أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار خضير عباس - مرجعيات الحزن في الأغنية العراقية القسم الثاني















المزيد.....

مرجعيات الحزن في الأغنية العراقية القسم الثاني


عبد الجبار خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:55
المحور: الادب والفن
    



تأثير البيئة العراقية:
بعد ان استعرضنا تأثير البيئة بشكل عام على الانسان، نعرج على تأثير البيئة في العراق، من حيث، خصوصيتها، وتفردها، وطبيعة الأرض، وتطرف المناخ، وتأثيرهما على الانسان العراقي، ومدى تأثيرهما في بنائه النفسي والفكري. فمن المعروف ان خصوبة الأرض، وكثرة الأنهار قد ساعدت على نشوء أول المستوطنات البشرية، على الرغم من التطرف في المناخ الذي يتفرد به ، إذ تصل درجات الحرارة في الصيف إلى أكثر من 50 درجة مئوية، وفي الشتاء إلى تحت الصفر المئوي، كذلك النهارات الطويلة، وقصر الليل في الصيف، وفي الشتاء نهار قصير، وليل طويل، ثم الفيضانات المدمرة.. وعليه فلابد من انعكاس هذه العوامل على نفسية الانسان في وادي الرافدين، واسهامها في خلق حالة القلق، والعمق في التفكير، والحزن، والتطرف في طبيعة الانسان العراقي. اذ تجده قلقا، ودائب الحركة والبحث، تستفزه تساؤلات كثيرة، تبحث عن اجابات، مثل الفيضانات المدمرة، أو قلة سقوط الامطار، أو الحر الشديد الذي يتجاوز 50 درجة مئوية، أو ارتفاع الرطوبة الخانقة في الجنوب. وبهذا الصدد نورد قصة طريفة للاسكندر المقدوني، خلاصتها: أنه كتب بعد فتحه العراق رسالة الى استاذه ارسطو طاليس. يقول له: (لقد اعياني أهل العراق، ما أجريت عليهم حيلة إلا وجدتهم قد سبقوني الى التخلص منها، فلا أستطيع الإيقاع بهم، ولا حيلة لي معهم، إلا ان أقتلهم عن آخرهم). فأجابه أرسطو طاليس قائلا: (لا خير لك في ان تقتلهم ولو افنيتهم جميعا، فهل تقدر على الهواء الذي غذى طباعهم، وخصهم بهذا الذكاء؟ فان ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم فكأنك لم تصنع شيئا).
الفيضانات
الطوفان- الفيضان: من الظواهر الطبيعية المألوفة في وادي الرافدين لاسيما في القسم الجنوبي من البلاد، وسنهتم بهذه الظاهرة لخصوصيتها وتفردها في الإقليم وآثارها الاجتماعية، وانعكاسها في الميثولوجيا. فمنذ قديم الزمان تغمر مياه دجلة والفرات، وروافدهما مساحات واسعة من الارض كل عام،لاسيما في موسم الربيع. وهذه الظاهرة الطبيعية المروعة، كما يقول: "الدكتور فاضل عبد الواحد" استاذ التاريخ المعروف، هي التي لم يستطع الإنسان في وادي الرافدين من السيطرة عليها بوسائله المتوفرة آنذاك، كانت في نظر الفرد مثل غيرها من الظواهر الطبيعية الأخرى سرا من اسرار الآلهة، وسلاحا من اسلحتها، ومن تلك الفيضانات العظيمة ذاك الذي بقي صداه في ذاكرة الاجيال، فنحن نقرأ على سبيل المثال في احد النصوص المسمارية عن كلكامش (انه جاء باخبار تعود الى ما قبل الطوفان). وعن آشور بانيبال قوله: (وامعنت النظر في كتابة على حجر تعود الى ما قبل الطوفان)
. مقاطع من نص الطوفان
وفي الأسفل ينبغي ألا يصعد الفيضان من (العمق). ولتعصف الرياح لتلفح وجه الأرض وينبغي ألا يعم الفرح بينهم ان عصف الآلهة يجعل رحم الأرض لا يحمل، والحقول السوداء بيضاء، والسهل الواسع يختنق بالملح، فيدب في صفوف الناس، ويعانون من الحكة، وتتغير ملامحهم، وتغطي وجوههم غشاوة كالنبت المصفر، ويسيرون محرورين في الشوارع، ويبدون وكأنهم احياء على حافة الموت. ربما ثمة من يقول: ان الفيضانات تحدث في معظم دول العالم فبماذا يتميز العراق، وللإجابة على هذا السؤال: هو ان ما يحدث في العراق كرقعة جغرافية، ليس ما يماثلها في الإقليم، أما إذ اعتبرناها كحاضرة قديمة، فليس هناك من شبه سوى الحضارة المصرية بصفتها صاحبة إرث كبير، وحضارة عريقة توازي حضارة، وادي الرافدين، ولذلك نعقد مقارنة بين فيضان وادي النيل ونهري دجلة والفرات. ان النيل أكثر انهار العالم إتزانا فانه ينذر بإرتفاعه، وانخفاضه، قبل مدة مناسبة، ولا يسلك سلوكا مفاجئا، ويحمل من الطين في فيضانه ما يكفي لتطبيب الأرض من دون أن يؤدي ذلك الى طمر القنوات، كما انه خال من الأملاح، ويفيض عادة في أشهر آب وأيلول وتشرين الأول من كل سنة مؤمنا بذلك ارواء المزارع الشتوية، والصيفية على حد سواء. أما دجلة والفرات فانهما يرتفعان من دون سابق انذار، وسلوكهما على الدوام مفاجئ، ويحملان خمسة اضعاف ما يحمله النيل من غرين، ويحدث فيضانهما في آذار، ونيسان وآيار، وهذا موسم متأخر جدا بالنسبة للزروع الشتوية، ومبكر جدا بالنسبة للنباتات الصيفية، ويحتويان على كمية جسيمة من الاملاح المحلولة، ويجريان بين صحار جسيمة وارض مالحة. ان ارض العراق أشد انحدارا من أرض مصر ففي مصر يبلغ انحدار الارض قدما واحدا في كل ميل، بينما نراه في العراق خمسة أقدام في الميل الواحد، ان شدة الانحدار والأرض تؤدي طبعا الى قوة جريان الانهر فيها، وهذا معناه ان الأنهر ذات قدرة كبيرة على كسر السدود واجتياح الأراضي الزراعية المجاورة، ما يؤدي إلى الصراع بين الفلاحين، والرعاة، فضلا عن التغيرات المستمرة في مجاري الأنهر يؤدي إلى صراعات بين المدن. من مشاهدات المبشر الانكليزي "غروفيز" العام 1831( وجاء بعد ذلك الفيضان واندفع الماء بكل قوته في داخل المدينة، وما ان حلت الليلة الثانية من الفيضان، حتى كان القسم الأسفل من المدينة كله تحت الماء، فسقطت على ما يقال: سبعة آلاف دار مرة واحدة، حيث دفن المرضى والاموات والاصحاح في رمس مشترك).
المؤثر البيئي في الرؤية النفسية للفن :
يقول: "ريكان ابراهيم" في كتابه (رؤية نفسية للفن) ان العمل العقلي: يشكل الذكاء، والإدراك، والانتباه، والتحكم، وهي مفردات العمل العقلي، أما الوجدان: فيمثله المزاج، والعواطف، والأحاسيس، والدوافع، فالوجه الداخلي المقابل للعمق الانساني والخارجي، هو المقابل للعمق البيئي، صار للعمق البيئي عوامله المؤثرة والمتأثرة، واذا جاز لنا ان نفهمه على انه فعل، فان رد الفعل الخارج البيئي على التناظر، ومن عوامل البيئة التي أثرت وتؤثر في النفس، عامل الموسيقى اصطفافا وتشابها مع متغيرات أخرى كالضوء، والصوت، والحرارة، والرطوبة، والاشعاع، وتؤثر البيئة بالموسيقى في النفس، وتؤثر النفس بالموسيقى في البيئة فهي اذن عامل مشترك). ونقول: ان البيئة الصاخبة بالمؤثرات الطبيعية كالرياح، والحرارة، والزلزال، وحركة موج البحر تفعل فعلا في بنية الايقاع الذاتي للإنسان، ومحتواه كذلك، الأمر مع طبيعة مؤثرات البيئة الصناعية، وحركة السوق الصاخبة ولذلك نجد ان ايقاعات المجتمع الصناعي، أو التجاري مختلفة عن سمات وصفات المجتمع الزراعي، كذلك عن طبيعة المؤثر الصحراوي التي تتصف بالتباطؤ، لهذا نرى تأثر الايقاع البيئي في الايقاع الذاتي للفنان، اذ ان ثمة ايقاعا بايولوجيا ذاتيا عاما الى جانب ايقاع بايولوجي ذاتي.
ولما كانت الموسيقى معطى عقليا لا تموت بل تختفي لتظهر تراثا للعقل يفاد منه، ويتقدم به عليه الى غيره بالجديد، وبذلك لا تصير الموسيقى عملا نهائيا عند المبدع، بل حالة من حالاته، والتصور الذي يقدمه عقل الفنان في الموسيقى، هو في حقيقته، إعادة دمج مع ما اظهره الادراك الحسي على منوال في الفهم الذاتي لهذا المحسوس. يعتمد الفنان انماطا بيئية الدلالة، وهذه الأنماط هي عمل اشاري رمزي ايمائي يدلل على أثر البيئة في العمل الابداعي، فضلا عن المؤثرات السياسية، والتاريخية.ربما من يعتقد ان ثمة مبالغة كثيرة في الإشارة إلى التأثير البيئي، فأننا نرى على سبيل المثال ان ميل الأفارقة للاغاني المفرحة يدحض الرأي القائل ان الحزن في الأغنية العراقية متأت من كثرة الحروب التي خاضها سكان وادي الرافدين، فما تعرض له الأفارقة من اضطهاد مزدوج، خوض الحروب وسوقهم كعبيد تعد هذه الحالة أقسى بكثير في وقعها النفسي، وحاولنا رفدها بطبيعة الاسكيمو وسخريتهم ومزاجهم الساخر بفضل تفوقهم على الأعداء من خلال توظيفهم الطبيعة الباردة.
الكلمة حافة الحزن
يقول أرسطو: (أن الحزن حليف العبقرية. للكلمات عظيم التأثير بالقوة السحرية حقا، القادرة تارة على اثارة اعنف العواطف في النفس الجمعية، وطورا على تهدئتها وتسكينها (ان العقل والحجج لا تستطيع مجابهة بعض الكلمات وبعض الصيغ، ويكفي ان تلفظ هذه الأخيرة بخشوع أمام الجموع حتى تضيء الوجوه بالاحترام، والتبجل وتنحني الجباه والكثيرون يعدونها من جملة قوى الطبيعة، و طاقات ما فوق الطبيعية).
وحين نستذكر هنا حرفة الاسماء لدى البدائيين، والقوى السحرية التي ترتبط في ذهنهم بالأسماء، والكلمات، يبدو ان النفس الجمعية قادرة هي الأخرى على الابداع الروحي، كما تبرهن لنا على ذلك اللغة، والأغاني الشعبية، والفلكلور، وللكلمة وقع السحر، تؤثر في المتلقي، تشله وتؤسره، وأخرى تحفزه تارة تحتويه بفيض من المشاعر. اتذكر حينما كنت طفلا استقبلتني احدى قريباتي في قرية جنوبية تغفو على ضفاف دجلة قالت: وهي تستقبلني (عيوني شلونك) شعرت حينها كم كانت صافية غمرتني بفيض روحي عندما اتذكر تلك الكلمة يتجدد شعوري بها كأنها تقولها الآن. وثمة الكثير من الكلمات تقولها الأم العراقية لها حلاوة خاصة عميقة باحساسها تخرج من الاعماق فيها خشوع يضيء الروح (ولك يمه شلونك، ها يمه.. أو يما يامه) كلمات يغلفها الحزن الخفي، ويتدفق من الحنان، وتغور في أعماق الروح، ومعبرة عن لهفة، وطهر، فيهما مشاعر أخاذة تستقر في اعماقنا ، لا اعتقد ان هناك امرأة في العالم، تقول بهذا الاحساس، والحرارة.
من يسمع المطربة زهور حسين.. وهي تغني (غريبة من بعد عينج يا يمه)، تطلقها حزينة تخرج كأنها من اعماق امنا الأولى، تشعرك بعمق المشاعر التي خلفها فراق الأم.. وتهيمن على مشاعرك، وتجذبك الى مدارها، وهي اشياء خارجة عن الادراك الحسي.. وانطلوجية التفسير، هذه الحظوة التي تراكمت منذ آلاف السنين وهي تنتقل جينيا.. والمعروف ان زهور حسين كانت (ملاية) أو (عداده) كذلك هو الحال مع صديقة الملاية. فالهيمنة، والاحتواء، والتلاعب بالمشاعر فن متراكم منذ آلاف السنين. ومن المفيد بهذا الصدد الأشارة إلى ان المرأة في العراق، منذ القدم كانت تغني الاغاني الحزينة، وتؤديها بترديدات في المآتم، و احياء ذكرى الموتى، والألحان التي تقدمها "العدادات" "الكوالات""الملايات" ، كما ان لها جذور عميقة الضاربة في التاريخ، إذ ان المرأة التي كانت تؤدي هذا النوع من الألحان تدعى بالسومرية Ama-ir-ra وبالاكدية Ummabikiai وتعني حرفيا أم البكاء أي بمعنى المرأة الخبيرة في إستنزال دموع الآخرين. أتذكر في إحدى الأماسي الشتائية لاتحاد الادباء العراقي في بداية التسعينيات، كان في ضيافة الاتحاد، الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد، يتحدث عن تجربته الشعرية..، ان سر القائه المؤثر، انه تعلم من" الملايه" إذ قال: كنت أذهب مع خالاتي في مدينة العمارة لحضور مجالس العزاء الحسينية، وأنا صغير جدا كنت مأخوذا، ومأسورا، مبهورا بحركات - الملايه- وبطريقة القائها، وكيف تتصفح اوراق القصائد بشكل عمودي، وبنبرة حزن تغلف الكلمات، فتهيمن كليا على الجالسات.. فارجع للبيت وانا حافظ القصائد، فابدأ اقلدها بالنبرة، والحزن، والحركة، فتشربتها .
فنبرة الحزن العراقية قوة غامضة، وخارقة فيها ضرب من السحر له قوة التحكم عن بعد، تتزامن فيها مشاعر المتلقي مع الشاعر أو المغني. ومن الثابت ان الاشارات الملتقطة من حركة وجدانية معينة عميقة الاحساس، أو متدربة، من شأنها ان تثير آليا لدى المتلقي الفعل الذي تعبر عنه ، وتكون هذه الاستجابة أقوى، وأشد، كلما كان عدد الجمع أكثر، فيقع الفرد أسير السايكولوجية الجمعية، ويصادر تفكيره، وينقاد لاشعوريا للانفعال عينه، لكنه إذ يشاطر أولئك الذين وقعوا تحت تأثير هيجانهم، فانه في الوقت نفسه يزيد من حدة هيجانهم ، ومن ثم قوة الشحنة الوجدانية لدى الافراد، وبفعل الحث المتبادل يجد الفرد نفسه مدفوعا بل شبه مكره على محاكاة الآخرين، وعلى الوقوف واياهم موقفا واحدا، كلما كانت الانفعالات أقرب للبدائية كان حظها أكبر في الانتشار



#عبد_الجبار_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعيات الحزن في الأغنية العراقية
- المجتمع المدني المفهوم والظهور العالمي
- الرعي الجائر
- مفهوم المجتمع المدني
- الحرية ام الديمقراطية ؟
- حوار مع المفكر الإسلامي الديمقراطي ضياء الشكرجي :حركة التاري ...
- قراءة في المادة (29) من الدستور العراقي
- هرم ذو أجنحة مهولة ...زحزحة لقناعات راسخة


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الجبار خضير عباس - مرجعيات الحزن في الأغنية العراقية القسم الثاني