قوة الانسانيه

هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 2154 - 2008 / 1 / 8 - 07:28
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

في العلم والعمل والحرية قوة الانسانيه
الثقافة- العمل- الحرية.. الثقافة هي الاساس الذي يؤدي الى القيم والافكار السليمة – التي تثمر العمل الصالح البناء –وهذه تعطي للحرية معنى نبيلا هو معناها ومفهومها الحقيقي.. فالحرية هي انطلاقة الفكر والعمل الانساني السامي. واهدافنا: وحدة- حرية-عداله.
بسم الله الرحمن الرحيم
"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"
فلا عمل بدون علم.. ولا قيمة للعلم ان لم يؤد الى عمل بناء جيد.. وكلا العلم والعمل لا يتوفران بدون جو من الحرية، التي هي صفة الانسان.. وتولد معه.. وهي منحة من الله.. فكلا العلم والعمل ينموان في ارض الحرية، والعلم والعمل يغذيانها وينميانها.. فكلا العلم والعمل يقودان الى الحرية الحقيقية للانسان… والحرية تحتاج الى تدريب ومران بالعلم والعمل.
فالمؤمنون هم الذين تتوفر بهم الشروط الثلاثة: العلم والعمل والحرية.. ومقياس الايمان هو القدرة على رؤية وتمييز واكتشاف الذين يعملون، فعندي ان "العلم والعمل والحرية" مجتمعة تمثل "قوة الانسانية"

اهتمام الانسان بالبيئه وجمالها للانسانيه
البيئة هي الوعاء الذي يعيش فيه الانسان يتفاعل معه وينفعل به، فعملية التأثير والتأثر ازلية وعضوية بين الانسان وبيئته وقد عادت جميع العلوم سواء اكانت الطبيعية او الانسانية لتنطلق من البيئة كمجال للبحث العلمي والبحث الانساني فالانسان هو نتاج وثمرة البيئة التي ولد ويعيش فيها.. نتاج البيئة في جسمه وصحته.. وطراز مسكنه.. وملابسه.. وعاداته وقيمه. فقد بقي الانسان في الالفيات السابقة يتصرف في التربية والسلوك والبناء واستخدام بيئته كمنجم يستنزف موارده وكمخزن ينقل ما فيه معتقدا انها لا تنضب.. اما في التربية.. والتشريع والعلاقات.. فقد اعتمد التجريد المنفصل عن البيئة التي يعيش فيها.. اما الان فقد عادت الامور والعلوم الانسانية لتنطلق من المحسوس الى التجريد والافكار.. فالعودة الى البيئة والتعامل معها باعتباره ام يجب الاعتناء بها والاهتمام بنظافتها وجمالهاوعدم تلويثها وان يشعر الانسان بانه جزء منها مرتبط بـها عضويا هو
"قــوة الانسانيـة"

#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل