أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - طيور تعاقر الهجرة














المزيد.....

طيور تعاقر الهجرة


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2118 - 2007 / 12 / 3 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


مشدودا للذكرى
ماذا ستنجب الذكريات
سوى نهر يجري بالمقلوب
ووجوه سود
ورايات ترفع
على اّثار دماء
وطيورا تعاقر الهجرة
تتعلل بالبرد وبالحر
وجناح مكسور
دخلت الجنة
اين الحور؟
غادرت فراشي
ارضا جرداء
توقفت الارض
تناثر كل الكون
جسدي مزرعة للفحش
ومياهي آسنة
لم انظر في المرآة
حدقت كثيرا في الالف الاول
ما كان سوى درع وحصان
وسيف لم يرو حتى الان

صديقي الموت
سيعزف بالبوق
السنين الثواني
و الثواني السنين
تأبطت شرها وانزوت
كنت فيها
ادبّ خلف الأماني
افرغتها بالكوؤس
امنية بعد اخرى
وانتشيت
عبأتها بجناح البعوضة
او طائر آخر ادخرته
لضياع الأماني العجاف


ذاكرتي خيط مقطوع
وأنامل تعتصر الساعات
موانءي مليئة باللصوص
وسفني اشرعتها
كفن الأموات
الليالي السمان
اكلتها الليالي العجاف
مابين الجدران
الفرعون سيحلم ثانية
يتذكرني الساقي
سبع عجاف وسبع سمان
وسبع على حافة الحلم
وسبع بها استغيث الجنود
واخرى بها النيل يجري بعيدا
الم ينته بعد حلم السقاة؟
وهذا السجين الذي بيع في السوق
يوؤل احلام من غادرته السماء


وتلك السنابل تبكي تشيخ
وصارت تساوم حتى الطيور
ومنذا يوؤل حلم السنابل
غير الطيور

عيوني محض نتوءات
وثقوب أدمنت الظلمة
بالكاد رأيت غياب السور
طرقي علامات للاستفهام
لغتي اوتاد غرست قبل الفجر بخاصرتي
أآكل ارضي؟
أشرب كأسا لا اعرف ما تحوي؟
قضمت اصابعي
و احترقت رئتاي
الخوف- الجوع-الموت-النوم
والجثث التي اينعت في حقولنا
لم تثمر جثثا اخرى

قصيدتي
كم وضعت يدي فوق لهاثي
وانا اكتب
آخر ما ينطق
من يستسلم للموت
هذيان بعيون مشدودة
في الحاضرين
من يقدر ان يسرقني
من الموت
كم مزقت من القصائد
وانا امشي في حقل الألغام
سيلتهم الموت القرى
يبحث عن صيد
رأيته يتخطف الكثير.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلو ترك القطا لغفا
- حجر انا
- اوقات للموت واخرى
- قصائد
- يا ليل بغداد
- في الليل


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - طيور تعاقر الهجرة