أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزن مرشد - الى السيدة فيروز.... لأننا نحبك














المزيد.....

الى السيدة فيروز.... لأننا نحبك


مزن مرشد

الحوار المتمدن-العدد: 2159 - 2008 / 1 / 13 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


كنت تغنين في دمشق، فيعود الصيف من جديد، ويزهر الربيع مع نغمات صوتك، لكننا كنا صغارا.
لا زال اهلنا يزهون أمام الاخرين وامامنا، بأنهم حضروا حفلاتك في المعرض، حتى بعد أن كبرنا قليلا وأتيت الى بصرى لم نكن قد تخطينا بعد خوف الاهل من الذهاب وحدنا، فلازمنا الصمت، واختنقت حناجرنا، لأننا لم نستطع اليك السبيل، وعندما عاد من ذهب، من زحمة ذاك اليوم، احترقنا ونحن نسمع منهم ما غنيت، نسمع منهم شعورهم عندما أطل محياك معانقا التاريخ على ذلك المسرح الروماني، عندما شاهدوك عملاقا، وآبدة بين الاوابد، نسمع منهم، كيف استقبلك الدمع دون أن يشعروا، كيف غسلت وجناتهم بدموعهم، وغسلت أرواحهم بشذا ذك الصوت الذي شبت آذاننا على عشقه.
يا شام عاد الصيف وعادت فيروز لتدفئ برد كانون، ولكن هل نستطيع أن نحقق الحلم؟.
هل نستطيع اليوم أن نسمعك بأرواحنا لا عبر الآلات الصماء؟.
فيروزنا....فيروز الحب... فيروز الحلم .... لا يمكن أن تكوني حكرا على احد لا يمكن أن تصبحي قطاعا خاصا.
نحن الفقراء، الاغنياء بحبك، كيف لنا أن نسمعك من خلف جدران قد يكلفنا تخطيها مرتباتنا كاملة، كيف سنحقق أحلام أطفالنا الذين تعلموا حبك مع كأس حليبهم الصباحي قبل أن يتعلموا الكلام.
دعي الصيف يعود فعلا يا فيروز...
غني في ساحات دمشق، ليسمعك قاسيون....
غني على ملئ الدار، لأننا نستحق ، لأننا نستحقك، فنحن من أحبك وإن كانت جيوبنا خاوية من ثمن تذكرة.




#مزن_مرشد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق عاصمة للثقافة حوار مع الامين العام للاحتفالية الدكتورة ...
- حوار مع د. عبد الرحمن منيف قبل وفاته بسنة
- خطايا امرأة
- فضاءات نسائية
- سندريلا الحلم
- أطفال عروبيون
- عداوة النجاح.. معركة بلا قواعد
- ثقافة الفساد ..... ابن شرعي لسفاح محرم
- الرأي من ذهب والصمت من صدأ
- نتواطأ مع المجتمع ضد انفسنا
- كاسك يا فساد
- المرأة في المجتمع بين العولمة والتاريخ
- الصناعيات السوريات: نتحدى الواقع من خلف الالة
- معه
- ثلج
- هدباء نزار قباني
- نجيب محفوظ
- حارة نسيها الزمن ...الحي الذي أصبح - إبريق الزيت
- سلبوه ...ماذا سيبقى لنا كأس العالم ....للأغنياء فقط ..
- سجن عدرا خمس نجوم


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مزن مرشد - الى السيدة فيروز.... لأننا نحبك