حقوق الإنسان

هشام اعبابو

الحوار المتمدن-العدد: 2153 - 2008 / 1 / 7 - 10:05
المحور: حقوق الانسان
    

حقوق الإنسان او الحقوق الإنسانية أو حقوق الشخص كلها تسميات تعني مجموعة من الحقوق الواجب توفيرها و إعطاؤها لكل إنسان يعيش على كوكب الإرض بغض النظر عن شكله,لونه,عرقه,دينه أو معتقده لأن الإنسان كباقي مخلوقات الله خلق حرا و كرمه الخالق سبحانه و سخر له الطبيعة و المخلوقات الأخرى لتساعده على العيش و التكاثر فخلق له خيرات من باطن و سطح الأرض كما أرسل له السحاب و الأمطار و الشمس و القمر و كذلك النجوم لخدمته لكن بالتي هي أقوم و أحسن فأمره بمعاملة باقي المخلوقات بالرفق و الرحمة,كما نهاه عن تدميرها و تدنيسها.
أما عن حقوق الإنسان و الذي يقول قرآننا العظيم بأن الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم قال سبحانه:( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم...) كما قال تعالى كذلك: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) الإسراء:70
كما أوصى سبحانه بعدم الإعتداء على الإنسان و أيضا وصاه بعدم الإعتداء على غيره و جعل له الحرية في اختيار طريقة عيشه ومعتقده و اعطاه الحرية في اختيار ديانته و حرية الإيمان به أو عدم الإيمان و ذلك بعد ان أرسل له رسلا مبشرين و مندرين فلم يكرهه على الإيمان به قال تعالى: (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)
كل ذلك لأظهر تكريم العلي القدير لمخلوقه الإنسان قبل أن يضطهده أخوه الإنسان و يسلب منه حقوقه و حريته التي أعطاهما الله سبحانه له.
تعرف حقوق الإنسان في العالم بأنهااعتراف بكرامة و قيمة الإنسان قبل كل شيء و لمجرد كونه إنسان فإنسانيته تجعل منه مكرما و محترما و حرا في اختياراته و في أحلامه و طموحاته و في طريقة عيشه و في تصوره للحياة.
كما أن حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا جاءت لحماية الإنسان من بطش السلطات و من سلبها لحريته و كرامته,فحقوق الإنسان حقوق كونية كفلها القانون الدولي لكل إنسان يعيش على سطح الأرض فالإنسان إنسان مهما كان لونه أو عرقه أو بلده فلكل إنسان الحق في عيش حياة بعيدة عن التعذيب والعبودية وله الحق في عيش حياة كريمة أي و أن توفر له كل حاجياته الأساسية من مأكل و مشرب إلى غير ذلك من متطلبات الحياة الضرورية و ان يتعلم الكتابة و القراءة و النهل من العلوم و ممارسة الفنون,كما له الحق كذلك في حريةالتنقل و الإختيار و التعبير عن آرائه و عن ما يفرحه و ما يحزنه...

#هشام_اعبابو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات