أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - !ما اصعبني














المزيد.....

!ما اصعبني


جلنار صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1819 - 2007 / 2 / 7 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


1
حين تزورني حيرتي طيفا يشتتني .. أظل اسأل نفسي عني ؟! أين ضعت ؟ وأي دروب أخذتني.. وفي أي الشواطيء تهت وضيعت حلم السنين ؟!!
واتسال عنك... فاتوه فيك وفي نفسي !!
من أنت ؟؟ .. أين أنت ؟؟ .. وهل سنلتقي ؟!!...
بعيد أنت ببعد سنيني التي لن تعود
غريب أنت , كغربة روحي !!
اهمس إليك في أعماقي... أناديك من خلف خوفي ويأسي وحزني وخجلي ... إن لاتخطئني
كما ولآلاف لحظات الندم في عمري أخطاتك .....
فانا أنت وأنت أنا
صباح طفولتي أنت .. عذب مشرق وأحيانا غائم باكي
مساء جنوني أنت .. شهاب يحترق يريد ان يدرك المستحيل ..
لحظات راقية من العقل أنت .. تسمو بي بعيدا عن هذا الكون إلى نجمة أتوق إليها منذ الأزل
حكيم وعاشق ومتهور أحيانا.. وراهب ابحث فيك عن حكمة تفسر لي سر جنون هذا العالم ؟!!
في كل لحظاتك التي لم أعشها كنت أملا..
وفي كل لحظاتي التي ضاعت وستضيع, كنت يأسا عجزت عنه كل مساحات الفرح فيك...!
لن اطرح عليك بعد اليوم سؤالي الحائر أبدا.. هل نلتقي ؟؟؟
لأنك ستكون موجودا هناك دوما , ملكا على كوكب أحلامي المستحيلة
لايفصلني عنك سوى جبال من اللاجائز واللاممكن ... والمستحيل
آه ما أبعدك ... وما اصعبني ؟؟!!!!

***********

2

حلم...!


بالامس رايتك
في قلبي .. بحيرة تتلألأ تحت ضوء القمر, ومعزوفة ناي يتكسر ألما ويختنق بدموعه ....
بالأمس رايتك
على أوراقي .. كلمات حب مجنونة, كتبها قلم كان يبكي أحيانا ويرقص أحيانا.. ويناديك بلهفه, بصوت مذبوح ...
بالامس رايتك
في ذاكرتي .. ألوانا ورسوما وصورا ما أروعها .. ربيعا مسكونا بزوابع, وسماء أمطرت زنابق .. وبلبل قتلة مشهد غروب ..
بالأمس رايتك
في حلمي .. كما تمنيتك واحلي .. بابتسامة ناديتني يا وردتك .. ويا جميلتك ..ويا أميرتك
كنت تريد أن تطوقني بذراعيك, وقبل إن تفعل..
نظرت إلي وأغمضت عينيك على دمعة ..!
وبصمتي لذت فاعتصرت قلبي لوعة ..!
وبدون وداع أبحرت إلى أفق بعيد ..!
في حلمي رايتك ..وحين فتحت عيني سقطت منها دمعتك التي امتزجت بلوعتي ....
***********
3

كلمـــــــــــــــــات

من خلف ألاف الحواجز والحدود
وعلى كوكب فرشناه بآلاف الزهور ... التقيك !
حيث لاتلتقي العيون
وليس هناك غير الصمت .... وحروف
تصير مرة إشعارا
ومرة أخرى تصير عصافيرا
وأحيانا تتحول إلى ضحكات
وما أروعها عندما تصير أنت !
بمرحك.. وروحك النارية


4

كلمات..

رأيت فيها خوفك وفرحك ولهفتك المجنونة .. ودموعك التي تجاهد في إخفائها
رأيت يأسك المكبوت .. الذي يصرخ بلا صوت يعاتب قدري وقدرك !
رأيت يدك التي تمنيت أن تصفع بها أيامي وأيامك لأنها لم تلتقي !
رايت املك القتيل في أن تتوجني ملكة على عرش كبريائك
رأيت قلبك الذي يعشقني بجنون .. ويبكيني بجنون
رأيت كل هذا وأكثر.. في كلماتك
ولكن ماذا قالت لك كلماتي ؟!
وهل رأيت فيها موتي ..........؟!!
**************

5

رمال ورماد ..!

رغبة معدومة
وانسحاب رهيب نحو سراب
كل الألوان لاتعني اي شيء !
الكون يضمحل في نظري
أغلى الأشياء.. لاتساوي اوراق أشجار الخريف الصفراء .. المهملة
المتناثرة داخل روحي
هل العالم صبغ الرماد بلونه أم أن الرماد غطى العالم ؟!
من يستطيع أن يرسم حدود الصحراء.. حين تزحف الرمال
بطيئة.. ضعيفة , تغطي أعلى التلال
من يوقف زحف الرمال ؟!!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جلنار صالح - !ما اصعبني