أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف رشيدي - جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف














المزيد.....

جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2001 - 2007 / 8 / 8 - 06:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أحوجنا نحن الريفيون لتدبير حاجياتنا بأنفسنا و ما أحوجنا لتسمية أنفسنا بأنفسنا .و ما أحوجنا لرد كرامة أنفسنا بأنفسنا بعدما سلبوها منا غيرنا .ما أحوجنا لتعليم لغتنا و فهم ثقافتنا بعدما منعوها غيرنا من تعلمها .وما أحوجنا لتصحيح تاريخنا المجيد ورد الإعتبار لرجالاته الذين بصموا في كتب التاريخ أوشاما خالدة بعدما زوروها غيرنا .وعلمونا الحركة اللاوطنية و أرسخوا في أذهاننا إستقلال المغرب بحزب الإستقلال.ما أحوجنا لفضح خروقات غيرنا ,و ما أحوجنا لنسيان ماضينا و البدء في معانقة الحرية و الأمل الذي بذل منا منذ الإحتقلال .
ها اليوم المغرب يسير في مسار الدول المتمقرطة إن صح القول ويدخل عالم المعجزات .ويبتكر لشعب لا يتجاوز عدده العشرات إستقلالا ذاتيا موسعا
هذه المجموعة المسماة الشعب الصحراوي التي خنقت المغرب منذ زمن بعيد
ها هما اليوم ينعمون بوسام الحكم الذاتي الموسع الذي شمل جوانب عدة من الحياة اليومية للصحراويين .بالرغم من أن الصحراء مشكلها لا يقارن أبدا بمشكل الريف
على مدار ربع قرن والشعب المغربي يؤدي فواتير الصراع رغما عنه، وإديولجية القادة الصحراويين لم تتغير ولم تنضج بعد، فما زالت الأفكار الإشتراكية لسنوات السبعينات تسود في أذهان القادة وهذا ما يتلخص لديهم بالإستقلال /الحياة /الهزيمة/الإنتحار والموت. وهذه المعادلة المعقدة التي عقدت المغرب ما زالت لم تخرج من رقعتها الضيقة وما زالت هي التي تسود .

إن مشكلة الصحراء مشكلة مفتعلة من المغرب أيام سنوات الرصاص وأيام تمرد حزب الإتحاد الوطني ،وأيام تعنت الإصلاحيين الإشتراكيين
هذا ما جسدته عدة كتب صدرت وأرخت لتلك الحقبة
ها هو الآن الشعب المغربي يحصد مخلفاته (البطالة،الفقر،الإرهاب...)
يمكن ان نتساءل لما لم تتم منذ مدة المطالبة بحكم ذاتي للريف ولما بالضبط هذه الفترة الحرجة التي يمر بها المغرب في ظبط اكبر ملف يحرجه ؟
السؤال المحير هل الدولة المغربية سوف تتعامل بحزم وتتفهم إرادة الريفيين بحكم أنفسهم أم أنها سوف تستمر في سياسة أللا إستعراف كشعب يعيش في هذه المنطقة. أم ان إرادة المغرب للخروج من ازماته المحيطة به يكمن في إعطاء الخاطر وإرضاء شعب المغرب بكل مكوناته بإعطائهم فرصة ولو وحيدة لتجريب حظهم في الحكم
سؤال يستوجب اكثر من تخميم لو حللنا الوضعية الراهنة للمشهد السياسي المغربي بالمغرب .وصناع القرار السياسي بالمغرب الغامض لا يعدو على أحد إذا جزمنا الأطراف العنصرية التي تناضل بكل ما أوتيت من قوة لكبح صعود الأمازيغ،ولعل ما نشاهده يوميا من كبح أنشطتهم وقمعهم ،بالإضافة إلى الإهانة والإبتزاز ومنع كل تجمع من جمعيات وأحزاب ونقابات تتحدث باسم الأمازيغ ،الدليل القاطع على سوء نية الدولة المغربية تجاه هذا الشعب.
الريف هل مستعد لتدبير الحكم الذاتي
المغرب سوف يخطو خطوة مهمة في مساره الديمقراطي إذا منح الريف و باقي الجهات حكما ذاتيا و إعتمد سياسة القرب واللامركزية ونظام دولة الجهات حيث أبانت هذه التجربة على مردودية كبيرة في دول عديدة و لنجاح إسبانيا خير دليل على ذللك .هذا إذا أخذنا المقومات الكاملة للريف فيما يخص العنصر البشري والتكامل اللغوي و الثقافي ,وعنصر التوافق بين جميع شرائح المجتمع الريفي .فأكيد أننا لن نجازم في أحد من الريفيين حول رفضه لهذا المشروع .
إذن الأرضية موجودة و بقي الأن من سوف يقوم بتحقيقه و أخذ المسار بجدية تامة
الريفيون منقسمون على طرفين:
طرف يناضل بإسم الأمازيغية و الأمازيغ داخل المحيط ا لمخزني سواء بالمعهد أو الحكومة أو الأحزاب كالمنصوري و الإخوان الموساوي والوزاني
وطرف أخر يناضل في إطار الإستقلالية ورفض تسييس المطالب وتجسده الحركة الثقافية الأمازيغية و الجمعيات الأمازيغية التي تنشط في العمل الجمعوي
هذه الفئة هي صاحبة المبادرة التي دعت و مازالت تدعو لمنح الريف إستقلالا ذاتيا
ياترى هل ينجح المناضلون المستقلون و الممخزنين في تخطي العقبات و الصعاب وينكبوا لدراسة هذا الملف و سحب الحكم الذاتي من مكاتب العروبيين ,ليتمكنوا من تحقيق حلم الريفيون في المغرب و المهجر
وهل سوف يكون للريفيون بالخارج دور في هذا المشروع التنموي خاصة أن جزأ من أبناء الريف يعيشون في الخارج .
و منهم من يتكتل في جمعيات و منظمات لها وزن كبير في النضال الأمازيغي كما هو الشأن في هولندا و إسبانيا .
ولإقليم كاطالونيا بالخصوص التي تحتضن أكبر تجمع نضالي أمازيغي
نشيد بحرارة للموقف الذي إتخذته الحركة الثقافية الأمازيغية المتمثل بمطالبة الدولة المغربية بمنح الريف إستقلالا ذاتيا
دعمنا الكامل لهذا المطلب التاريخي للساكنة الريفية
دعوتنا لجميع الفعاليات الأمازيغية للإنضمام للحركة الثقافية الأمازيغية لبلورت موقفها تجاه هذا المطلب
عاش الريف صامدا شامخا
وعاشت الشعوب التواقة للحرية و الإنعتاق
يوسف رشيدي
برشلونة



#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف رشيدي - جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف