أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - الياس سوسان - علم الحكمه والفهم














المزيد.....

علم الحكمه والفهم


الياس سوسان

الحوار المتمدن-العدد: 2138 - 2007 / 12 / 23 - 01:25
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الحياه في الحكمه والفهم في العقل واستكشاف لمنطقه الحياه المجهوله في المخ, الا وهي عقل الانسان, هذه المملكة الضخمة المجهولة والتي تقع خلف جباهنا.

مع تقدم الانسان في " الحكمة في المخ", تبدأ مغامرة الانسان بفهم اشياء قام بها في الماضي, كما انه سوف يفهم مصدر تلك الحياة التي كان يحلم بها عندما كان طفلاً وسيفهم أين تكمُن لحظات فرحه ولحظات حزنه. وسوف يجد اسباباً هائلة تفسر سبب تطوّر فهمه او عدم تطوره وذالك عندما يجد السجل العقلي لهذه العقلية التخيُّلية في نظر علم ألحكمه, ان الانسان المثاليّ هو الفهيم. ولذلك فمن المُفضّل إعطاء بعض الوقت لشرح من الذي يُسمّى فاهماً, والذي هو اصلاً هدف علاج الحكمة. يمكن فحص الفاهم من جميع الامراض العقلية والعصبية (اي الشخص المجنون او المُضطرب في بعض التصرفات) ومن الممكن فحصه ايضا عن طريق التصرّفات الجنونية التي يُسببّها الانسان ذاته. ان جميع هذه الفحوصات سوف تثبت إنّ الفاهم خالٍ تماماً من جميع التصرفات الانحرافية. يمكن علاج التصرفات المنحرفة باسلوب الحكمة حتى يُشفى من هذه التصّرفات الجنونية.

وان انشاء حكمة كاملة خاصة بالعقل ظلّت هدفاً تسعى لتحقيقه جميع الاجيال البشرية . وبسبب نقص هذه الحكمه انهزمت جيوش وهلكت السلالات الملكيه وافلت حضارات بكاملها. لقد هلكت الامبراطوريه الرومانيه وسبحت الصين في بحور من الدماء ووجدت القنبله الذريه لجهلنا بهذا الحكمة. وبالنظر الى نطاق اوسع من المجتمعات والامم, نجد ان الافتقار لحكمة العقل يظهر واضحاً جليّاً, في كوْن العلوم الفيزيائية, قد تطورت بلا اعتبار وعلى حساب قُدرة الانسان على فهم اخيه الانسان, مما ادى الى تسليح البشريه بأسلحة فظيعة وفتّاكة والتي تقبع منتظرة جنون الحرب.

هذه المشاكل ليست بالبسيطة, ويجب علينا ألا نتجاهل خطرها وأنّ الواحد منّا قد يتعرض لها في مشوار حياته, ان البشريه ستسعى وتتأمل وتبذل جهدها حتى تجد حلاً لها, ما دامت تدرك ان تفوقها الرئيسي على الحيوانات هو قدرتها على التفكير, وما دامت تفهم ان سلاحها الوحيد هو عقلها فقط.

ان المعادلات التي سوف توصلنا الى حكمة العقل, واكثر من ذلك, الى حكمةٍ شاملةٍ للانسان. هي ان عليه ان يُميّز بين الصحيح والخطأ وبين الحقيقي والزائف وان يستخدم الحكمة كأنبوب اختبار له.

ما هي العناصر التي يجب ان يتشكّل منها علم الحكمة في العقل؟

أجابة على هدف الفكر والفهم.
براهين علميه ثابتة حول الحكمة الاساسية والخلفيّة لوظائف العقل البشري.
تقنيه, فنّ الحكمة للتطبيق, نستطيع من خلالها علاج حماية تدمير الدماغ نفسه.
الحكمة لها طرق للوقاية من الاضطراب العقلي.
مسبّبات وطرق علاج الامراض الجنونيه .
بعد تلخيص المبادئ والطرق الخاصة بهذا العلم حتى يصبح علم الحكمة علما بالمقارنة مع العلوم الطبيعية.
وهذه ميزه أخرى لهذا العلم:

تستطيع الحكمة الارتقاء بمستوى قدرة الإنسان وفهمه الى ما فوق معياره الحالي, مقويا عزيمته وشخصيته بدلا من تدميرها.
علم الحكمة يمنح الانسان بصيرةً كاملة لمعرفه إمكانيات عقله, كاشفا انها أكبر الى حد بعيد مما تصورته في الماضي.
علم منتظم للأفكار والفهم قائم على بديهيات محددّة أي عرض القوانين ألطبيعية على غِرار عرض قوانين العلوم الطبيعية.
علم ألحكمه يستطيع كشف المصدر الوحيد للاضطراب العقلي, بالاستناد الى النتائج ألسريرية والمخبرية.
بفضل وجود علم الحكمه انتهت "الحاجه" الى اتلاف الدماغ, من اجل "إخضاع" و"ضبط" أي حالة سهولةالتوجيه/الادارة والتعامل او سهولة الانقياد.
الكتاب المقدّس يقول كالآتي:

العقل يحفظُكَ والفهمُ ينصرُكَ
بالحكمة يُبنى البيت وبالفهم يثبت
بدءُ الحكمةِ مخافه الربّ ومعرفةُ القدّوسِ فَهْمٌ
ويحلّ عليه روحُ الربّ روح الحكمة والفهم وروح المشورة والقوّة روح المعرفة ومخافة الله
الحكمةُ خيْرٌ من اللآليء وكل الجواهر لا تساويها
اقتنِ الحكمةَ اقتنِِ الفهمَ
الرب بالحكمةِ أسّس الأرض اثبت السموات بالفهم
طوبى للانسان الذي يجدُ الحكمة وللرجل الذي ينال الفهم

د. الياس سوسان - ميونخ البافاريه والرّامة الجليلية
سناتور نظام اليوستينيان لحقوق الانسان الدولي
ونائب رئيس التفتيش الوكالة الدولية للشهادات الفخريه ميونخ البافاريه والرامه الجليليه



#الياس_سوسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - الياس سوسان - علم الحكمه والفهم