أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - حامد الحمداني - الحوار المتمدن يزداد تألقاً في عيد ميلاده السادس














المزيد.....

الحوار المتمدن يزداد تألقاً في عيد ميلاده السادس


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2124 - 2007 / 12 / 9 - 11:13
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


موقع الحوار المتمدن يزداد تألقاً عاماً بعد عام ، فعلى الرغم من عمره القصير نسبياً بات اليوم يشغل هذا الموقع العلماني حيزاً متقدماً بين أشهر وأعرق المواقع العربية المعروفة على النطاقين العربي والعالمي، وهذا التطور والتألق الذي تم بجهود شخصية متبرعة بها للعمل يثير في نفوس كتاب وقراء الحوار المتمدن الرائد الفخر والاعتزاز ، والتثمين الكبير للقائمين عليه ، وهم يشهدون كل عام هذا السعي الحثيث نحو المزيد من التطوير في مختلف المجالات كماً ونوعاً .

وعلى الرغم من كل ما تحقق من تقدم وتطور للارتقاء بالموقع تبقى نفوس القائمين على إدارة الموقع وكتابه وقرائه مشرئبة نحو مزيد من الجهود والعمل المتواصل، وهذا شأن طبيعي لدى الإنسان بوجه عام ، والمثقف بوجه خاص الذي يشعر كلما حقق طفرة في عمله الناجح أنه بحاجة إلى طفرات أخرى ، فطموحه لا يقف عند حد أبداً ، بل يتطلع دائماً نحو الأمام لتحقيق المزيد والجديد من الإنجازات.

إن الحوار المتمدن بما يضمه في صفحاته الواسعة من بحوث ومقالات قيمة لنخبة واسعة من الكتاب العراقيين والعرب ، وبما يحتويه من أرشيف ضخم ، ومواقع شخصية للعديد من كتابه البارزين قد جعل منه بحق موسوعة شاملة لمختلف الشؤون السياسية والاجتماعية والثقافية ، وبوجه خاص قضايا المرأة ، وتبني قضية الدفاع عن حقوقها المشروعة ، والمغتصبة في معظم أنحاء العالم العربي.

لقد باتت هذه الموسوعة لا غنى عنها لكل المتتبعين من الكتاب والقراء ، حيث نجد الموقع قد أصبح بحق مدرسة لنشر مفاهيم وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان بعيداً عن التعصب القومي والديني والطائفي .
وهاهو الحوار المتمدن يحمل بجرأة راية التنوير للمجتمعات العربية، ويتصدى بكل صلابة وجرأة لقوى الظلام والفاشية السوداء التي تنخر بالعالمين العربي والإسلامي ، والتي تشكل اليوم ردة رجعية خطيرة ، ونحن نعيش السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين!، ونشهد هذا التطور الهائل في مختلف المجالات العلمية وإنجازاتها الهائلة ، والتي أدت تبعاً لذلك إلى التطور الاجتماعي وتأمين المزيد من الإشباع لحاجات الإنسان المادية في مختلف المجالات ، والتي حولت هذا العالم الواسع إلى قرية صغيرة ، وبات الاتصال بين مختلف الشعوب والتمازج بين الحضارات رهن إشارة.
ولا بد من التأكيد في هذا المجال على الإخوة هيئة تحرير الحوار المتمدن الإطلاع الدقيق على ما ينشر حول المسائل المتعلقة بالدين ، والحرص على البحث العلمي بعيداً عن التسفيه الذي يعطي نتائج عكسية لما نهدف إليه حيث يتسم هذا الجانب بالحساسية الكبيرة ، ويتطلب حذراً شديداَ من الوقوع في المحذور.
وأخير لا يسعني إلا تقديم التهاني الحارة لأسرة الحوار المتمدن في عيد تأسيسه السادس على هذا الإنجاز الكبير، فقد بات الحوار المتمدن مناراً يضئ الطريق نحو عالم أبهى وأفضل .



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح النظام السياسي هو السبيل للخروج من الأزمة العراقية الر ...
- هل ينجح مؤتمر أنابوليس في الوصول إلى حل دائم للصراع العربي ا ...
- خطاب السيد حسن نصر الله هل جاء دعماً لموقف المعارضة أم تنفيذ ...
- مسؤولية الأحزاب الطائفية والقومية في عودة البعثيين إلى الواج ...
- هل يتسبب حكام طهران في إشعال الحرب في الشرق الأوسط؟
- وداعاً المناصلة الشيوعية الباسلة الدكتورة نزيهة الدليمي
- مستقلون في كردستان العراق ويحكمون في بغداد!!
- القيادة الكردية، وقرار مجلس الشيوخ وقميص عثمان!
- الحزب الديمقراطي الأمريكي والقرار الخائب
- إلى متى يستمر الشلل في حكومة المالكي
- منْ المسؤول عن الأحداث الدامية في كربلاء؟
- التحالف الطائفي القومي لن يوصل العراق إلى شاطئ السلام
- بأي دين يدين هؤلاء القتلة المجرمون؟
- في الذكرى التاسعة لرحيل فنانة الشعب العراقي زينب
- من أجل تدرارك الأخطار الكارثية
- الطائفية الدينية والقومية الشوفينية تقود العراق نحو كارثة كب ...
- أمس زلزلت حناجر الأغلبية الصامتةالأرض تحت أقدام الأرهابيين و ...
- الأسرة وأهمية دورها في تربية اجيالنا
- قانونا النفط والفيدرالية مدخل لحرب أهلية مدمرة
- ثورة 14 تموز وعبد الكريم قاسم والحركة الكردية


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - حامد الحمداني - الحوار المتمدن يزداد تألقاً في عيد ميلاده السادس