أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - هذي بلادك سرها عجب














المزيد.....

هذي بلادك سرها عجب


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2103 - 2007 / 11 / 18 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


من اي ريح يبدأ السفـــر
والقلب في الحالات منكسر
ومدائن النسرين غافية
وعى يديها العمر ينهمر
فعلام تسرج نجمة افلت
وعلام يذبل جفنك السهر
كانت حياتك طيف اغنية
ثكلى فلا برق ولا مطر
انت الحزين فلا الهزار شدا
يوما ولاغنى لك الوتر
كانت بلادكمحض اخيلة
سرقت رؤاك وانت تنتظر
احلامها لالان يذبحها
قدر ويضحك هازئا قدر
فهي النحيلة حسبها اسفا
أن عمرها الممدود يختصر
فكأنها من قبل مولدها
رحلت فلا ظل ولا اثر
يا للصبابة اي نرجسة
برمادها الاجفان تاتزر
هذي بلادك سرها عجب
فيها الاسى ومواجع أخر
لكنم تبقى لعاشقها
رؤيا يطامنها فينبهر
فهو الذي صلى فايقظها
فجرا فغادر جفنها الخدر
الحب فيه فليس يظمئه
نأي الاحبة ان همو غدروا

قد كان كالينبوع ممتلئا
وسواه طبع سحابه الكدر
خمسين يطعمكل ساغبة
آلاءه ويقيل من عثروا
ويشيد من فرح سرادقه
ليضيىء فوق سمائه القمر
فالام يرميه اخو نزق
فاذا بسهم الغدر لا يذر
لكنهكالنخل منتصب
فاذا هززت تساقط الثمر
واذا جرحت رأيت ذا كرم
يطوي مواجعه ويعتذر
الله يا وطنا مواسمه
شتى بها الالوان والصور
فهو الجميل ومن روائعه
ان الالى هجروه ما هجروا
هذي البلاد على اسمها رقصت
كل الفصول ورتل الحجر



#علي_الانباري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم تاخذ هذي الريح
- الطريق الى دمشق
- الفراشات ملاذي
- ليلة ادعوها سهادي
- بغداد
- اصدقاء في المنفى


المزيد.....




- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - هذي بلادك سرها عجب