الى رفيق عمري

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2123 - 2007 / 12 / 8 - 09:43
المحور: الادب والفن
    

الى رفيف القلب ورفيق الدرب
الى من تسلق جبال المعرفة وتربع على قمة الاخلاق والعفة والمباديء
الى من تشرفتْْْ بقدومه سجون العراق وحفلتْ بخطاباته الأماسي والليالي الأدبية والثقافية الى من كان كجلمد الصخر في الدفاع عن رفاقه وارق من النسيم على محبيه اليك ياحلمي الماضي والآتي اليك يامروج عمري
الخضراء الى زوجي وحبيب عمري حياتي لك وحدك
الى هيكل حبي
يعيش في احداقي
يترنم في صوتي
خياله يسكن راسي
غسق المساء الجميل
واشراقة الصبح
ملاكاً رحيماً يحط بقربي كل ليلة
نظرتٌ امسكت الفؤاد للوهلة الاولى
رافضاً مبارحة الفكر والرؤى
خلق مني قديسة الحب الابدي
جعلني ابثه اشواقي ولوعتي
امتزجت روحي بروحه
اعتصرت منه ازكى الرحيق واعذبه
احتضنني فراشة تحيطه بأجمل الألوان
نسج حبه في شراييني
مساماته تفوح عطراً
وحناياه تتضوع عنبراً ومسكاً
يغفو تحت اهدابي
يصحو مع ابتسامتي
عشقت كل محطاته
قلبي عشه ومرقده الوردي
هيكل حبي وامير ابتهالاتي
حبي وحكيمي واستاذي

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل