عمار عبدالوهاب الجنيد
الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:20
المحور:
الادب والفن
نظرة تلك ام شهاب الليالي
بعثرتني بالشوق كالزلــزال
وعيون تلك التي ام عروش
ارسلت جندها لامر اغتــــيالي
ورموش تفيىء الظل فيها
راودت مهجتي فكان اعتقالي
اخذتني مكبلا بذهولي
واختلاجات لوعتي وانفــــعالي
اخذتني الى اقاصي الاماني
حيث غابات قربها لا رمــــالي
وبدا طيفها شعاعا بهيجا
اعلن الكــــون عند ذاك احتفالي
هربت نحوها عيوني وتاهت
نظرتي صحت ياعيـــوني تعالي
اعلنت عندها الحواس انفصالا
وتسابقنا نحوها في سجــــــــــال
قلت ياغاية امنحيني بهاء
واكشفي وجهك العزيز المــــنال
قالت انظر حتى نظرت إليها
صعقت مهجتي ودكت جـــبالي
فرمتني في غيهب العشق دهرا
حررتني من هيكلي الصلصــال
ثم عدنا الى الظهور وقلبي
حائر ذاك ممكن أم خيــــــــالي
هي عشتار فاطر الحب فينا
هي فيض من عين ذات الجــلال
هي بين الوجود والغيب سر
هي بين النهى وبين المــــــــحال
هي رمز في الفلسفات عميق
في مداها يتيه روح الســـــــــؤال
هي سفر الغرام قرأن عشقي
نزلت فينا مثل وحي رســـــــــالي
هم يقولون ان حبي ضلال
فاجعليني إمام هذا الضـــــــــلال
لك يامنيتي صيامي وحجي
لك تسبيح ليلتي وابتهـــــــــالي
ياصلاتي التي ابوح اليها
بشجوني في الضم والإرسـال
بك ترقى الذوات عن كل وصف
بك نسمو الى كمال الكمــــــال
فاسكبيني في حانة العشق خمرا
واسقي كل القلوب كأس الوصال
وامنحيني لواء عشقك جهرا
لا يراك العشاق إلا خـــــــلالي
سلطة في يدي حبك هذا
كاسح للقلوب كالاحــــــــتـلال
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟