أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الكيا البغدادي - أرنب وغزال والله اكبر














المزيد.....

أرنب وغزال والله اكبر


ابو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستغفار من الذنب هو الأمر الذي يكثر منه المسلمون على اختلاف ألوانهم ومذاهبهم ومشاربهم، كثيرون منهم يكفر الكثير.ثم يستغفر الله أسوة و تأسيا بالرسول(ع) حاشاه الذي لم يكن يعمل الموبقات وحرم تكفير الناطق بالشهادتين،لكن هؤلاء المسلمين مع ذلك يستغفرون ليس لذنوبهم في التكفير الذي يفتخر به بعض الراديكاليين من قياداتهم فهم لا يقرون بأنه ذنب من الذنوب بل يعدونه فضيلة من الفضائل التي توجب الجنان لهم والنار لمن كفروه وليذهب من لا يعجبه منهجهم إلي اقرب حائط ليضرب رأسه فيه ،وهذه مكرمة أبي الكيا البغدادي لهؤلاء ،وبغيرها فان السيف العربي الأصيل سيكون مشتاقا إلى رقابهم يوم لا ينفع جدار ولا استغفار وعنذاك فأين الفرار من هذا القرار ...
اكتشفت مؤخرا إن الحوادث الكبرى في التاريخ هي التي تضع العلامات المهمة الإرشادية والتحذيرية لمرور شعب ما إلى التقدم والعلياء الدنيوية ولا اعرف فربما الأخروية أيضا فذلك من اختصاص أهل الاستغفار ،وذلك الاكتشاف طبعا لا يشبه اكتشاف العرب للدرنفيس قبل البرغي لغرض تكسير الثلج حسب رأي احد أهم المستغفرين صاحب النظرية الحتمية لصواب الرئيس وخطأ النائب ،كما إن هذا الاكتشاف لا يشبه أيضا اختراع البزخ للفنانة الكبيرة مي أكرم ول اكتشاف الاستحمام بالطشت للفنانة المعتزلة عايدة الشاعرة والتي لا تنتمي إلى معتزلة بغداد ولا حتى معتزلة البصرة بل تنتمي إلى مبدأ الاعتزال الاحفوري على رأي معظم علماء الحفريات من المتقدمين والمتأخرين تقبل الله استغفارهم أجمعين.
قال قائل منهم بعد إن تلا قوله تعالى إن الله يغفر الذنوب جميعا إلا إن يشرك به ،قلت الحمد لله قال فهذه الآية صريحة بمعناها ومحكمة باستثنائها فالرافضة مشركون ولا تقبل منهم توبة أو استغفار لذنب وجزاؤهم إن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض،قلت :قلت إما تقطيع أيدي وأرجل ما يزيد عن مائتي مليون إنسان أمر سيجعلكم أمام مشكلات اجتماعية واقتصادية فالخيار الثاني هو الأوجه لكم ،لماذا لا تنفوهم من الأرض ؟قال هذا ما نعمله بالضبط، النفي من الأرض تعني قتلهم على رأي معظم مفسري أهل السنة والجماعة، قلت استغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله..تريد أرنب أم غزال
ناقش نوابنا المنتخبون في البرلمان المنتخب قضية علم العراق وأقروا مشروعا بتبني العلم السابق بحذف نجومه الثلاث التي رفض رفعها من رفض حيثما كانت دلالاتها تشير إلى (مصر وسوريا والعراق)أو (الوحدة والحرية والاشتراكية)أو (العدل والحرية والمساواة)أو (الأب والابن وروح القدس)أو (الله ومحمد وعلي)أو غيرها الكثير على رأي الرافضين،واستنادا إلى قرار مجلس قيادة الثورة كذا في كذا الذي يحمل أمر السيد الرئيس فان العلم العراقي لا بد له من إن يحمل عبارة( الله اكبر)وتلك شهادة من السادة النواب ليس بعدها شهادة فهم يشهدون لله بالسمو والعظمة والجلال ولا ادري فلربما اعتبر السادة النواب ربهم عراقيا (استغفر الله)فلم يبخلوا عليه بالتعظيم فشهدوا له،كما إنهم من باب آخر أطاعوا الله ورسوله وأولي الامرالشهداء من الرؤساء والصديقين ممن عمل على علم العراق بنسخته الجديدة.انصح إنا الفقير إلى ربي والى الناس أيضا العبد الذي لا أحب الاستغفار كثيرا لذنوبهم وربما لبعض ذنوبي من وجهة نظرهم إنا أبو الكيا البغدادي انصح السادة النواب إن يذهبوا إلى أي موقع من المواقع الالكترونية دون إن احدد لهم رابطا محددا إلا إذا طلب مني ليجدوا إن اللون الأبيض يشير إلى دولة بني أمية التي يبغضها معظم من صوت للعلم الأموي وان اللون الأخضر يحمل دلالة دولة الغساسنة في سوريا الشام قبل الإسلام وقيل إلي الراية التي حملها العباسيون في صراعهم مع بني أمية والتي لا يعني أمرها الكثير ممن صوت للعلم إما السواد فهو يشير التي فترات الظلام في التاريخ الغابرويبدو إن معظم النواب يحبون العتمة والظلمة فلم يختلفوا في شان السواد العراقي في ارض السواد الذي هم احد أركانه الحاضرة.إما الأمل والحياة المدنية والطبيعة وجمالية التكوين والعِلْم والخير العراقي فهي مفردات ليست نيابية ديمقراطية ولا حتى إسلامية بل هي من كبائر الذنوب التي لا ينفع معها الاستغفار.
سالت الله أن لا يغفر لكم خطاياكم أيها النواب الكرام طيلة مدة عام سريان عَلَمِكم فإعداد عشرة نماذج لعلم لا تزيد مدته عن عدة أيام لكل فنان ولدينا المئات بل والآلاف من الفنانين لكن التربية البعثية هي التي جعلت منكم نوابا سواءً استغفر لكم الرسول (ص)أم لم يستغفر.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من لا يهمه الأمر
- سطور ساقطة من المقالة التكية لوجيه عباس
- 10 أمبير للفقراء فقط
- بريخت والمسرح السياسي العراقي
- الكيا الهراسي وأبو الكيا البغدادي والمسألة الزنبورية
- حوسمة السلطة وسلطة الحواسم
- شلغم المالكي ورقي الحيساوي في مقارنات ابي الكيا البغدادي
- التربية الوطنية و المشروع الوطني العراقي وطائفية السلطة


المزيد.....




- -مع إني طلالي-.. تركي آل الشيخ يصف صوت محمد عبده بـ -الإعجاز ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن جولة ترامب الخليجية: بين قبضتي رئيسي ...
- نتنياهو عن قرار إدخال المساعدات لغزة: إذا حدثت مجاعة سنخسر د ...
- -رويترز-: سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على صندوق تسليح بقي ...
- مؤسس تليغرام: رفضت طلب فرنسا إسكات أصوات محافظة قبل انتخابات ...
- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية ونزوح المئات
- -أسطورة الثعالب-.. جيمي فاردي يغادر ليستر بتسجيل الهدف 200
- قبيلة لا ينام أفرادها إلا ساعتين!
- الجيش الروسي يسيطر على بلدة في سومي وأخرى في دونيتسك
- بيسكوف: تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة بالطرق الدبلوماس ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابو الكيا البغدادي - أرنب وغزال والله اكبر