الاصلاح ووزارات الدولة .. و البيروقراطية ..!!!

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

هل هناك خلل في الأداء الوظيفي في وزارات الدولة ..؟؟!!! و هناك محاولات للصلاح وكشف مواطن النقص والفساد .. هناك توجه ورؤى تبناها جلالة الملك وهناك سياسة أعدها و تبناها سمو ولى العهد و كذلك هناك توجهات من قبل سمو رئيس الوزراء.. إلا إنها مازالت تحب وفى ظل ظروف لم تستطع التناغم مع هذه الرؤى أو تلك السياسات أو تلك التوجهات فهي مازالت تحبوا وتحبوا .. وتحاول أن تجد طريقا إلى السطح ..!!! هناك خلل وهناك حلول مطروحة .. ولكن ليس هناك آليات لتحريكها أو تفعيلها .. !!!!
فالمعاملات والخدمات مازالت تأمل أن تتحقق بسلاسة و سهولة .. إلا إنها اليوم وبالرغم من وجود بواد ايجابية إلا إنها مازالت في عمومها تأن ألما و حسرة !!! فالمعاملة والإجراءات الحكومية مازالت تستصرخ .. !! إن حسن النية لوحدها متوفرة و لكنها تعجز عن تحقيق الحلم و النجاح !! فالمراجعين لدوائر الحكومية مازالوا يعانون الأمرين من ضياع الوقت وضياع الجهد بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم و القرحة و الإحباط .. فالمعاملة الحكومية تشتكى و لكن لا مجيب في ظل الأوضاع الراهنة من الكسل و التخاذل وذلك بسبب جلي للأعيان وذلك بسبب تفشي الفساد الإداري.. و المتمثل بوجود الواسطة و المحسوبية وعلى ارفع المستويات .. فمقولة الرجل المناسب في المكان المناسب .. ليست سوى ضربا من الخيال أو المستحيل ..!!!
فماذا عسي المعاملة الحكومية أن تقول ..؟؟!! وما هى الأعذار القبيحة التي لا يتواني الكثير من القطاع الحكومي على ترديدها والتشبث فيها والتعلل بها ..؟؟!!
• المسئول المصرح بالتوقيع غير موجود ، في اجتماع ، في رحلة عمل ، مريض يشكوا وعكة صحية ، يحضر احتفال ، يودع أو يستقبل كبار المسئولين .!!!
• المعاملة لدى المشرف للتوقيع ..!!
• المعاملة جاهزة للطباعة ولكن السكرتيرة غير موجودة ..!!
• استمارات الطلب قد نفذت ، في انتظار جلبها من المطبعة .!!
• المعاملة أرسلت إلى قسم آخر بالخطأ ..!!
• المعاملة تلزم زيارة ميدانية ، المهندس ، المختص مشغول ..!!
• المعاملة في حاجة إلى المزيد من الدراسة و التقصي .. الخبير في إجازة !!!
• المعاملة في درج المسئول .. و المسئول في إجازة !!!
• المعاملة مؤجلة بسبب الدراسة ، و الانتهاء منها غير معروف ..!!
• المعاملة تتطلب لجنة من شخصين ، نادرا ما يلتقيان ..!!!
• المعاملة في حاجة إلى ختم المشرف والمشرف غير موجود !!
• المعاملة في حاجة إلى قرطاسيه والقرطاسية في المخزن ومفتاح المخزن لدى الفراش و الفراش في مهمة خاصة ..!!!
• المعاملة في حاجة إلى زيارة خاصة والزيارة تتطلب سيارة و السيارة معطلة بسبب عدم توقيع المسئول على طلب قطع الغيار ..!!!
• المعاملة في الروتين .. تاريخ الانجاز غير معروف ..!!!
• المعاملة في انتظار رجوع الموظف من الإجازة ..!!
• المعاملة لدى المشرف والمشرف في إجازة عرضية لمدة 3 أيام ..!!!
• اليوم الخميس .. ستنجز يوم الأحد إن شاء الله ..!!
• المعاملة مستوجبة للرسوم وأمين الصندوق مغلق ..!!
• أمين الصندوق ليس لدية فئة من العملات الصغيرة ..!!!
• المعاملة مع صاحبها في طابور الانتظار .. الموظف غير موجود ..!!
• طابور المعاملات متوقف .. الموظف يتحدث في الموبايل ..!!!
• المشرف ينهي بعض معاملاته الخاصة من وراء الكونتر الطابور طويل .!!
• المعاملة جاهزة في انتظار الفراش لنقلها للمكتب المجاور..!!!
• المعاملة في انتظار الكمبيوتر المعطل ..!!
• الموظف يشتكى لدى المراجعين من كثرة العمل وقلة الموظفين!!!
إن المعاملة تشتكى وكذلك صاحب المعاملة يشتكي ولكن من عسا ه إن يسمع ..؟؟!!
بالرغم من كافة التوجهات تدعو إلى الإصلاح إلا انه مازال شعار براقا يتشدق به المسئولون بين الحين و الآخر .. و الغريب إن الحكومة دأبت على الثناء على وزراءها من انهوا دورهم الوزاري أو من من نقلوا إلى مسئوليات أخرى ..بالرغم من إن مستوى الخدمات المقدمة كانت في ادناها ..!!!
نعم هناك توجهات ومن اعلي المستويات بإصلاح حقيقي وشامل .. لذا لا يبقي للمواطن سوى بارقة أمل لعل و عسي أن تتحقق ..!!!

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل