معا لإيقاف الحرب في صعده

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 2146 - 2007 / 12 / 31 - 07:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تشن اليوم حرب أباده ظالمة من قبل نظام علي عبد الله صالح العسكري وبمساعدة قوى إقليمية على محافظة صعده هده الحرب هي حرب أباده ضد السكان وأدت إلى تشريد الآلاف من الأسر وتشريدهم وتدمير منازلهم وممتلكاتهم الخاصة
والحقيقة اني استغرب هده الصمت المخيف عن هده الحرب الظالمة الذي يمكن إن نسميها بالحرب المنسية في محافظة صعده المنكوبة والذي تكشف حجم ألماسا والجرائم المرتكبة بحق الأهالي والأطفال في صعده وهي جرائم أباده لا يقل شانها عن الجرائم الذي ارتكبت بحق الإنسانية اثنا الحرب العالمية الأولى والثانية وكذالك الجرائم الذي ارتكبتها الأنظمة الدكتاتورية بحق شعوبها ولعل التاريخ سيؤرخ لنا بان حرب صعده حرب أباده جماعية وجريمة ارتكبت من قبل نظام علي عبد الله صالح وبمساعدة إقليمية ولذالك فان اليوم على كافة أحرار اليمن وكل نشطا حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والصحفيين سوء في اليمن او خارجها العمل على إيقاف هده الحرب الظالمة من خلال كشف هده الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية في محافظة صعده وتوجيه رسائل الى كل من الرئيس الروسي بوتين تطالبه بوقف بيع الأسلحة الى اليمن لأنها تستخدم في قتل الابريا والأطفال في محافظة صعده وهي ليس موجهة في الدفاع عن سيادة اليمن ولكنها موجهة لقمح الأهالي في محافظة صعده والاعتصامات السلمية في المحافظات الجنوبية وكذالك توجيه رسالة إلى ملك السعودية بالكف عن دفع فواتير شراء الأسلحة لليمن وتموين صفقات أسلحة متعددة الإغراض لليمن فهده الأسلحة تستخدم اليوم في إبادة الأهالي في صعده وتدمير منازلهم وهو الأمر الذي يجعلنا نصرخ ونقول وفي الفم المليان بان السعودية شريكة فعالة بما يجري من إبادة في صعده للأهالي والسكان ولذالك فان على السعودية تحديد موقف واضح من الحرب في صعده وخاصة وان الكثير من المراقبين ووكالة الأنباء قد تناولوا بان السعودية وراء مهمة فشل الوساطة القطرية في ايقاف الحرب في صعده واليوم نرى السعودية تقف وقفة المتفرج في كل ما يجري في صعده من حرب إبادة قاتلة

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل