|
الأيديولوجية البرجوازية العنصرية والعداء للإسلام
خليل اندراوس
الحوار المتمدن-العدد: 2101 - 2007 / 11 / 16 - 12:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* رواسب ثقافية، وإعادة صياغة معاصرة لفكر عنصري يخدم مصالح رأس المال * اكتسب العداء للإسلام، وفكرة أن هناك "خطرا" "إسلاميا" يهدد المجتمع الغربي وخاصة المجتمع الأمريكي، جزءا كبيرا في "أدبيات" "وثقافات" "وسياسات" العالم الغربي، من خلال إعلام غربي عنصري، يدافع عن كل الجرائم التي ترتكب ضد الشعوب العربية، ومبرر التوجه العنصري الشوفيني ضد "الإسلام" "والشعوب العربية". وغالبا ما تكون أدبيات وثقافات وبلاغات وإعلاميات وسياسات المجتمع الغربي الرأسمالية من خلال الإعلام الرسمي المسيطر، محتوي ومنذرا، بل ويشمل توجها عنصريا شوفينيا للأجانب، وقولبتهم، وتهميشهم خارج هذه المجتمعات. وهذه الأيديولوجية العنصرية الشوفينية الرأسمالية، نادرا ما يعبّر عنها بعبارات دينية خالصة، بل عادة ما تختلط بتصريحات وأدبيات وثقافات وأيديولوجيات يمينية متطرفة، تهدف حرف الوعي الجماعي لهذه الدولة او تلك هذا المجتمع او ذاك وخاصة أمريكا وإسرائيل، عن القضية الأساس وهي الصراع الطبقي، داخل هذه المجتمعات. وهكذا أصبحت القضية الأساس لمرشحي الرئاسة في الولايات المتحدة من جمهوريين ودمقراطيين ليست زيادة نسبة الفقر والبطالة، وأحياء البؤس وانتشار المخدرات والدعارة،في المجتمع الأمريكي بل خطورة امتلاك وهمي حتى الآن لإيران للسلاح الذري.
فأصبح العداء للمسلمين – بقدر ما يمكن ان نسميه بهذا الاسم- هو شبه أيديولوجية، أي كيان من الأفكار التي غالبا ما تصاغ- شأن التمييز الجنسي والعنصري، مقترنة بأفكار أخرى ذات قدرة على العمل والانتشار مشوها الوعي الجماعي للمجتمعات الغربية، لكي يتم تجنيد الجماهير الشعبية، بل كل المجتمع الغربي لسياسات تلك الدول العدوانية، وخاصة أمريكا وإسرائيل، ضد الشعوب العربية والإسلامية عامة. ولكن هذا العداء ليس عداء للدين الإسلامي فحسب، مع أن الواقع يظهر بأن الكثير من المعادين المعاصرين للمسلمين لا تشغلهم دعوى نبوّة النبي محمد، او المعتقدات أللاهوتية الأخرى للإسلام وإنما عداء للمسلمين، لجماعات من الناس دينها الوحيد والرئيسي هو الإسلام، وتشكل شخصيتهم الإسلامية أحد مواضيع التمييز. ولهذا كثيرا ما يتداخل العداء للمسلمين مع أشكال أخرى من التمييز العرقي العنصري، ويشمل أناسا وشعوبا قد يكون فيهم عنصر كبير غير مسلم مثل الألبانيين او الفلسطينيين. وظهرت في الفترة الأخيرة صياغات جديدة تكرس العداء للشرق والعرب والإسلام مثل الأفكار التي طرحها صمويل هانتنجتون ، عن ان النزاع يثور مرارا على طول "صدع" ثقافي راسخ تاريخيا. (صمويل هانتنتغون "صدام الحضارات" صيف 1993). ولا شك هناك تصريحات للاسلاميين وللأسف الشديد، أصبحت بضاعة رائجة هناك من يرددها ويتباهى بها مثل تصريحات مسيد قطب في حديثه عن شرور الجاهلية الغربية، والخميني عن فساد الغرب، ويشكل أكثر مباشرة استجاب كثير من الإسلاميين، لانهيار الاتحاد السوفييتي، بإعلان أنهم في الواقع التحدي الوريث للغرب وقد طرح الخميني هذه النقطة بالتحديد في رسالته الغريبة إلى غورباتشوف في عام 1989 وفي بريطانيا ردد كليم طارق زعيم "البرلمان الإسلامي" مراراُ ان القرن الحادي والعشرين سيتسم بالتحدي الإسلامي للغرب، بينما ما يجري على أرض الواقع هو إرهاب رسمي مدروس ومخطط تمارسه أمريكا وإسرائيل ضد شعوب المنطقة. فتصريحات بائسة من هؤلاء الإسلاميين في النهاية تخدم الأيديولوجية العنصرية الشوفينية للبرجوازية الغربية، وأساطين رأس المال، التي تعامل الشعوب العربية والإسلامية من خلال استعمال العنف والقوة والاحتلال والاضطهاد والتهميش، وقتل إنسانية الآخر، وحرمانه من ابسط الحقوق الإنسانية مثل التنقل والسكن، وقطف الزيتون والغذاء والماء والكهرباء كما يحدث في غزة بنصيحة "المتنوّر" حاييم رامون. لا شك بان المشاعر المعادية للعرب وللمسلمين سادت لفترة طويلة، بحيث كان من السهل على بعض الدارسين والمعلقين، ان يتحدثوا عن نفور ديني كامن وثابت في المسيحية الغربية، لا يرجع الى الفترة الامبريالية فحسب، "الاستشراق" وإنما إلى المواجهات الأقدم، مع الهجوم العثماني في القرن السادس عشر والسابع عشر، والحروب الصليبية، وحتى صد الغزوات العربية في القرن الثامن. وفي واحدة من أشهر المجادلات ضد الإسلام أعلن أرنيست رينان عالم اللغة "والمستشرق" الفرنسي في عام 1883 ان من الضروري للروح "الآرية" العقلانية العلمية ان تقهر عقلية الإسلام "السامية" غير العقلانية، ولذلك يظهر للمسلمين والمسيحيين في الشرق ان هذه المواجهة "متأصلة" في العالم الغربي، وليست تجلياتها الحديثة إلا إعادة صياغة لقصة طويلة الأجل، لها عناصر الاستمرارية من القرن الثامن حتى الآن، وكانت الحروب الصليبية التي بدأها في القرن الحادي عشر البابا أوريان الثاني، نقطة تحديد رئيسية في أوروبا العصور الوسطى. وفي شبه جزيرة إيبيريا انصهرت الدولة ذاتها وهويتها في المعركة من اجل طرد المسلمين، وما ان استكملت هذه المعركة حتى تحولت إيديولوجية الهجوم العسكري الديني الى غزو الأمريكيتين وإبادة حضارات كاملة في أمريكا الجنوبية والشمالية، وكان هؤلاء "الفاتحين" يرون أنفسهم محاربين صليبيين، كما كان شأن أولئك الذين جاؤوا بالمسيحية الى دول البلطيق في القرنين الثاني والثالث عشر. ومع تقدم العثمانيين في القرنين الخامس عشر والسادس عشر في أوروبا، كتب فصل جديد من العداء للمسلمين. ونجد مثالا شهيرا على ذلك في موعظة الحرب" بقلم مارتن لوثر الذي كان يرى في عام 1529 ان الأتراك يحققون إنذارات الكتاب المقدس بالعقاب الإلهي، مثل الإنذارات الخاصة بالطوفان. وسدوم وعموراة. (بول كولز أثر العثمانيين على أوروبا لندن 1988)، وكذلك نورمان دانييل في كتابه "العرب وأوروبا القرون الوسطى". وليس من الصعب ان نرى آثارا هذه الحملات في الثقافة الأوروبية الحديثة في الاستخدامات المهينة لكلمة "تركي" (بمعنى غبي) في اللغة الهولندية. وفي التحذير الايطالي للأطفال غير المهذبين "ماما أي تركي" وتعبير Marroguino ، وفي أسماء البارات الانجليزية (رأس التركي)، وكذلك في الرمز القومي لإحدى مناطق أوروبا ، كورسيكا التي اتخذت رمزا لها علم القرن الثامن عشر برأس مغربي، وهو نفسه مستعار من الحروب الصليبية، مع ان فكرة المسلمين باعتبارهم لصوصا يهددون الساحل الكورسيكي – وخاصة منطقة سارتين، فكرة واسعة الانتشار، مع انه معروف تاريخيا بأن القرصنة في أفريقيا الشمالية ازدهرت في هذه الفترة بالتحديد لان الأوروبيين كانوا هم الذين يديرونها. ويسجل ايضا انه في معسكرات الاعتقال كان المعتقلون الذين تتحطم روحهم المعنوية يسمون "بالمسلمين". ومع كل هذا علينا ان نؤكد بأن العلاقة بين الغرب والإسلام كانت سجلا مختلطا استخدم فيه "الصراع الديني" لخدمة مصالح الإقطاع في القرون الوسطى، ورأس المال الغربي وخاصة الأمريكي في عصرنا الحاضر. ففي الخمسينيات والستينيات وأيضا اليوم أيد الغرب حكومات ملكية إسلامية رجعية، مثل السعودية، ضد الخطر الأكبر المتمثل في الحركات الاشتراكية والقومية والشيوعية في العالم الثالث، وهي سياسة وصلت ذروتها في مساندة وكالة المخابرات المركزية القوية "للمجاهدين" الأفغان في الثمانينيات. والواقع ان ما حدث في أفغانستان بعد خروج القوات الروسية منها، يتناقض بشكل ما مع كل صورة "الغرب" المعادي بلا كلل للعالم الإسلامي. حيث أصبح أصدقاء الماضي أعداء الحاضر. من هنا فالمشاعر المعاصرة المعادية للعرب وللمسلمين مشروطية من حيث البلد، والزمن، ومصلحة رأس المال. وبالنسبة للعقدين الأخيرين نستطيع ان نميز لونين من العداء للمسلمين يمكن ان يسميا عداءا "استراتيجيا" وعداء "شعوبيا"، يرتبط احدهما بقضايا الأمن – الأسلحة النووية، إمدادات النفط، الإرهاب الفردي (الذي هو وليد الإرهاب الرسمي الغربي) – في حين يتعلق الآخر بوجود المسلمين داخل المجتمع الغربي- الهجرة، الاستيعاب والعنصر، الحجاب وما الى ذلك. وقد يرتبط الاثنان معا في خطر عام "لا زمني"، لكن عناصرهما مختلفة. فالعداء الاستراتيجي للمسلمين يرجع الى أوائل السبعينيات وهو في المقام الأول نتيجة لارتفاع أسعار النفط في عام 1973. فرغم ان هذه الزيادات لم تكن نتيجة ائتلاف إسلامي موحد (فالاوبك تضم فنزويلا) فقد أثارت رد فعل شمل العداء للمسلمين، وما يرتبط به من عداوة عنصرية للعرب والإيرانيين. وخاصة في أمريكا لأنها للمرة الأولى يتعرض اقتصادها ورأس مالها لضغط أجنبي، صُور للجماهير الواسعة على انه ابتزاز او تهديد. ثم جاءت الثورة الإيرانية، وبالنسبة للولايات المتحدة بوجه خاص أزمة الرهائن التي أكدت صورة الإسلامي المتعصب والإرهابي ولم تميز هذه البلاغات والنشاطات الإعلامية والثقافية والسياسية، التي تخدم الاحتكارات العابرة للقارات، بين الفرس والعرب، فكلهم إسلام. وجاء التحيز المطلق للغرب وأمريكا المعادي للعرب والمؤيد لإسرائيل منذ الأربعينيات، وخاصة بعد عام 1967 لتعزز وتعمق العداء للعرب والإسلام. ومع انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفييتي، بدأنا نسمع عن قيام عدو إرهابي جديد يهدد الغرب ألا وهو الإسلام. وفي عام 1990 ربط دان كويل نائب الرئيس الأمريكي في خطاب له أمام تلاميذ أكاديمية انابولبيس (المكان الذي يعقد فيه مؤتمر السلام!! في الخريف الحالي) التجربة الإسلامية الأصولية بالنازية والشيوعية، مع انه هناك علاقة جدلية بين عدوانية ووحشية عولمة السوق الحرة والتي تسمى زورا الليبرالية الاقتصادية، بينما في الحقيقة، هي أصولية اقتصادية متوحشة، لا إنسانية خلقت وأدت الى جانب ظروف اجتماعية واقتصادية تعاني منها الشعوب العربية، إلى نشوء الأصولية الإسلامية. وأعلن بات يوكانان المرشح الجمهوري اليميني في الحملة الرئاسية عام 1992 ما يلي! "طيلة ألف عام دار الصراع حول مصير البشرية بين المسيحية والإسلام، وقد يكون الأمر كذلك ثانية في القرن الحادي والعشرين، لأنه في الوقت الذي يذلنا فيه الشيعة يملأ إخوانهم في الدين بلدان الغرب" من هنا فالعالم الغربي الرأسمالي خدمة لمصالحه الطبقية، خلق عدوا جديدا متمثلا بالدين الإسلامي، مشوها الوعي القومي للمجتمعات الغربية مما أدى إلى تفشي العنصرية والشوفينية ضد العرب والإسلام محولا صراع المصالح الطبقية الى صراع بين الأديان. كتب احد مخططي السياسة الخارجية الأمريكية اموس برلموتر Amos BERLMUTTER في صحيفة واشنطن بوست: "هل يتوافق الاسلام، سواء كان سلفيا، ام لا مع الدمقراطية التمثيلية، على النمط الغربي، التي ترتكز على حقوق الإنسان والليبرالية؟ الرد بوضوح هو كلا (واشنطن بوست 21 كانون الثاني 1992) وكان عنوان المقال " الإسلام والدمقراطية لا يتوافقان بكل بساطة". ان النظرة الثقافوية الشوفينية هذه نابعة من توجه عنصري، فثمة دول إسلامية متعددة في العالم لديها أنظمة ديمقراطية، دون ان تتخلى عن الإسلام كدين، ولكن هذه النظرة العنصرية لها طابع سياسي فهي تسمح بتبرير تواطؤ الغرب مع أسوأ أنظمة الطغيان الإسلامية من دون ان يطالها شيء من المسؤولية، في الشأن الدمقراطي، بذريعة احترام "خاصيتها الثقافية". فإذا كانت هذه الديكتاتورية الإسلامية واجبة، فالأفضل ان تكون موالية للغرب كالسعودية والكويت وغيرها من دول الخليج. وبعد هذا نجد احدهم يكتب ويدعى كلير هولنجروث، في صحيفة انترناشيونال هيرالد كريبيون" يقول: "عقيدة مطلقة أخرى تسعى إلى التسلل إلى الغرب" ويقول "تصبح الأصولية الإسلامية بسرعة الخطر الرئيسي على السلام والأمن العالميين فضلا عن كونها سببا للاضطرابات القومية المحلية من خلال الإرهاب، انها قريبة من الخطر الذي أثارته النازية والفاشية في الثلاثينيات ثم الشيوعية في الخمسينيات". وفي السنوات الأخيرة ظهرت سياسات عنصرية جديدة ومعادية للمهاجرين والمسلمين، وتكمن أسباب ذلك في المقام الأول، في قضيتين بعيدتين عن الإسلام والمسلمين، الاضطراب الاجتماعي المنتشر الناشئ عن الكساد الاقتصادي وبروز السخط المعادي للأجانب والمعادي "للملونين" الذي تركز في كثير من الحالات على المسلمين وقد استطاع الإعلام الغربي حرف النظر عن الصراع الطبقي، والفشل الاقتصادي البرجوازي الرأسمالي لهذه الدولة وتلك، وتحويل السخط الجماهيري نحو عدو وهمي، هو الإسلام. فخرافة الإسلام كبديل الشيوعية في تهديد الغرب، هي شكل من أشكال إفرازات المجتمع البرجوازي المتناحر، والتي من خلالها يستند بعض الساسة في الغرب وأيديولوجيي رأس المال أمثال هنتنغتون، إلى أفكار موجودة في التاريخ المشوه الذي كتبه الأقوياء مفكرو وسياسيو وأيديولوجيو رأس المال الغربي والأمريكي والتي تنفى الآخر، لكي تخدم مصالحها الطبقية، ولذلك يجري – كما في كل الأفكار والرواسب الثقافية – إعادة صياغتها لتبرير سياسات العدوان، والتوسع، والهيمنة السياسية والثقافية والاقتصادية وحتى العسكرية المباشرة كما يحدث في فلسطين والعراق وأفغانستان. وكذلك تهديد إيران، والعالم بحرب عالمية ثالثة كما جاء على لسان بوش لهي اكبر دليل على إعادة صياغة هذه المفاهيم العنصرية الشوفينية، الفاشية ضد الشعوب العربية والإسلامية عامة، خدمة للرأس المال الغربي وسياسات العولمة المتوحشة وأصولية السوق الحرة.
ألمراجع: 1- الإسلام وخرافة المواجهة- فريد هاليداي 2- الأصولية والعنف والإرهاب- عصام عامر 3- العطش إلى النفط - أيان رتليدج 4- الشرق الملتهب- الشرق الأوسط في المنظور الماركسي- جلبير الأشقر
#خليل_اندراوس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أصول ومكونات الفكر الماركسي - تتمة القسم الاول
-
أصول ومكونات الفكر الماركسي- القسم الاول
-
ألدور الرجعي لتشويه وعي الذات القومي
-
ألمسألة الأساسية في الفلسفة
-
ألحزب الشيوعي والجبهة وتحدّيات المرحلة الراهنة
-
ما أصعب أن يعيش الإنسان بدون حلم
-
مداخلة في نقد الخطاب والفكر السلفي
-
مداخلة حول رسالة الحزب الشيوعي التاريخية .
-
مداخلة حول رسالة الحزب الشيوعي التاريخية
-
ألعلاقة الجدلية بين الدمقراطية والرأسمالية
-
أنصار الدولة الكهنوتية الاسلامية
-
عملية السلام وبسيخوزا المجتمع الاسرائيلي
-
دور اليسار في مكافحة هيمنة رأس المال
-
البديل الإنساني الوحيد
-
ألصهيونية المسيحية - دين في خدمة العنصرية ورأسمال
-
ألثورة العلمية والتناقضات بين العمل والرأسمال
-
حول الطائفية والعودة إلى السلفية
-
علمنة التراث ودمقرطة العالم العربي
-
إمبراطورية الشر - من وجهة نظر ماركسية
-
بعض ملامح مملكة الحرية - مجتمع المستقبل
المزيد.....
-
الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
-
جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
-
الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط
...
-
تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد
...
-
-كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د
...
-
الفاتيكان يتخلى عن تقليد رداء البابا الذي يعود إلى قرون مضت
...
-
إسرائيل تعود إلى سياسة -فرّق تسد- الطائفية لتفكيك سوريا
-
ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 ومتع أطفالك بأحلى الأغا
...
-
سامي الكيال: ما حصل في سوريا هو هجمة منظمة على الطائفة الدرز
...
-
بالفيديو.. -بلال فيتنام- يصدح بالأذان بأكبر مساجد هو تشي منه
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|