أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هلا الكلابي - معوقات فى طريق المبدعات.














المزيد.....

معوقات فى طريق المبدعات.


هلا الكلابي

الحوار المتمدن-العدد: 2169 - 2008 / 1 / 23 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


إن نظرنا إلى أي مبدعه في مجتمعنا لوجدنا أن هناك معوقات مازالت تواجهها على جميع الأصعدة. أولها نظرة المجتمع التى تعامل المرأة ك (درجه ثانيه) وعلى أنها مخلوق قاصر مهما بلغ بها العمر وأنها بحاجه إلى من يتولى أمرها , وسبحان الله رغم أن وليها, أحيانا كثر, يكون ابنها الذي هو (نتاج تربيتها) يكون وصيا عليها فى حلها وترحالها....وكم هو أمر غريب أن هذا(الإبن ) الذي تربى على يدي تلك المرأه يصبح محرما لها ....بل (وصيا) أيضا...وقد يصل بهذا (الإبن) أن يحدد مصير أمه التى هي أساسا (أنجبته وقامت بتربيه وتعليمه الصواب من الخطأ) ويمنعها من السفر مثلا أو الزواج أو ....أو....؟؟؟؟؟؟؟ معادله صعبه تطبق فى مجتمعي ...تذكرني بمعادلة
البيضه والدجاجه ومن كان قبل الآخر.....
لا يهم....انسوا أمر البيضة والدجاجة ...
أعود لأقول:
بأن المبدعة هي مناضله على ثلاثة أصعده ,أولهما صعيدها الأسري
وثانيهما القبلي وثالثهما الشخصي.. مازال مجتمعنا (إلى حد ما) رافضا لها.. وكي تكون تلك المبدعة فعلا (مبدعه) عليها أن تكون (سبايدر مان) و (سبايدر ومان) كي تستطيع أن (تقطع) تلك الخيوط التي أحيكت حولها من قبليه وعرفيه جائرة حجرتها وكبلتها (في كثير من الأحيان).
والخيط الأول الذي على (سبايدروومان) التمسك به هو ثقتها بنفسها التي سلبها منها المجتمع كمؤسسه قبليه مكونه من أسره يحكمها الذكور متذرعين ومستظلين تحت مظلة الدين... ثم كأسره تكونها تلك المبدعه ,محكومة أيضا من الذكور. وكانت هي مشاركه فى ذالك عن خنوع وليس عن رغبه.(أرأيت أيها الرجل كم أنا منصفه؟فلا ألومك كل اللوم ).
وأنها لاتختلف عن أخيها الرجل إلا في حدود ما رواه الشرع وليس العادات والتقاليد .
تلك العادات والتقاليد التي قالت عنها إحدى المبدعات وهي (صديقه) فضلت أن تترك الإبداع لأنها (أي العادات والتقاليد) ماهي إلا ( رشاش) أو (شوزن) مسلط على أي امرأه تفكر (فقط) بالإبداع... وأنه وبسبب هذا الرشاش حجرت الكثير من المبدعات في سبيل راحة الأسرة و (الزوج الرجل )بالدرجة الأولى وفى سبيل المجتمع (بالدرجة الأولى أيضا)...والمتمثل فى السلطه الذكوريه التى تستغل المرأه.
ويقولون بأن إبداعات الرجل أكثر من المرأه ,,وبأن كم المبدعين أكثر عددا. بالتأكيد هذا صحيح لأن المرأه تعمل ....بل تحارب على أكثر من صعيد, ولأنها مسؤوله أحيانا كثر داخل البيت وخارجه ,كزوجه وأم ومعلمه لأبنائها
و...و...فكيف لايكن عدد المبدعات أقل؟؟
إن المرأه كمبدعه باختصار مشتته ومطالبه بكم هائل من الإلتزامات.
ولانغفل الجانب الذكوري الذي هو مسيطرا أصلا على أغلب المؤسسات إن لم يكن كلها .وقد يصل الأمر الى استغلال المرأه من خلال تلك السلطه ...
فهنيئا لك أيتها المبدعة فأنت مخيره مابين ذاتك الإبداعية وبين المجتمع وأعرافه متمثلا (بالرجل)
فمن المسئول عن حيرتك أيتها المبدعة؟؟؟
أنت ؟؟؟؟أم الرجل ؟؟؟؟آآآآآآآآ أقصد المجتمع؟



#هلا_الكلابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحديث عن المرأه
- خلط المفاهيم لاستنكار حق المرأه.
- ولاية الرجل الى أين تصل بنا؟


المزيد.....




- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هلا الكلابي - معوقات فى طريق المبدعات.