حامد حمودي عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:25
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
في حوار عرضته احدى القنوات العراقيه جرى مع الناشطه النسويه ميسون الدملوجي ونائبة اخرى في البرلمان العراقي ، تحدثن فيه عن طبيعة المعنى الحقيقي لنسبة مشاركة المرأه في البرلمان ،وعرضن من خلاله ان نسبة ال 25 بالمئه من النساء لا يمتلكن في الواقع اي ثقل يمكن ان يؤثر باتجاه تغيير ما يريده الكبار من رؤساء الكتل النيابيه .. بمعنى ان التصويت على قرار ما يجري وبطريقة اوتوماتيكيه وبالتوافق مع رئيس الكتله البرلمانيه بحيث ترفع النساء التابعات للكتله ايديهن معه ويمتنعن عن التصوين معه ايضا .. وتبقى اصوات اللواتي يتمتعن بحس نسوي يستند على اسس فكرية تقدميه منعزلة في مربع الاقليه . فاي معنى يحمل الرقم المرتفع نسبيا مقارنة بتمثيل المرأه في برلمانات اخرى ان لم يكن صوت المرأة داخل البرلمان العراقي مؤثرا وباتجاهات مستقلة وحرة وفاعله لا يميتها الرجل وبطريقة توحي بمكر سياسي يهدف الى التحايل على الدعوات لوضع المرأة في مكانها كانسانة وكمواطنه ومناضله
انني ارى بان عدد النساء الحاملات للفكر التقدمي والناشطات المناضلات داخل البرلمان قليل جدا ، ومطلوب من زميلاتهن في داخل العراق وخارجه العمل من اجل التصدي لكل الافكار المتخلفه والملتفه على حقوق المرأه، من خلال المساندة المستمره والشجاعه والوقوف بحزم ضد اي قانون او قرار من شأنه ان يبقي المرأة العراقيه داخل سجنها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والسياسي ، ولا مناص من ان تبقى المرأة العراقية المثقفه هي المسؤولة الرئيسيه في الدفاع عن قضاياها المصيريه الى جانب الاصوات الحره من الرجال من الواقفين مع قضيتها بحزم وقوه
#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟