أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم الخالدي - هل المسؤليه مسؤولية الاحزاب الطائفيه والقوميه في عودة البعثيين الى الواجهه من جديد..؟














المزيد.....

هل المسؤليه مسؤولية الاحزاب الطائفيه والقوميه في عودة البعثيين الى الواجهه من جديد..؟


هاشم الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما بدات الهجمات ودخلت الجيوش الامريكيه والبريطانيه ارض العراق بزخم وبقوه هائله تاكد للجميع ضعف وهشاشة القوه العراقيه بصنوفها بالمقابل وزيف الادعاء والاستعداد التسليحي والقتالي لها في حرب نظاميه كما تاكد زيف التسويغات الاحتلاليه بامتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل و تاكد ايضا ضعف الرابطه الحزبيه والرسميه بالمقاتلين و بالشعب في حينه, و عجز حقيقي وخيبة امل وفقدان ايمان كانت تملئ كل الوسط العراقي الشعبي والرسمي رغم الاجواء المظهريه الكاذبه التي يحرص الاعلام الرسمي والحزبي عليها كما تاكد للناس المعرفه والقناعه الكامله المسبقه للقياده بحتمية الهزيمه..اما الاحاديث حول صمود ام قصر او الناصريه فهي لا تعدو سوى كذبه اطلقت من الافواه الاعلاميه ذاتها, وباختصار فان الاقدام على الاحتلال كان عملية ناجحه محسوبة النتائج بدقه,ان المحصله والنتيجه ليست صدفة ولا هي خارج السياق الموضوعي على الاطلاق فقد ادت مقدمات ثلاثة عشر عام اليها سواء المتعلقه بالحصار اوبسيا سة فشل المجابهه والتعبئه الشعبيه ضده ,رغم خطوات التفاف ناجحه جرى استخدامها الا انها لم تكن وافيه وكافيه للخروج من اغلاله الغليضه واثاره المدمره ,كما لم تكن الساحه الاقليميه والعالميه الا عامل مساعد للاحتلال.اما السياسه والاجراءات الامريكيه التي تلت الاحتلال فهي الاخرى نتاج دهاء كولونيالي وصهيوني ساعد على نجاحه, رخص الاقزام وناقصي الشخصيه والسطحيين في ميدان النشاطات الحركيه والسياسيه المحليه ,وتغلب نزعة اوهام الفرصه التاريخيه والغنيمه اقليميا ,وان ارتكب المحتل الاخطاء فهي ضئيلة مقارنة بخطوات النجاح,فلم تكن الاخطاء سبب لمراجعات امريكيه وان كانت هناك تراجعات فهي بسبب مقاومه انبثقت منذ الايام الاولى للاحتلال وتصاعدت وبسبب افتضاح الاقزام والناقصين ,مما جعل المحتل في موقف لم يتحسب له كما جعل الاقزام والناقصين المعتمدين وغيرالمعتمدين في حالة رعب وخوف وقلق من الخسران, لذلك فان التكتيك الامريكي الحالي هو محاوله لاعادة ترتيب ساحة الصراع والقبول بتراجعات وقتيه لغرض تنظيم قواه وكسب اقزام وناقصين جدد سوف تكون فرصه للتقدم خطوات للحصول على مرتكزات ومثابات تستخدم في ثلاث احتمالات, فربما توجه من خلالها المزيد من الضربات للمقاومه,اوتمهد لانسحاب لانقاذ ما يمكن انقاذه مع الاحتفاظ بالعملاء الاقزام من كل الاطراف,اوتعقد اتفاق مع المقاومه في تسويه تحفظ للمحتل مصالحه في موازنه مقبوله وطنيا , فلا يمكن باي حال من الاحوال ان تقوم الاداره الامريكيه بتسليم زمام الامور كلها بيد المقاومه ولا بيد البعثيين اذا افترضنا اختلاف هذا عن ذاك , فلماذا يتطير البعض ويذهب الى المطالبه على نهج الالغاء والاجتثاث والتقليل من وزن الاخر..الا يكفي ما عاناه العراق من مذابح منذ ثورة 14 تموز 1958 لقد جرب الشعب الاولين والاخرين وما بعد الاخرين فلم ولن تقوم قائمه للعراق الا بالفرص المتساويه للجميع,فليكن العراق اولا في اي من الاحتمالات وكفى حزقبليه



#هاشم_الخالدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتياز التفاوت بين الغرب والشرق من الافق الاوسع
- المجتمع المدني من الافق الاوسع
- المقاومه والبناء والتنميه- المعادله الصعبه
- الاساس الفلسفي للتفاؤل
- اعادة تلخيص وثائق سوداء
- بين التقسيم وانتزاع الفرصه التاريخيه خللا اخلاقيا
- تطوير الماديه التاريخيه....او الصراع الطبقي والنماء والفضيله
- الصين بارقة امل تاريخيه ومثل يحتذى في واقعنا الراهن
- المصالحه ليست مستحيله
- الحلقه النوعيه الفريده في قدرة الادراك والايبيجينيتكس
- جدلية العمل _الوعي.....لا تقديس
- تعقيب على مقال السيد فؤاد النمري من ينقض ماركس
- رساله مستعجله الى السيد حسقيل قوجمان
- مدخل حوار مع السيد قوجمان..ماذا يعني شعار حزب شيوعي لا اشترا ...
- الدوله والطبقه القائده والحزب القائد....والثوره الدائمه
- من العراق ليس للعراقيين الى العرب هي الاسلاموفوبيا...اليس ظل ...
- هل الماركسيه والشيوعيه ديموقراطيه
- مقاربات نقد الفكر الديني
- المازق في مهادنة ذوي الخلفيه الطائفيه ومهادنة الاحتلال
- طبيعة العلاقه بين الدين والعولمه وطبقة المتنورين


المزيد.....




- ترامب يعلن اتفاق سلام -تاريخي- بين الكونغو ورواندا
- إرشاد أوروبي جديد يغيّر قواعد اللجوء السوري… فمن سيبقى مؤهلا ...
- بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق سراحه... الأكاديمية الفرنسية تكرّم ...
- قرار أممي يطالب روسيا بإعادة الأطفال الأوكرانيين المرحلين
- نيويورك تايمز: إطلاق النار بواشنطن قلب حياة الأفغان بأميركا ...
- غموض وتضارب في كيفية مقتل أبو شباب
- اتفاق سلام بين حكومة إقليم أمهرة وفانو الشعبية بإثيوبيا
- عشرات القتلى بينهم أطفال في هجوم الدعم السريع على جنوب كردفا ...
- وفد أممي يصل إلى سوريا ويلتقي الشرع في دمشق
- من يقف خلف مقتل العميل ياسر أبو شباب في رفح؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم الخالدي - هل المسؤليه مسؤولية الاحزاب الطائفيه والقوميه في عودة البعثيين الى الواجهه من جديد..؟