أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمد عبد الرحيم - الديمقراطية فى عيون السلف الصالح!














المزيد.....

الديمقراطية فى عيون السلف الصالح!


احمد محمد عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم البسيط ، امس واليوم وغدا ، يدرك أن العدالة والحرية والمساوة هما المعنى الحقيقى والسامى للعقيدة الاسلامية ، وهذا ما قرأناه وتعلمناه فى كتاب الله وسنة نبينا محمد ..،هما الغاية..هما العبادة.. وإلا فما قيمة الصلاة والصوم والذكاة والحج من مسلم يتصف بالظلم والسخرة والنفاق والتمييز وكلها مرادفات للديمقراطية.
يقول الله تعالى"
"يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط"
".....واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان"
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم"
"ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون"
" ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هى أحسن"
"ولو شاء ربك لآمن من فى الارض كلهم جميعا "
"ولقد كرمنا بنى آدم "

ويقول الرسول عليه السلام "عامل الناس بما تحب ان يعاملوك"
ويقول أبو بكر الصديق "القوى منكم ضعيف حتى آخذ الحق منه والضعيف قوى حتى آخذ الحق له "

وهذا كله يدل على العدل والمساواة فى الاسلام، وبهذه المساواة الحقيقبة، بها كرم الله الانسان لمحض آدميته وانسانيته قبل كل شىء .. وان الإسلام دين الوسطية والشفافية والتسامح والحرية وحقوق الانسان .. كل هذه المعانى الجميلة موجودة فى القرآن الكريم وفى سنة نبيه محمد وبصور مكررة فى عشرات الايات . وكذلك الدعوة لاستعمال العقل( أفلايتدبرون..لعلهم يتفقهون ..لعلهم يتفكرون)..وفى العامية المصرية التكرار يعلم الحمار .. فهل تعلم الحمار!!!

حكمت قريش ما يقرب من تسعمائة عام كلها تحت مسمى "الحكم بما أنزل الله"وبمبايعة الائمة والفقهاء وهم سلفنا الصالح! وهناك العشرات من الاحاديث اوردها الشافعى وأبو هريرة لمدح قريش مثل "انتم أولى الناس بالحكم" وحديث "الملك فى قريش والقضاء فى الانصار" ويرى بن حنبل ان الخلافة لقريش حتى قيام الساعة!
يقول لنا شيخ السلف ابن تيمية " ولا ريب أن للآل محمد حقا على الامة لا يشاركهم فيه غيرهم ويستحقون من المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش ، كما أن قريش يستحقون من المحبة والموالاة ما لا يستحقه من القبائل ، كما ان جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر اجناس بنى آدم!!! هذا هو مذهب الجمهورالمنصوص عليه من الائمة كأحمد بن حنبل وغيره من السلف... منتهى العدل و المساواة !

دعنا ننقل القليل من مئات المواقف الديمقراطية الفجة من كتب التراث الموثقة عند السلف:

-هذا هو ابن المقفع ، يقف فى مجلس معاوية بن ابى سفيان ليفرض البيعة ليزيد ابن معاوية ويقول بلا تردد "خليفة رسول الله هذا " ويشير الى معاوية، فإن هلك فهذا ، ويشيرالى يزيد بن معاوية ، ومن أبى فهذا ، ويشير الى سيفه فى وجه الجميع .. منتهى الديمقراطية!

- يزيد بن معاوية – قاتل على بن أبى طالب - هاجم جيشه المدينة المنورة وقتل اكثر من 4500 مسلم ومسلمه وفضت بكارة الف بكر واستباح المدينة وأمر اهلها ان يبايعوه على انهم عبيد!.. . منتهى الحرية وحقوق الانسان!

- يقول الامام السيوطى .. فى تصويره لمنتهى العدل عند السلف.. ان عبد الملك بن مروا ن ، الحاكم المستبد لمدة عشرين عاما ، طبق المصحف فى حجره وقال "هذا آخر عهدى بك "!

- يزيد بن عبد الملك ، السكير العربيد ، حكم فى اعقاب تسميم عمر بن عبد العزيز ، يأتى بأربعة من أعتى المشايخ والأئمة فشهدوا له "ما على الخليفة حساب ولا عذاب! منتهى النفاق !

- عند تولي السفاح – اول الحكام العباسين- وبعد هزيمة وقتل وصلب الحكام الامويين – يخرج جثث خلفاء بنى أميه من قبورهم ويجلدهم ويصلبهم ويحرق جثثهم ويتتبع أولاد الخلفاء وغيرهم ولم يفلت منهم إلا من هرب للاندلس...منتهى حقوق الانسان!

ما هو مذكور فى كتب التراث - تحت مرمى ومسمع ومباركة سلفنا الصالح - من بطش وإرهاب وتنكيل وقتل من الخلفاء الامويين والعباسيين - حاملين راية الاسلام- للرعية.. ومن الخلفاء لاخواتهم وابنائهم ما تقشعر له الابدان!!! هذه دعوة لانصار السلف..انسوا الماضى بحلوه ومره " الفتى من قال ها أنا ذا ليس الفتى من قال كان أبى " و لا تبكوا على اللبن المسكوب ..فإن التداوى ببول الابل لن يكون ابدا بديلا للمضاض الحيوى..ولن يكون البطش والارهاب الدموى والفكرى بديلا للعدل والمساواة والحرية...



#احمد_محمد_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوهابية تقود مسيرة الارهاب
- إجماع السلف باطل
- متخلفون...أم مقصرون
- ...إسمى احمد ..أود تغيره الى


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد محمد عبد الرحيم - الديمقراطية فى عيون السلف الصالح!