أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - أنا كفّارة الأمم














المزيد.....

أنا كفّارة الأمم


عمار عبدالوهاب الجنيد

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:31
المحور: الادب والفن
    


ياسيدي الحزن هل حرّرت لي ألمي
وهل سقيت دمي من خمرة السقم
صار الوجود جحيما من لواعجنا
فهل تغيث بقائي رحمة العــــدم
خلقت من طين مأساتي بلا سبب
ياعالم الامر هل قاسـيت في قدم
نفخت في اضلعي روح الشجون فلا
أنبأتهم باسمها او علّة القســـم
لماذا يرفض حبري أن يكون دما
وتستجير بنوني رغبة القلـــم
لماذا عيني تحاول أن تراني عمى
وسمع أذني يمثّل قصّة الصمــم
لماذا يهرب عيسى من بشارته
وكيف ينكر موسى روعة الكـلـم
كل الاجابات غارت في مسالكها
فكيف أحشوها في قلبي وبين فمي
حتى خيالاتي ما عادت تطاردني
فهل ستثأر مني نسمة الحلــــم
وحين أسال جرحي عن بدايته
لماذا تهرب عن كفي خطوط دمـي
لمن تغني المنى والوجد منصرف
لمن تصلي الخطى رقصا بلا قدم
لماذا يغرق نوح في سفينته
وكيف غيض بذنبي غير ذي اللمم
وأن عفى يوسف أخوانه سلفا
فكيف ينكر خوفو قصة الـهرم
يابسمة الرب هبّي فوق أشرعتي
إني مللت صلاتي في يد الصنم
مللت من لون تاريخي وشرعته
وليس ثم دواء جاء في الحكم
إن كان يولد حزني اليوم ليس له
_ أب كريم ومريمه بلا رحم
فيا إله الاسى كرّمني أغنية
تزف صلبي أنا كفّارة الأمم



#عمار_عبدالوهاب_الجنيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب الإسلامية المقدّسة مشروع استعماري أم مهمّة إلهية
- بوّابة الهمس
- قنينة البوح الرجيم
- فاجعليني إمام هذا الضلال
- السوبر مان الإسلامي ( المهدي المنتظر ) ونهاية العالم
- على شفق الشوق
- يا إلهي
- من رزايا الهمجية
- سورة الدمع
- عصيت صوت الماء
- عندما تصبح الاديان مشكلة
- الاسلام بين الحرية وسجن الفقهاء


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبدالوهاب الجنيد - أنا كفّارة الأمم