أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - لغة النار ..المحرّمة !














المزيد.....

لغة النار ..المحرّمة !


جلنار صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2143 - 2007 / 12 / 28 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


في عطفات الشوارع يتراءى ..الم
لم يعد مجديا تخيل ما تراه
بعيد أنت عن كل هذا القبح
الذي أراه وحدي..وكأنه يسكنني بتوحش
لا ..لم يعد قادرا أن يبكيني..
مثل بعدك الذي سيستمر إلى الأبد

* * * *
لم يعد هناك الكثير من الوقت ..
للبكاء على السنوات التي ستمضي بدونك
الشمس تقترب من غروبها ..
إلا ارتفاعها بمستوى لوحات الحزن ..غريب الألوان
لا تبحث عن كلمات كسرتها يد القدر ..بعبثية
ولا املك لها إي وفاء
فقط للحزن الذي يؤنس وحشة قلبي
ادخرت زمن الدموع القادم..

* * * *
غيابك الذي يملئ أزمنتي
بذكرياتي التي لم أعشها
جعل كل القصص المستحيلة..تنسى استحالة حدوثها
لتصير بكل بساطة .. أكثر من ممكنة
وطوال الوقت..في احتفال خيالي مستمر ..
تاركةً للقائنا.. عرش المستحيل !

* * * *
سأظل ادفن حيرة الأنثى..المحرّمة
وابتلع صوتي ..حتى لا يخترق قرار صممك
مازلت اكلّل رأسي بانتصاراتك .. على براءة أحلامي
فالكرامة محض بلاهة ..بعد انكسار الروح
أيها البطل الواقف فوق أنقاض روحي
أن ضجرك يهز العالم !!
أيها العالم الذي يبكي لضجره ...
انه محض ذنبي !!

* * * *
لن تشهد غيوما تبكي كعيوني
لكن الحزن الذي يسكنني ..
سيظل بعيدا وعميقا مثل بحر ..
بأصابع باردة..سأكتب كلماتي
حتى يتعلم العالم لغة النار التي تسكن روحي
عندها ستفتح المحارات أصدافها
لتتحرر من أحزانها الثمينة
ويولد الزمن من جديد ..
* * * *
في كل مرة .. اكتشف أن ذاكرة الحزن
مازالت أقوى من محاولاتي المستميتة ..
لنسيان بشاعة لحظاتها
الموغلة في أعماق انكساراتي ,
أتساءل بحرقة ..تنتزع قلبي ..
عن الأرض التي احتضنت ظلك؟!!..
وعن الأحلام التي راودتك ؟؟..
إي حياة كنت تعيش..لحظة موتي ؟!!

* * * *






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الحزن .. مدن !!
- الساقية والجدار........
- قصة قصيرة (( النافذة القريبة من الموت ))
- من وحي البحث عن وطن بديل
- اعتراضات انثوية على فتاوى ذكورية
- لا لشعار ( الأسلام هو الحل) التضليلي
- أنتزاع
- مرايا
- طفلة الفرح
- المرأة العراقية ... نضال على جبهتين
- مدينة النساء
- مو خواطر
- !ما اصعبني


المزيد.....




- دربونة العوادين.. زقاق الموسيقى الذي عبر منه كبار الطرب العر ...
- مخرج فيلم -سوبرمان- يقول إنه وجد -أعظم نجم في العالم-
- “متوفر قريباً” موعد إعلان تنسيق الدبلومات الفنية 2025 جميع ا ...
- رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور صدورها عبر ...
- صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثي ...
- أفريقيا تحظى بأهمية متزايدة لدى اليونسكو بعد تهميش طويل
- تامر حسني مُعلقًا على حريق سنترال رمسيس: -فيلم ريستارت يتحقق ...
- رابط رسمي نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول عقب ظهورها ...
- من الركام إلى الولادة.. إعادة تعريف التمثيل الوطني الفلسطيني ...
- من الجرح نصنع الحياة.. كيف تشفي الكتابة الإبداعية والمسرح أر ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - لغة النار ..المحرّمة !