أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف رشيدي - الإعلام المحلي الناظوري بين الحقيقة والخيال














المزيد.....

الإعلام المحلي الناظوري بين الحقيقة والخيال


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2173 - 2008 / 1 / 27 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أصبح الإعلام المحلي بإقليم الناظور صبغة عادية لدى عموم الساكنة,والقراء المهتمين بمجال الإعلام المحلي المولود على شفى حفرة الإستغلال ,وترويج الأخبار الكاذبة ,وفضح دسائس العامة,واستغلال وضعية الساكنة الريفية الجاهلة أغلبها.بالإضافة إلى سرعة انتشار الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع.
حينما يجتمع و يختلط جميع هذه المكونات مع قلوب هؤلاء المسمات رؤساء التحرير و مدراء الجرائد, المملوؤة بالحقد و الكذب.فإنها (الجريدة) تصبح قنبلة موقوتة تكاد تنفجر.كما إنفجرت قنبلة كواليس الريف مع الصدى وتنظيم هذه الأخيرة لندوة بغرفة التجارة بشرا كة مع الشبيبة الليبرالية(شي مع شي) وذلك لمناقشة واقع الصحافة المحلية بالناظور..كانت ندوة الإتهامات لا يهم هذا واقع صحافة مصداقية الناظور. هذا دون نسيان ا لقنبلة النووية لجريدة الريفي التي تمثل سلك الإعلام العصري التي إنفجرت أكثر من مرة و في جل الأعداد علو بورنو الريف و الدعارة بالناظور مدعومة بصور

خليعة نعم إنه (المدير) يناقش ظاهرة البورنو الريفي إنه الإعلام المحسخيف
هذا بالإضافة إلى أنهم يصبحون أشباح شخصيات كبيرة داخل المدينة بوجههم النكير ذات الوجهين الخبيث في الظاهر و الجميل في وجوه الناس .هذا هو الأسلوب الكبير المستخدم من طرف الإعلاميين لكي يقال لهم(سي)
من هذه المنطلقات نستخلص كيف أن وضع الإعلام المكتوب بالناظورهدفه الوحيد هو جني الأرباح بشتى الطرق ولعل أضعفها هو شراء هذه الصحيفة المملوءة بالأكاذيب .
السؤال المطروح في الشارع الناظوري هل هذه الجرائد تعتبر مقاولات صغرى تخدم فئة معينة من الناس النافذين في المدينة المسكينة المملوؤة بضوضاء الصراعات السياسية و الحزبية?أم أنه لا يتعلق إلا بغريزة حب التباهي والظهور والتراقي من طبقة الشعب إلى طبقة الأرستقراطية حيث غالبا ما نشاهد مدراء الصحف في الكراسي الأمامية لمجمل الندوات و اللقاأت و حتى لقاأت (صحاب العصير والباسطيلي) . ومنهم كذللك من له شهوة حب الإستطلاع ويريد فضح أسرار الناس.بالإضافة من منهم من يتولى إستغلال الشباب للمساهمة في هذه الصحف
ياخبر كان أين إعلام المصداقية أين مهنة الصحافة حيث مدير الجريدة ليس في جعبته المسكينة سوى العربية و الريفية? أين المستوى الثقافي و الأخلاقي (معندهومش حتى السادسة) من البطالة إلى مدير جريدة يا حسرتاه حينما يحضر الصحافي المسكين في ندوة نظمت من طرف مندوبية الجمارك وذلك لشرح إستراتجية عمل المندوبية باللغة الفرنسية فإن الصحفي الحامل على عاتقه إيصال المعلومة الصحيحة إلى القارئ فإنه في هاته الندوة يكون نائما و في غيبوبة .لأن شوق حبيبته لا يفارقه .وينتظر إنتهاء الندوة بفارغ الصبر لشرب العصير و أكل الباسطيلي ..
لذا يجب على الدولة أن تستيقظ فمن الممكن أن تنفجر بالناظور القنبلة الإعلامية قريبا و حذاري يا قراء فهذه الجرائد تحمل الجرموثة الخبيثة أنري أنري أنري منها
أتعلمون إنها هواية التبركيك و الشكيمة
و اللي قلبو مهزاز الله يستر

بقلم : يوسف الراشيدي



#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمزيغ العرش المغربي
- بوزيان حجوط إلى أين???
- و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية
- 2007 كلنا ضد مهزلة 7 سبتمبر
- الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتم ...
- محمد ابرشان والإنتقال الحزبي
- جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف رشيدي - الإعلام المحلي الناظوري بين الحقيقة والخيال