أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - كمال غبريال - الحوار المتمدن قصة نجاح














المزيد.....

الحوار المتمدن قصة نجاح


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 2122 - 2007 / 12 / 7 - 11:13
المحور: ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007
    


لا أتحمس عادة أو أشارك فيما يصنف ضمن كتابات المناسبات، حتى لو كانت عن حوادث عالمية أو وطنية هامة تشد اهتمام الكثيرين، فأنا أتصور أن مثل تلك الكتابات تأتي استجابة مباشرة لدعوة خارجية، فلا تكون بعمق تلك التي تصدر عن دخيلة الكاتب ومعاناته الشخصية، أو عن تفاعله الحر والاختياري مع الأحداث والأفكار المطروحة بالساحة، كما وقد تتسم كتابات التقييم في المناسبات (مثل مناسبتنا هذه) بالمجاملة، التي وإن كانت مطلوبة لتشجيع القائمين على العمل، إلا أنني أحاول أن أنأى بنفسي عنها، خاصة أن قلمي (أو الكيبورد خاصتي) تخصص في البحث عما لم يتحقق في حياتنا، وليس في تدبيج قصائد المدح فيما قد تحقق، رغم أهمية ذلك أحياناً . . لكن حين وجدت رسالة شخصية من الأخ/ رزكار عقراوي، تطالبني بالكتابة في الموضوع، وجدتني أمام إنسان يريد أن يرى صورة ما أنجزه في عيون الآخرين، وتصورته يريد أن يسمع مدحاً وشكراً، هو بالتأكيد جدير به، كما يريد أن يطلع على نقد، ربما يكون مفيداً له وللآخرين المستفيدين من منبر "الحوار المتمدن"، في رحلة السعي نحو الكمال، هذا ما فهمته من الرسالة، وهذا ما جعلني أخالف ما درجت عليه من عزوف!!
من حق رزكار عقراوي ومن حقنا نحن معه أن نفخر بما حققه "الحوار المتمدن" في ست سنوات، فلقد صار منبراً منيراً لحرية القراءة والكتابة معاً، وهذا أخطر ما يفتقده الناس بالعالم العربي، سواء كانوا كتاباً أم قراءً، إنها بحق حرية بلا حدود ما أتاحها لنا جميعاً "الحوار المتمدن" . . حرية شجعت وحرضت الكثيرين على الكتابة، وحرضت أضعاف أضعافهم على القراءة وحببتهم فيها، ودليل ذلك الأعداد المتزايدة مع الوقت لمن تحصيهم المواقع الفرعية لقراء المقالات، فتجربتي الشخصية كانت في البداية حوالي 300 – 500 قارئ للمقال الواحد، وصلت الآن إلى 2000 – 5000 قارئ حسب نوعية المقال، في حين أن هناك كتاباً يتخطون المائة ألف قارئ في المقال الواحد، خاصة هؤلاء المتخصصون في نوعية معينة من المواضيع المثيرة لاهتمام الجماهير وحساسيتها، نعم قد صار "الحوار المتمدن" منبراً عالي الصوت مسموعه، وهذا ما أقض مضاجع المستريحين في جنات الجهالة والظلام، وكان من الطبيعي أن يغلقوا الأبواب في وجهه، محاولين سد المنافذ لأنوار الحرية والعلم، ونعرف أن عبثاً يحاولون.
تجربتي الشخصية مع "الحوار المتمدن" (المنبر الذي يقدم نفسه على أنه جريدة يسارية) جديرة بالتنويه، فأنا آخر من يحسب على اليسار، ويصح أن أعد من المناوئين له والمفندين لمقولاته، ومع ذلك لم أجد من المنبر والقائمين عليه غير الترحيب بكل ما أكتب، ولم يحدث يوماً أن منع لي مقال، أو حذفت لي عبارة قاسية ضد اليسار، وما أكثر مثل تلك العبارات في مقالاتي، حتى أن بعض تعليقات القراء التي تصلني كانت تطالبني أن استحي من مهاجمتي لليسار وأنا أكتب في جريدة يسارية، وهنا تتألق ديموقراطية وعلمانية "الحوار المتمدن" والقائمين عليه، وأنا هنا لا أريد فقط أن أشكرهم، لكنني بالأساس أحييهم على مصداقيتهم، وعلى سعة صدورهم، رغم أن حقهم الطبيعي وغير المستهجن أن يقصروا موقعهم على كتابات ذات لون معين، لتحقيق رسالة محددة، على اعتبار أن المجال مفتوح أمام أي اتجاهات مخالفة لتكون لها منابرها، وليتجول القارئ بين مختلف المنابر، في حرية لا يشوبها شائبة، لكن القائمون على "الحوار المتمدن" لم يشاءوا استغلال حقهم هذا، وأرادوا له أن يكون منبراً لكل رأي حر مهما كان لونه أو اتجاهه.
لي ملاحظتان على "الحوار المتمدن" من حيث الشكل أو طريقة العرض:
· العدد الكبير (فوق السبعين) من المقالات الذي يعرض يومياً يقدم وجبة شديدة الدسامة وشديدة التنوع، حقاً هي تتيح للقارئ أن يختار ما يشاء، وتجذب قراء متنوعين، لكنها أيضاً تغرق المقالات في كم كبير، فلا تأخذ حقها من البروز ولفت الانتباه، وربما يوافقني البعض أنه من الأفضل لو تم تخفيض عدد المقالات اليومية، وإعطاء مجالاً لعرض الأخبار الهامة بطريقة أفضل.
· تحوي قائمة المقالات دراسات عميقة رصينة طويلة جداً مع مقالات عادية، وأفضل لو تم عمل تصنيف عبر أبواب للدراسات والمقالات وما شابه، كما تختلط في طريقة العرض كتابات المبتدئين بكتابات شيوخ الكتاب، وإذا كان من حق القارئ أن نقدم له المقالات مبوبة حسب درجة نضج الكتابة، لكي يختار حسب رغبته ووقته المتاح للقراءة ما يشاء، فإن من حق المبتدئين علينا أن نقدمهم في باب خاص (لا يعنون بعنوان مبتدئين بالطبع)، وليكن اسمه "منبر" أو "آراء حرة"، فيكون القارئ أكثر رحمة عند تقييمه لكتاباتهم، ويكون هناك حافزاً لهم في نفس الوقت للإجادة، والانتقال بكتاباتهم إلى الباب الأساسي لكبار الكتاب.
في النهاية أقول للأخ/ رزكار عقراوي ولسائر أسرة التحرير، وكذلك للملايين من قراء "الحوار المتمدن": كل سنة وأنتم طيبين، ودائماً معاً، في مسيرتنا الطويلة والشاقة نحو عالم أفضل.
خالص تحياتي.




#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر مصرية يا د. أبو المجد
- الأقباط ومصيدة الفاشية
- المظلوم ينقذ ظالمه
- تهمة ازدراء الأديان
- هذا يحدث في مصر
- فسيولوجيا القيم المجتمعية
- يوم الحداد الوطني
- ثقافة الهيمنة
- العقل والميتافيزيقا والوجود
- الشرق وفلسفة التواطؤ
- وداعاً عمرو موسى
- البابا شنوده والانقلاب على الذات
- تساؤلات قبطي ساذج
- ومن العقل ما قتل
- خواطر عشوائية
- إلى المجمع المقدس: توسل ونداء
- يوميات علماني قبطي (3)
- يوميات علماني قبطي 2
- سؤال العلمانية والمستقبل
- الذئاب لا ترحم ولا تعي


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح : نحو مشاركة واسعة في تقييم وتقويم النشاط الفكري والإعلامي للحوار المتمدن في الذكرى السادسة لتأسيسه 9-12-2007 - كمال غبريال - الحوار المتمدن قصة نجاح