تيسير خالد
الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 09:49
المحور:
ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
أتلقى بكل ارتياح الرسائل ، التي تصلني من " الحوار المتمدن " على بريدي الالكتروني . لا أخفي مشاعري على هذا الصعيد ، حيث اتلقى الكثير من الرسائل من مواقع اعلامية وثقافية وفكرية مختلفة ، ولا اتردد في شطب عدد منها قبل الاطلاع على محتواها ، على عكس ما أفعل مع الرسائل التي تصلني من " الحوار المتمدن " .
لذلك أسباب كثيرة ، لعل من اهمها أن " الحوار المتمدن " تمكن من تقديم نفسه بصورة تدعو الى الاحترام والاهتمام . ما لفت ويلفت نظري في هذا الموقع المتميز أمور كثير ة من بينها :
**أنه منبر للتعددية السياسية والفكرية والثقافية كنا نفتقد اليه ، يشجع الثقافة التقدمية والديمقراطية ولا يضع نفسه رقيبا عليها .
** وهو منبر يعتمد الحوار وسيلة لبناء العلاقة بين الانسان وبين المعتقدات والقيم السياسية والفكرية والدينية والحضارية في سياق ديمقراطي تقدمي يحتمل التنوع بديلا للشمولية ، التي أهلكت الفكر والسياسة والثقافة وحاصرتها في قوالب أيدولوجية جامدة .
** وهو منبر تنويري في السياسة والتربية والمعرفة يفسح المجال واسعا للدفاع عن مصالح وحقوق الفئات الاجتماعية ، التي تزيد انظمة الاستبداد من تهميش دورها وتعطيل مساهمتها في حياة شعوبها ، بدءا بالطبقة العاملة وفقراء الفلاحين مرورا بالمثقفين وأبناء الطبقة الوسطى الطامحين الى العدالة وانتهاء بقطاعات المرأة وما تتعرض له من ظلم تاريخي لا زال يعطل دورها .
** وهو الى جانب هذا منبر تواصل في التضامن مع معتقلي الرأي والضمير والمعتقلين السياسيين وفي التضامن مع حقوق الأقليات القومية والدينية في المساواة والعدالة ، ويحضرني في هذا السياق حملة التضامن مع الطائفة الايزيدية ، التي فتحت مجزرة سنجار العيون على معاناتها وحملات التضامن مع الأقليات القومية والدينية الاخرى في عالمنا العربي في وجه النزعات والسياسات الشوفينية .
" للحوار المتمدن " التحية والتقدير في ذكرى انطلاقته السادسة مع التمنيات بالنجاح والتقدم
#تيسير_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟