أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - يوسف رشيدي - الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتمبر2007














المزيد.....

الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتمبر2007


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 09:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


: الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور
ها نحن اليوم مقبلون على الإنتخابات النيابية والبلدية للناظور ،وها هي الأحزاب السياسية تخرج للشارع وتعلن برامجها وتكثر من أكاذيبها وتعلي أصواتها وتزكي مظهرها والناخبون يكثرون من الإبتسامات ويكثرون من الوقوف في المقاهي والطرق لعلهم يرضون بعضا من ساكنة حيهم

إذا جزمنا أن المواطنون مساكين ولا يفهمون في السياسة شيئ ،وأن العاطفة تغلب عليهم في هذه المناسابت ؛فإن الكارثة تجتاح الشباب الناظوري وتخرق أجسادهم ،ويدافعون عن الأحزاب بمختلف تياراتها ، ويصبحون عبيدا لجل الأحزاب .
المقرات سوف تفتح ابوابها وسوف تصبغ جدرانها وسوف تصلح مطبخها وسوف تشتري ( الشّيشَة للتّكيفْ) وسوف تقوم بتنظيم مسابقات ثقافية سياسية بين الثانويات ،وسوف تنظم مواسم للحب لمراهقي الثانويات ورحلات لجبل زكزل ولشاطئ السعيدية ولما لا إلى البحر الأحمر بمراكش.
في هذه الأيام سوف تكثر مبيعات السكر والشاي لأن مقرات الأحزاب سوف تصبح كمقاهي لشرب أتاي مع تدخين (لَمبِيكْ)
البشرى الكبرى والجائزة العضيمة هي فتيات ثانوية ع.الكريم ومحمد الخامس ليلتحقن بمقرات الأحزاب بعد إنتهاء الفترة الدراسية المسائية ، وينهمكن في سياسة الحب الحزبي بدلا من الإشتغال في أمور منزلهن
المحظوظات منهن اللواتي يتصادف عيد ميلادهن هذا الحدث الإنتخابي فلا يمهلن فعيدهن سوف يقام بمقر PPC او الإتحاد الديمقراطي او بأزغانغان او بالعروي ،حيث مقر الحزب يصير قاعة للحفلات .
إذن الحمد لله على مغرب التفارقات ،شقة واحدة تجمع جميع الحياة اليومية للشباب ( هَتَعليم السياسة ، ملاقات العشيق للعشيقة (وَنّي وَيَكّينْ نوبْيا أَتْياكْ ذِي PPS ) ،هَشُرْبْ الشاي والتكيفْ بالشّيشةْ + الرحلات إلى زكزل والسعيدية،هتَكْوين المكتب الشبيبة الحزبية ،ولّي عمْرو حسبْ راسو رئيس إِولّي رئيسْ أزِدْ أُزِدْ
المهم اللّي بْغَا إعِيشْ ويْتْمتّعْ يمشي للشبيبة الحزبية ، وِحْسنْ يلتحَقْ بالتقدم والإشتراكية مع السي بودوحي ،ولاّ يمشِي معَا Pيلي للعروي إِعيشْ شْويا من ميزانية بلدية ا لعروي والسي المنصوري ،ولاّ حْسنْ ليه يطلع لزغانغان الخِيرْ تَمّ موجوددددددددد مع التجمع الوطني لأشرار والسي..... راه معْروفْ

ويلاَ والووووووووو يمشيِ قبالة المحطةعند الإتحاد الديمقراطي ( المقراجْ) وخّا الميزانية تمّ شْوِياَ ناقصَة

هذا الصيف نعمة ورحمة على شباب الناظور ،ونْتُما حْسنْ منّا حِيتْ هنايا فلْغُربة والو المقَرّات الأحزاب

بقلم : يوسف رشيدي







#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد ابرشان والإنتقال الحزبي
- جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - يوسف رشيدي - الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتمبر2007