أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - من برج العجل الى شعر النثر الشعبي!














المزيد.....

من برج العجل الى شعر النثر الشعبي!


مجيد محسن الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 09:56
المحور: الادب والفن
    



من دواعي الاستجابة اومايسمى بالموقفية هو التغيرات البيئية التي تتصف باللااستقرار في عصر المعلوماتية وزخم العولمة المتدفق عبر الحدود الا ان الطامة الكبرى ان البعض من السطحية انه يوغل في البحث عن اثبا ت الذات ولو بطريقة الخوض في الشاطىء لانه لايمتلك ممكنات التوغل في نحو العمق اذ ان عقدة الوجود الفاعل التي تقض مضاجع البعض حملتهم على عرف الموجة الى شواطىء الرمل التي لم تتح لهم ان يبنوا قصورالمجد وتحولوا الى جعل يدفع باتعابه التي تدور في كرة نتنة تكبر دون ان يتحقق وهم الوصول الى معشوقته الشمس في
عصر العولمة وتحديات مابعد الحداثة التي عبرت ان استجابة الفن والادب للتغيرات في بيئة اللا تاكد واللايقينية في الابداع التكنولوجي رغم المعولية العالية للمعطى بسبب السرعة الهائلة في التطوروخصوصا في المجال المعلوماتي الذي يشكل الادب والفن مظهره الجميل فحينما كتب السياب ونازك الملائكة الشعر الحر كانت استجابة عميقة لروح العصر تمثلت في الصورة الشعرية الفائقة في وقت الاغتراب الانساني الذي كان ناتجا لمحاولة جعل الفرد جزءا من الالة والذي ادى الى الكساد الاقتصادي ثم الحرب الكونية التي تهاوت فيها القيم الى جانب تهاوى الاجساد فكانت صرخة الادب والفن بوجه الوحشية و بشاعة الوجه البغيض للانسان حين يتحول الى قراد يتلذذ بالدماء فكان ذلك الجمال الخلاق للصورة الشعريةالتي تطورت الى قيم جمالية اكثر عيانية في الرومانسية والسريالية و الواقعية و بنيوية النص ودلالاته الجمالية الى مفاهيم الحداثة واشراقات الفن والادب كجزء حيوي من الوجدان الاجتماعي ومعبر جلى عن مكامن الذات المرهفة بحيث ان مفهوم صناعة الادب او الفن لايمكن ان يصدق على أي منهما بحكم خصوصية الملكة وطابع الالهام الذي يجعل من الفنان نموذج متميز ومصدر من مصادر الابداع الا نساني الذي يجعل منه راسمالا فكريا وبالتالي ثروة من ثروات الشعوب التي تعطي ذلك الشعب طابعا فكريا معينا فكانت العرب امة شاعرة بحكم شعرائها مثلما كان الاغريق امة الفلسفة والمسرح وهكذا فان البعد الجمالي يتحول الى مفخرة للامم بل انه عنوان تمييزها وصورة من صور عطائها والسؤال الذي يتبادر الان مالذي يقدمه لنا من اضافة في موروثنا الثقافي ما يدعيه البعض من الشعر الشعبي الحر وماهو العمق الجمالي المتفرد ؟ ان لم يكن بمقدور جميع الناس ان يتكلموا بلهجة جميلة؟! اذا كانت النص جميل فعلا ! هل ان (صخام الحداد) تصلح له جميع الوجوه؟ وهل نتوقع ان يعمد احدهم الى مقابلة مع شاعر او ديب ليسئله عن برجه وعن اسم الحبيب وعن من صنعه ! في معمل الخواء الشعري
اذاكانت الكتابة كما تشاء فتذكر ان المتلقي ليس كما تشاء وان هذا الفيض الغث لايختلف عن نصوص الهمداني وحكايات جدتي وقصص الملة في مقاهي رمضان وان عكاز المواقع التي يرى البعض انها تجعل منه اديبا وشاعرا بمجرد ان يصمموا له واحدا قد لايحمل المتكىء لان المواقع لاتصنع الفنانين
مجيد محسن الغالبي
21/1/2008



#مجيد_محسن_الغالبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال استراتيجية العولمة لعقد المصادر الحرجة
- الديمقراطية بين القطيع والنخبة
- اوراد الشناشيل
- سفر العراق


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد محسن الغالبي - من برج العجل الى شعر النثر الشعبي!