عادل صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 12:25
المحور:
الادب والفن
ترجمة: د. عادل صالح
لا تقلْ مطــلقا إنً في الكــونِ شــــــيـئاً يفلّ ُالعرى في اقتران العقــــولْ
ليس ذا الحب حــبا إذا ما تقلّبَ في شـــــأنه كاختــــــلاف الفصـــــــولْ
ولا عبد ذا الدهـــــر حتى وان حز ورد الطــــلا مثل ســيف صـــــقيلْ
إنما الحـــــب مثلُ المنــــاراتِ في غيهبِ اللــــجِّ أو مثلُ عين الدلـــيلْ
فهو كالنجــم في حلـــكة الليل هــــادٍ لمن ضلً ليلا ســواءَ الســــــبيلْ
إنما الحــب كالروح في خــلدها ليس رهــــناً بقيد جســــمٍ هزيـــــــلْ
إن يكـــن ما أرى محــــضَ قـول وبرهـانُ صحتهِ من المســـــــتحيلْ
لم أكـن قطّ قد قلـت شــــعرا ولا كان بين الورى مستهام علـــــــــيلْ
النص الأصلي:
"Let Me Not To the Marriage Of..."
(From “Sonnets”, CXVI)
Let me not to the marriage of true minds
Admit impediments. Love is not love
Which alters when it alternations finds,
Or bends with the remover to remove:
O no; it is an ever-fixed mark,
That looks at tempests, and is never shaken;
It is the star to every wandering bark,
Whose worth’s unknown, although his height be taken,
Love’s not Time’s fool, though rosy lips and cheeks
Within his bending sickle’s compass come;
Love alters not with his brief hour and weeks,
But bears it out even to the edge of doom.
If this be error, and upon me prov’d,
I never writ, nor no man ever lov’d.
#عادل_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟