أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح - مايا أنجلو














المزيد.....

مايا أنجلو


عادل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2131 - 2007 / 12 / 16 - 11:01
المحور: الادب والفن
    


أدري لماذا يغرد الطائر المحبوس في قفصه


مايا أنجلو ترجمة: د. عادل صالح



شاعرة وكاتبة مذكرات وممثلة من مواليد سانت لويس بولاية ميزوري الأميركية عام 1928 . بدأت النشر أواسط ستينيات القرن الماضي حيث نشرت أول مجموعة شعرية بعنوان ((أعطني شربة ماء باردة قبل أن أموت)) تلتها بعد ذلك عدة مجموعات منها (( هيا تجمعوا باسمي))، ((غناء ورقص ومرح مثل عيد الميلاد))، ((قلب امرأة))، ((كل أطفال الرب بحاجة إلى أحذية للسفر)) وآخرها بعنوان ((أغنيات تقذف نحو السماء)) عام 2007 . كما نشرت خمس سير ذاتية بعناوين مختلفة كان أولها وأكثرها شهرة ((أدري لماذا يغرد الطير المحبوس في قفصه)).
نالت مايا أنجلو عشرات الجوائز والشهادات الفخرية كما رشحت أعمالها لأبرز وأشهر الجوائز الأدبية مثل جائزة البوليتزر وجائزة الدولة.

أدري لماذا يغرد الطائر المحبوس في قفصه

الطير الحر
على ظهر الريح ينط
ويعوم على سطح النهر
حتى ينتهيَ التيار
ويغمس جنحيه
في ضوء الشمس الذهبي
معلنا السماء سماءه.

ولكن الطير القابع
في قفص ضيق
لا يقدر أن ينظر
من قضبان غضبه
فقد قص جناحاه
وربطت قدماه
فيصدح بالتغريد.

الطير المحبوس يغرد
في رعشة خوف
من أشياء لا يعرفها
لكن ما زال يتوق إليها
فيُسمع لحنُه
من أقصى التل
لأن الطير المحبوس
يغني للحرية.

الطير الحر يفكر بنسيم آخر
وبريح الغرب تهب على الأشجار المتنهدة عليلة
تنتظره سمان الديدان على المرج المشرق كالفجر
ويسمي السماء سماءه
ولكن الطير المحبوس يقف على قبر الأحلام
يصرخ صرخة كابوس ظلُه
فقد قص جناحاه وربطت قدماه فيصدح بالتغريد.

الطير المحبوس يغرد
في رعشة خوف
من أشياء لا يعرفها
لكن مازال يتوق إليها
فيسمع لحنه
من أقصى التل
لأن الطير المحبوس
يغني للحرية.








النص الأصلي:

I Know Why the Caged Bird Sings
BY MAYA ANGELOU

A free bird leaps
on the back of the wind
and floats downstream
till the current ends
and dips his wing
in the orange sun rays
and dares to claim the sky.

But a bird that stalks
down his narrow cage
can seldom see through
his bars of rage
his wings are clipped and
his feet are tied
so he opens his throat to sing.

The caged bird sings
with a fearful trill
of things unknown
but longed for still
and his tune is heard
on the distant hill
for the caged bird
sings of freedom.

The free bird thinks of another breeze
and the trade winds soft through the sighing trees
and the fat worms waiting on a dawn bright lawn
and he names the sky his own
But a caged bird stands on the grave of dreams
his shadow shouts on a nightmare scream
his wings are clipped and his feet are tied
so he opens his throat to sing.

The caged bird sings
with a fearful trill
of things unknown
but longed for still
and his tune is heard
on the distant hill
for the caged bird
sings of freedom.



#عادل_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجنون يغني للدنيا
- سونيتة 116 لشكسبير
- كارول آن دفي
- شاطئ اليأس والأمنيات
- شيل سلفرستاين: قصيدتان
- من الشعر الأميركي
- من الشعر الأميركي الحديث
- توماس هاردي: قصيدتان
- من الشعر الانكليزي الحديث
- يجب الوقوف بوجه الممارسات القمعية للأحزاب القومية الكردية


المزيد.....




- أنجيليك كيدجو أول فنانة أفريقية تكرم في ممشى المشاهير بهوليو ...
- -حين قررت النجاة-.. زلزال روائي يضرب الذاكرة والروح
- لا خسائر رغم القصف.. حماية التراث الثقافي وسط الحرب في طهران ...
- “فعال” رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 دور اول ...
- مهرجان أفينيون المسرحي الفرنسي يحتفي بالعربية ويتضامن مع فلس ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية ...
- بعد أغنيته عن أطفال غزة.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدال ...
- ريتا حايك تفند -مزاعم- مخرج مسرحية -فينوس- بعد جدل استبدالها ...
- الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية بالجزائر.. آفاق واعدة ...
- احتفاء بالثقافة العربية و-تضامن مع الشعب الفلسطيني-... انطلا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح - مايا أنجلو