أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هلا الكلابي - خلط المفاهيم لاستنكار حق المرأه.














المزيد.....

خلط المفاهيم لاستنكار حق المرأه.


هلا الكلابي

الحوار المتمدن-العدد: 2144 - 2007 / 12 / 29 - 11:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كثيرة هي المواضيع التي تطرق لها كتابنا السعوديون الذين يفخر بهم وطنهم لما هم عليه من فكر وثقافة ودين وبالتأكيد "طولة بال".
ورغم كثرة وتعدد المواضيع إلا أن الموضوع الأكثر أهميه في مناقشة أوضاعنا الاجتماعية هو (المرأة). ولا تكمن أهميته كموضوع بسبب أن المرأة هي نصف المجتمع (ومن بقية لكلام إنشائي تعودنا سماعه). لكن بسبب ما يسمى (بخلط المفاهيم) وازدواجية للشخصية أدت إلى خلط مفهومين أيما خلط جعل المرأة نفسها تتخبط بينهما. مسمى (القيد) الذي استدرجه المجتمع حتى بات ذريعة تنطلي تحت (حد)الدين, مما جعل المرأة تعيش بشخصيه مزدوجة.
ليس منا من ينكر أبدا دور المرأة كامرأة شرقية وأنها هي أساس البيت وهي الأم والأخت والابنة والزوجة, . لكن المشكلة تكمن في المبالغة في فهم أسس الدين والغلو فيها حتى أصبحت كل عادات وتقاليد المجتمع العربي التي تخص المرأة قيد تحت ستارو(حد) الدين.
حين تقوم المرأة العربية برسم حروفها رسما وتتلاعب بالألوان كي تنتج لوحة لائقة بمستوى القارئ الذي بالتأكيد هو من يقيم تلك اللوحة أقول ما دور هذا القارئ بالضبط؟
وأنا هنا لا أقصد القارئ الذي يميز ويفرق بين المسميات والمفاهيم! لكنى قصدت القارئ الذي يخلط بينهما. فقد لاحظت كثيرا أنه في أغلب الأحيان يكون هذا القارئ الذي يخلط المفاهيم والمسميات غير فاهم أصلا للنص المطروح ونجده يستنكر ولا ندري سبب الاستنكار هذا. حتى نكتشف فيما بعد أن هذا القارئ الكريم رافض أصلا لأن يكون للمرأة العربية قلما وفكرا ولذلك تخطى كل الحروف كي يصل للنتيجة التي تقول (أنا أعترض) وحين أقرأ أنا أو غيري أي موضوع أصبح لزاما علي ألا أقرأ الحروف التي أمامي فقط! بل هناك ما يسمى ما هو خلف الحروف من معان.
من أصعب الأموروأجحفها, أن نضع عقل الإنسان وبالتحديد (المرأة), ذاك المخلوق, الذي ميزه الله بالعقل والحكمة في قالب محدد ومعين ومؤطر تحت مقاس ما يسمى (القيد).
ونرى أن أي عمل جديد تفكر المرأة القيام به يستهجن قبل أن يطرح. وأي فكر أو مبدأ من قبلها يقابل بالتعجب ولو كان ذا أهميه. فهل يريد هذا القارئ أن يظل عقل المرأة خلف الكواليس؟
لم نعد كما في السابق أبدا, لقد أصبحنا منفتحين على العالم, والعالم أصبح في نافذة صغيره لا يخلو منها بيت. والرجل والمرأة يدا بيد لمعرفة هذا العالم. أقول هذا بعد أن قرأت ردودا أتتني عبر الإيميل على موضوع كتبته وكان طبعا يخص المرأة. طبعا كنت أتوقع تلك العينة من الردود, ولكني حقيقة كنت أستغرب من الأسلوب ومن التلاعب بالألفاظ الذي أدى إلى خلط الدين بالعادات والتقاليد.ناهيك عن احتقار حروفي من قبل (من يخلطون المفاهيم )وليتهم أصلا (فاهمين).
والمؤلم أنه مازال هناك من يستشهد بأحاديث لسيد الأمة عليه أتم الصلاة والتسليم استشهادا ليس بموضعه ويكون هو ليس بعالم أصلا بمعنى تلك الأحاديث. وعلى قولة المثل (خلط الحابل بالنابل).
.
هل المرأة حين تتكلم عن ظلم واقع عليها تناقض الدين؟ وهل حين تصرخ المرأة مناشدة من ينقذها من براثن زوج متسلط أو أب يحتكرها لأنها مصدر مادي تكون قد تعدت حدود الدين وبذلك فقدت أجر الاحتساب؟
متى يستوعب هذا القارئ الذي يعشق خلط المفاهيم أن للمرأة صوت وأنها مساوية للرجل كما ذكر رب العزة والجلال في الثواب والعقاب. أما في مسالة العادات والتقاليد فنعم.. هي ليست مساوية للرجل أبدا.
ليست مساوية..
ولن تتساوى به....



#هلا_الكلابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولاية الرجل الى أين تصل بنا؟


المزيد.....




- “المرأة الجديدة” تنظم ورشة تبادل خبرات حول سياسات الحماية من ...
- محى الدين: ندوات تثقيفية حول حقوق المرأة في قانون العمل الجد ...
- المندائيون في العراق.. الزواج مرهون بمنسوب مياه الأنهار!
- لوموند تتحدث عن الصمت المريب إزاء جرائم الاغتصاب بتيغراي
- في اليمن تنتظر تنفيذ حكم الإعدام.. عائلة امرأة هندية تكشف تف ...
- كيف يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على مزاج النساء؟
- شاهد.. قرية عطوف في الأغوار تفتتح مشروعاً لتمكين الشباب والم ...
- “والله أختي مخطوفة”.. خطف النساء العلويات بين الإنكار والتوا ...
- رجل يقتل امرأة بالمكسيك ويلوذ بالفرار بعد جدال حاد بينهما.. ...
- تقرير دولي: متوسط الخصوبة في العراق يبلغ 3.3 طفل لكل امرأة


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هلا الكلابي - خلط المفاهيم لاستنكار حق المرأه.