أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز حسن الخالتي - ما بعد التهجير














المزيد.....

ما بعد التهجير


فواز حسن الخالتي

الحوار المتمدن-العدد: 2150 - 2008 / 1 / 4 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


لازالت شواهد الدم وأشلاء الإنسان تطارده أينما ذهب وكيفما نظر، ونشرات الأخبار لا تحدثه عن غير (انفجار سيارات مفخخة في بغد… وعدد أخر في… وقتل… وأطاحت عبو…).
ولازالت ذرية الحقد وتناسل النكبات في الشوارع وعلى ارصفة المدن تتلاعبان بتوازنه وتقيدانه بسلاسل عنيفة وهو يزرع جذور ثورته على الواقع منطلقا من مكتبته الصغيرة وتنقله بين أصحاب الضمائر الحية في المنظمات الإنسانية مطالبا الوقوف في صفه لبتر شريان العنف والبحث عن المنطق المدفون تحت أنقاض أيام سوداء وقعت كالصواعق على نفوس أبناء جلدته الغارقين في سبات فرضه عليهم البرابرة.
حتى بعد اشتداد وطأة الفقر بعدما احال انفجار دكانه الصغير الى هيكل، وكذلك لقائه في احد تقاطعات الطرق بصديق يبيع السكائر بعد أن كان صحفيا مختص بالقضايا الإنسانية ، ثم لقائه بصديق أخر يشكر السماء على وجود جدران تساعده على السير وزجاجة الخمر لا تفارق يديه ويردد نحن أبناء اليوم لا الماضي يعنينا..الحاضر قتل أمانينا..فما بشرى الغد غير مآسينا بعد أن كان عضوا إدارياَ في منظمة (.....) الخيرية.
لم تعزله تلك الأحداث عن السير في ثورته ولكن نص صغير دفع له من تحت الباب اجبره على ترك عالمه كان محتواه ( إن لم تغادر المدينة اليوم فسنجعل من أولادك وزوجتك طعاما للكلاب قبل فصل راسك عن عنقك).







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطنية مات اصحابها
- اغتيال
- عودة سبارتاكوس


المزيد.....




- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز حسن الخالتي - ما بعد التهجير