هناك حق أريد به حق، وهناك حق أريدبه باطل
والحق الذي أريد به حق هو الديمقراطية والوصول إليها بطريق سلمي إنساني، أما الحق الذي أريدبه باطل فهو الديمقراطية بأسلوب الهيمنة وهو ما دعا إليه السيستاني، والصدر
أما لماذا هذا باطل، فلأن كلا الرجلين لهما قوات مسلحة، وهي عمياء، صماء، بكماء، تأتمر بأمرهما، وهي التي قضت على العشرات من دون أساليب ديمقراطية"محاكمة عادلة- (الخوئي) على سبيل المثال
إن كان الحكيم، السستاني، الصدر، كلهم، أو أي منهم يؤمنون بالديمقراطية فعليهم أن يحلوا مليشياتهم، فهم لم يكونوا يستطيعون تسليح رجل واحد في ظل النظام البائد، لكنهم عندمارؤوا تسامح الأمريكان شمر كل منهم على ساعده، وبدؤوا يعيثون فساداً، يقتلون، ويسلبون، ويقيمون حكماأهوجاً، فكثير من المسيحيين قتلوا بدعوى أنهم يبيعيون الخمر، وقتلت النساء بدعوى البغاء، وصودرت جوامع السنة، ورحلوا بالقوة من البصرة وكانوا ساكينها منذ أن عمرت قبل ألف وخمسمئة سنة، فهل توجد مصداقية عند هؤلاء المعممين وقد أخزوا الاسلام في إيران؟
أمين سلام