هدايا بوش للعرب

هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 2168 - 2008 / 1 / 22 - 06:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تابعنا كلنا كشعوب عربية بعين الخوف و الريبة زيارة بوش المشؤومة الأخيرة لمنطقتنا العربية,الكل كان يعرف دوافع مجيء هذا الرئيس الذي حطم الرقم القياسي في كرهه لكل ما هو عربي و مسلم,الكل كان يعرف أسباب المجيء و تدنيس أراضينا العربية بقدمه العنصرية و الصهيونية , لو سألتم قبل زيارته اي مواطن عربي مغلوب عن امره عن السبب لأجابك حتى أطفاله و الدين اصبحوا بارعون بدورهم في السياسة و في قضايا منطقتنا بسبب زيارة البطة العرجاء بوش
الكل كان يعلم بأن هتلر العصر الحالي بوش جاء لدق طبول الحرب ضد إيران و حشد الدعم العربي أو بالأحرى دعم الزعماء العرب الخونة ,الكل كان يعلم بأن هتلر القرن الواحد و العشرون بوش جاء كذلك للتحريض ضد حماس و الووقوف بجنب إسرائيل في إبادة كل فلسطيني حر رافض للتنازل عن ما تبقى له حقوق,لكن ما لم نكن نعلمه هو الرغبة الجامحة لتمزيق و قطع شعيرة معاوية الضعيفة و المهترية التي تربط الزعماء العرب بشعوبهم
فسار عدو الشعوب العربية الأول بوش يوزع علينا هداياه النتنة و التي كتب لائحتها مع الصهاينة و مع الزعماء العرب الدين لا يمثلون إلا أنفسهم إليكم قائمة الهدايا البوشية الأخيرة:
_تدنيس أرض العرب بأقدامه الصهيونية البوشية
-إعطاء الضوء الأخضر و كل الألوان للدولة الصهيونية لزيادة الحصار بتجويع و قطع التيار الكهربائي ضد حماس و ضد كل فلسطيني اختارها ديمقراطيا
-دعوته الديكتاتوريات العربية للوقوف بجانبه و بجانب إسرائيل و ذلك بدعم مخططاته بضرب إيران على غرار العراق سابقا
-قطع الشعيرة البالية و السريالية التي تربط الزعماء المتخادلون "العرب" التي تربطهم بشعوبهم
فلا عجب أن نرى زعماء "عرب" يرقصون مع بوش المجرم و يشهرون سيفهم لا للدفاع عن شعوبهم ضد الجبروت و الإحتقار الإسرائيلي الأمريكي لكل ما هو عربي و إسلامي,بل يشهرون سيوفهم وهم إلى جانب السفاح بوش متوعدين شعوبهم او بالأحرى عبيدهم بقطع الرؤوس اليانعة المدينة لتواطئهم مع الأعداء و ضلمهم لشعوبهم , لكن ليعلموا بأن المجرم بوش يستعد مكرها للرحيل من البيت الابيض و الملطخ بدماء أطفال العراق و سيتركهم لشعوبهم عندئذ لن تنفعهم سيوفهم ألا بقتلهم أنفسهم و تخليص شعوبهم منهم ومن وبائهم,

#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل