أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد قمبر - الاصلاح .. مازال مجرد شعا ...!!!!














المزيد.....

الاصلاح .. مازال مجرد شعا ...!!!!


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2137 - 2007 / 12 / 22 - 12:05
المحور: كتابات ساخرة
    


مازال الفساد يحوم وسط الديار ..
وتنغمس فيه أظفار من بات بلا أسوار ..
فهنا واسطة ومحسوبية وهناك رشوة في نهار ..!!!
وهنا نقص في الكهرباء و الماء وهناك برك سباحة للشطار ..!!
وهنا أراضي وبحار توهب وهناك من لا يجد شقة تؤويه أو دار ..!!
هنا أبراج طالت السحاب و هناك أطلال يتطاير منها الغبار ..!!!
شقق وفنادق مشبوهة .. أطلق عليها مسمى سياحة و استثمار ..!!!
بالأمس كان الخمر .. يسمى بمشروب روحي باقتدار ..
والربي سمى بالمرابحة بعد أن البسه البعض الخمار ..
حتى القمار و الميسر تحول إلى تجارة مباحة بقرار …
وانتشرت القروض وأباحها البعض تحت حجة الاضطرار ..
إن العقول حتى القلوب في الإصلاح عندنا تحتار ..
في مسميات أطلقها ضعاف النفوس من محبي الدينار ..
أصبحت الدنيا عندنا مرتعا للشطار …
وأصبح المنطق والعقل سمة لأهل البوار ..
ماذا نقول في حكومة تمنح قشور الزيادة لموظفيها بالنهار
وفى الليل يموت المواطن من حرقة الأسعار ..
ويجلس المتقاعد .. وللأمل في انتظار ..
نفط وفير واستثمارات بالملايين تدار ..
جوائز وشهادات تمنح لانتصارات من وراء البحار ..
ومواطن يعيش في القفار..
أين الإصلاح .. و الوعود يا كبار ..
معالم مقلوبة نعيشها نحن الصغار
فهناك وزير اشتغل بالتجارة وبسوق العقار ..
فخالف الدستور في وضح النهار ..
ووزارة بلا راعي .. مخالفة أخرى بلا اعتبار ..
و مستشفى بلا أسرة ومريض بلا خيار ..
وعاطل عن العمل يبحث عن من ينفض عنه الغبار ..!!
كثيرة هموم الوطن تشعل في القلب الحسرة والانكسار ..
مازلنا ننتظر الإصلاح الحقيقي في هذه الدار ..
فهل سيأتي أم سيطول الانتظار ..؟؟؟!!



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبتسم أنت فى البحرين .. فياله من شعار ...!!!!
- عندما يفشل شاهبندر التجار مثل غيره فى الاختبار...!!!!
- فزاعة .. مع وقف التنفذ... !!!
- عندما يتحدث مصدر مسئول عن الشفافية ...!!!
- الاقتصاد و الاستثمار .. و البشت ...!!!!
- قصة فزاعة و غراب قد أمن العقاب ...!!
- المفتى الغنى و المفتى الفقير وكلمة حق ..!!!
- لا للتطبيع .. و لا للتطبيل لمبادرات الاستسلام ..
- ازمة التعليم العالي ..وغياب التخطيط الاستراتيجي ..
- الولاء للوطن او للحكومة...؟؟!!
- من هو المواطن ...؟؟!!! ولماذا الزيادة للقطاع الحكومي فقط ..؟ ...
- فلسفة .. اجتناب استخدام الهاتف النقال اثناء السياقة..!!
- بين الخياطة والطب .. هناك عامل مشترك ..!!
- ماذا اعددنا للكوارث الكبيرة او الصغيرة .. لا سمح الله .!!!
- انت من العالم الثالث .. ابحث عن الامل ..!!
- عالم الكمبيوتر والالكترونيات ...ذلك العالم الغامض و المخيف . ...
- قضية مواطنة اسمها صفية ...
- لماذا العطلة القضائية ...؟؟
- عندما تحدث الوزير ....
- حبيبي .. كل عام و أنت بخير .. لا تنسي الشموع..!!!.


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خالد قمبر - الاصلاح .. مازال مجرد شعا ...!!!!