقية لم تكنس منذ غادروها يوم الجمعة.
ـ آه.. كتيرحلو.. شيء جميل، قالها الرجل الصغير ماكس وجلس فوق, وبين قصاصات الورق.
أخذت عيناي تعتاد ببطء على المكان المظلم في الداخل. يبدو أن الذين كانوا يعملون في المطبعة غادروها دون أن يلتفتوا إلى الوراء. كانوا يريدون الرحيل بأسرع ما يمكن. قصاصات الأوراق الصغيرة, المجعلة متناثرة هنا وهناك على المحيط الواسع للمكان.
مررت بالآت قطع الورق، الآت الغرز، الآت الطعج، آلة الطبع، والأجنحة القديمة للمطبعة. مشيت قليلاً إلى الأمام رأيت غرفة مظلمة فيها طاولة عليها مصباح. أكداس الورق كانت موضوعة على المصاطب الخشبية فوق الأرض. على طول الجدارتمتد الرفوف إلى نهاية السقف، مملوءة بأكوام من الورق والمغلفات والكرتون.
يوجد داخل قاعة المطبعة ثلاث غرف أصغر. ضوء النهارالخجول يتسلل إليهم من خلال النافذة. في البدء مشيت خلسة, دخلت مكتباً فيه طاولة كبيرة وكرسي دوار أزرق. جلست عليه ورحت ألف وأدور. على الطاولة منفضة مقرفة مملوئة بأعقاب السجائر. بينما سلة المهملات موضوعة تحت الطاولة تفيض بالورق المرصوص.
يوجد أيضا الآت ناسخة وفاكس مع مصباح أحمر مضيء وشريط ورق طويل يتدلى من الفاكس.
انحنيت إلى الأمام ورحت أقرأ:
برنارد.
يتوجب عليكم أن تجهزوا إعلاننا في أقصى حد, يوم الأثنين.
عليكم الاتصال معي مباشرة.
أولف
صاحب محل حلويات كونتنتال
في الأعلى، يمكن للمرء قراءة الفاكس المرسل. صباح يوم السبت.. يوجه إلى:
برنارد!!!
في طريقك؟ لا تنسى لائحة الإعلان!
أولف
الفاكس أرسل صباح يوم الأحد، ذلك، مما لا شك فيه أغضب أولف وجرح مشاعره.
لابد أن يكون برنارد مالك الجريدة يعرف ذلك ، لكنه لم يقرأ الفاكس لأنه كان في إجازة.
فوق الفاكس موجودة قائمة الإعلانات، معلق في وسطها لوائح العمل المنجز, والذي سينجز في الصيف. أدركت أن هناك خمسة أشخاص يعملون في المطبعة، جميعهم سيكونون مجازين في يوم الأثنين، العاشر من حزيران. لهذا ستكون المطبعة مغلقة خلال خمسة أسابيع.
على الطرف من اللوحة علقت ورقة مربوطة, مغروسة بدبوس:
أنا مسافر إلى /لوفتين/ لاصطياد السمك، لهذا لا يمكنم الاتصال بي، لأنني مرهق تماماً. نراكم بخير في الخامس عشرمن تموز، معافون وخلاسيون من الاستلقاء تحت أشعة الشمس الجميلة، مع الكثير من السمك.
إجازة سعيدة.
/ب, ب/. من المرحج أن الأحرف الكبيرة /ب, ب/ تعني برنارد.
رأيت الكثير من الحواسيب في الغرفة الثانية، آلاف الأوراق المقصوصة, المكومة, المرمية هنا وهناك. أكوام ورزم، منافض أخرى مملوءة بالأوساخ وعقوب السجائر. الغرفة الأخيرة، كانت لإعداد الطعام، المطبخ. البراد يصدرصوتاً مزعجاً كالهديرالجارف. الحنفية تخرخر, يندلق منها الماء, نقطة وراء نقطة. المجلى مملؤءة بالأطباق والكاسات والفناجين الوسخة, كعك هنا, وبقايا كاتوهناك، الذباب يدورويحلق حول قطعة الزبدة.
الأن اسمع صوت إيزابيل يناديني من خارج المطبعة.
جاءت بقية المجموعة.
هم..هم.
يبدو إنني كنت أضع استنتاجات منطقية، صحيحة إلى كبير. الرجال الخمسة الذين يعملون في المطبعة, يعملون بظروف صعبة وشاقة. الأن، هم في إجازة الصيف يذهبون للتخلص من أعباء العمل لمدة خمسة أسابيع. يبدوأنهم كانوا يحتفلون يوم الجمعة مع بعضهم للبدء بالإجازة, قطع الكاتو والقهوة تشير إلى ذلك. تراكم العمل والتعب هذا الذي دفع برنار للسفرإلى النروج لاصطياد السمك, مما أدى إلى نسيان إعلانات الرجل الذي يدعى أولف, صاحب محلات حلويات كونتنتال.

ــ 5 ــ
عملنا مدة ساعتين، جلينا، رمينا بقايا الكاتو، أفرغنا أنصاف علب الحليب في البالوعة. في الحقيقة، كان يتوجب عليهم الرحيل يوم الجمعة، وتحديداً برنارد الذي كان يبدو إنه مرهقاً تماماً.
يوران عثرعلى المفتاح وأوقد المصباح، كما أفرغ الأشياء الكريهة من المنافض في سلة المهملات. كنسنا جميع الأوراق والأساخ المرمية على أرض قاعة المطبعة في أكياس كبيرة، ثم رميناهم في الحاوية الخارجية.
الرجل الصغير، ماكس، بقي جالساً على الأرض فوق كومة من الأشرطة الورقية الصغيرة، البعض منها كان عريضاً والبعض الآخركان رقيقاً. راح يلعب بها، يعمل منها افلام عن الفأر. حشا جيوب سرواله بالورق حتى أمتلات، ثم وقف في وسط القاعة، وراح يقذف القصاصات الورقية الصغيرة في الهواء:
ـ ابتهجوا, ابتهجوا! عندما تثلج السماء قصاصاتٍ ورقية ملونة.
بعد ذلك ذهب إلى الفناء الخارجي حاملاًً الشرائط الورقية, راح يقذفها في الهواء، وأثناء تساقطها تتمايل على الجانبين, ترفرف قبل نزولها على الإسفلت. ثم كرس بقية وقته في محاولة تكنيس القصاصات الصغيرة من على الأرض. لكن الأوراق بانت كأنها متصلبة وملتصقة بالمكان. لهذا راح يلملمها بيديه واحدة إثرواحدة.
أنا أيضا احتاج إلى النقود. كان ماكس ينق ويتكلم مع نفسه من حين إلى آخر. أنا كبير، أنا كبير.. أنا قوي.. أنا قوي, هكذا قالت أمي.
خلال هذا الوقت رششنا الماء على الأرض, ورحنا نمسحها بالممسحة حتى أصبحت لامعة مثل لوح الزجاج المعرش على النوافذ.
الأن، قمنا بعمل جيد، جميل ووممتاز، لم يفعلها أحداً قبلنا في المطبعة. هذا العمل يستحق على الأقل ثلاثمائة كرون.
ـ ما هو استحقاقي؟ سأل الرجل الصغير.
نظرت كاترينا إليه بسخرية مرة وبتعابيرفوقية. قالت:
ـ أولا، ما المقدار الذي تستحقه لرميك تلك الكميات الكبيرة من الورق خارج المكان, ثم تضيعك الوقت الطويل في لملمتها! أنت تستحق أقل من كرونين، بل أقل من كرون واحد. أنت تستحق خمسون أوريه!
ـ يا للفرحة, يا فرحتي! قالها الرجل الصغير بسعادة وراح ينطنط ويرقص رافعً يديه ورجليه في الهواء.
في الحقيقة ، لم يكن ماكس يعرف الأعداد أو يميزها. لم يكن يدرك أو يعرف الحسابات, لم يكن يعرف مقدارالمبلغ, لأنه لا يميزما بين الكرونة وأجزاء الكرونة.
كنا نعلم أننا وقحون معه، أعلم ذلك, و سنندم على هذا الفعل، ومع هذا سنفعل المزيد. بالتأكيد، عندما تدير ظهرك لأحدهم سيصعد عليه.
كان وجهه محمراً من الغضب. مرتدياً معطفاً وسروالأ أبيض اللون. لدرجة يظن المرء إنه أمام طبيبٍ. لكن شرشرة التورته/ الكاتو/والطحين على أكمامه, خدوده تعطي الانطباع المخالف, بالإضافة إلى شعره الرمادي المنتصب إلى الأعلى.
كان ينظرإلينا, بين الفينة والآخرى, يبحلق بنظرات حزينة ويأسة. في النهاية سدد بصره نحوي ومضى يبكي.
...................................................................................
ــ 6 ــ
لم يكن صعبا أبداً معرفة أولف, لبدانته. لم تسنح لي الفرصة لأتكلم معه كلمة واحدة او أتعرف عليه عن قرب. عندما جاء إلى المطبعة سأل عن برنارد مباشرة. لم أرد, أكتفيت بهز رأسي. أشاربسبابة إلى إعلاناته. أجتاحه ثورة عارمة من الغضب. صاح:
ـ عليكم تشغيل الآلات وطبع إعلاناتي فوراً. ومضى يقول:
ـ هل تعتقدون إنني أستيقظ منذ الساعة الثالثة صباحاً كل يوم لأخبز ستمائة رغيف أميرية، من أجل أن لا أبيعها. هل تظنون إنني أخبزها من أجل أن أتركها في المخبز, ثم بعد ذلك أتلفها وأرميها في الزبالة.
ماذا؟.. ماذا؟ أجبت باستغراب!
ـ لا.. لا يجوز هذا الأمر. رد آخر ببرود.
ـ لهذا! أحتاج الإعلان، بسرعة, بسرعة, خلال ساعة!
عاد بعد ساعة في سيارته الستيشن البيضاء. كنا واقفين ننظر إليه من خلال الباب. كان يدمدم:
ـ إذا لم تجهزوا إعلانات محلات كونتيننتال قبل الساعة الحادية عشرة، بعدها ، في الحقيقة سا...
وبعد ذلك, حدث دوي! صفق باب السيارة خلفه وقادها. لف بها دورة سريعة حول الساحة ومضى.
اللعنة على هذا العجوز، قالت كاترينا.
نظروا إلى يوران. كان في حالة يرثى لها, كان يبكي.
دائماً يوران يخاف خاصة عندما يسمع أحد الكبار يزمجر، أو يصرخ بصوت عالي, سواء كان ذلك في المدرسة أو في الشارع. يبكي كثيراً عندما توبخ المعلمة أحد الطلاب في طارف الصف. يبدأ يوران بالنحيب المربشكل فجائي. في الحقيقة، كان هذا شيئاً طبيعياً. لهذا كانت المعلمة تشعربالخجل, تبدأ في محاولة تهدئته, تطلب منه الاعتذار، بينما يوران يذهب في النوح أكثر.
ـ دخلنا إلى منتجع السباحة، قالت ايزابيل:
ـ لم نكن ندري ماذا نفعل حول إعلانه، هذا ليس عملنا. أرغب في الاستلقاء تحت أشعة الشمس.
مر الخباز في طريق عودته إلى مخبزه من عندنا، من جانبنا. كانت الرسوم تزين صندوق سيارة أولف, قلب كبيرمكتوب في داخله /دائما الخبز الطازج من كونتيننتال/. شاهدت كيف كان فمه يتحرك, يدمدم. بينما هو جالس وراء مقود السيارة، لكن، لم أسمع ما كان يقوله.
ـ العمل! قلت، بالطبع سنكون صيداً ثميناً لهذا الرجل الذي أسمه أولف.
بعد عملنا الشاق سيأتي هذا الخبازويجبرنا على العمل...
ـ حينئذ، نستطيع أن نطبع الإعلان، قال يوران.
ـ يجب أن نفعل ذلك، رد آخر.
لهذا رحنا نفحص المطبعة وندور حولها مرة ثانية.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئب يشم ويطارد
- الرحيل إلى المجهول تدمر12
- الرحيل إلى المجهول تدمر11
- الرحيل إلى المجهول تدمر10
- الرحيل إلى المجهول تدمر 9
- الرحيل إلى المجهول تدمر 8
- الرحيل إلى المجهول تدمر7
- الرحيل إلى المجهول تدمر 6
- ملكة دول الشمال مارغريتا الجزء الأخير
- ملكة دول الشمال مارغريتا الجزء الثاني
- ملكة دول الشمال مارغريتا
- الرحيل إلى المجهول تدمر5
- الرحيل إلى المجهول تدمر 4
- الرحيل إلى المجهول تدمر3
- الرحيل إلى المجهول تدمر2
- الرحيل إلى المجهول سجن تدمر1
- الملك السويدي كارل الثاني عشر
- الملكة السويدية كريستينا
- الرحيل إلى المجهول ما بعد النطق بالحكم
- الرحيل إلى المجهول النطق بالحكم


المزيد.....




- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آرام كربيت - الذئب يشم ويطارد 2