أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فلو ترك القطا لغفا














المزيد.....

فلو ترك القطا لغفا


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2111 - 2007 / 11 / 26 - 08:12
المحور: الادب والفن
    



ازح دمعا اذا وكفا
تطاول ليلة وعفا
هوى قلبا كبا وهفا
قطاة سيمت الخسفا
فلو ترك القطا لغفا
ولكن القطا نزفا
على ايامه دارت
رحى الايام فانعطفا
مشى لكن على حذر
وقبل مراده وقفا
رأى ان يجتني عسلا
ولكن حنظلا نقفا
اذا طارت بخافية
قوادمها نمت ترفا
فخل عنك ما جلبت
ذميم حملها و كفا
على نأي تراجعها
وكعب قبل اذ هتفا
اذا بانت فغذ السير
ليل الناس قد ازفا
سعاد والهوى الم
واوقات بها عصفا
ازيز رصاصة طاشت
وجالت تبتغي هدفا
فالقت رحلها لمّا
خلا جو لها وصفا
فصار البيت ارملة
وطفلا نائحا وجفا
وشيخا دبّ من هلع
يسابق خوفه لهفا
على بيت به وقعت
سموم الكون فاختلفا
مواعيد كعرقوب
تخالف منها ما سلفا
يبيت المغرم المكروب
يبكي حبه اسفا

(كمشتاق بلا امل)
يقلب ليله دنفا

يقلب طرفه ضجرا
بليل فراقه عرفا
عوى ذئب فأرقه
وصار بكلبه كلفا
سعاد دارها دار
اذا زقّ الهوى نتفا
فرات ماؤها حلب
وقهوة قومها الظرفا
عشقناها هوى بهوى
ولم نبلغ بها النطفا
ولكن خلة باعت
وتكتم سرها فخفى
تعاتبني على ذنب
ولست الذنب مقترفا
قطعت البيد اجمعها
لا حلب ناقة عجفا
فيا صوتا لنا خرسا
يناغي السمع محترفا
لقد جاوزت منتشيا
سقاك الخمر مغترفا
ورحت تطالب الحانات
فضل زجاجة سخفا
وبادر نحو سيدة
يقطع عطرها الانفا
اذا باعت سعادالحبّ
فالمحبوب قبل جفا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر انا
- اوقات للموت واخرى
- قصائد
- يا ليل بغداد
- في الليل


المزيد.....




- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - فلو ترك القطا لغفا