الوهابية تقود مسيرة الارهاب

احمد محمد عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2092 - 2007 / 11 / 7 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

مسرحية هزلية من ثلاثة فصول ..
الأبطال :الاف من شباب صغير السن من العالم العربى والاسلامى.. فريسة مغرر بها تحت شعار"فروا الى الله" اى الجهاد فى سبيل الله بالروح والمال والولد والفوز بالنعيم فى جنات المأوى والخلد.
الممول : دولارات النفط من دول الخليج
المنتج : شركة أنصار السلفية الوهابية(شركة تكفيرية إرهابية ذات مسئولية محدودة )
المخرج : تلاميذ احمد بن حنبل ، ابن تيمية ، ابن قيم الجوزية، محمد بن عبد الوهاب، (ايضا شركة منيلة بستين نيله ذات مستولية محدودة).

الفصل الاول : أئمة تكفير بوجوه عابسة كالحة و بلحى طويلة شعسة ، شكيلة اسامة بن لادن والظواهرى والزرقاوى مسلسلين عقول الاف الشباب فى ساحة كبيرة "مركز تثقيف وتدريب عسكرى " يلقون عليهم دروس فى المشروع السلفى الذى يضع الماضى نموزجا ووجوب العوده اليه وما كان عليه الصحابة والتابعين واهدار عامل الزمن والتمهيد للخلافة الوهابية! ..على اعتبار انهم يملكون المطلق ويحتكرون الحق .. فهم دولة العقيدة الصحيحة!
يتساءل احد المغرر بهم هل الشيعة كفار ؟
"يجيب احد أئمة التكفير والمروجون للفتنة والتفرقة الطائفية بين السنة والشيعة "
- ألم تقرأ لابن تيمية "الشيعة قوم لا عقل لهم ولا دين "
وسؤال لضحية اخرى .. ما حكم تارك الصلاه ؟
الجواب : تارك الصلاه مشرك ويجوز قتله ، ويدفن فى مقابر المشركين"فهو كافر مثل اليهودى والنصرانى !!
سؤال ثالث : اذا لم اوفق لا قدر الله فى مهمتى الجهادية وتوفيت هل اعد من الشهداء عند الله؟
الاجابة بالايجاب طبعا..ويستمر حوار الطرشان.

الفصل الثانى :

أئمة الكفر مرة ثاية .. يجتمعوا هذه المرة مع جيل جديد من الدعاه والفقهاء ليملى عليهم كيفية مراوضة الشباب "جند الرحمان " وتثبيت العقيدة الجهادية عندهم .. وعدم الحاجة الى العقل فى الاعتقادات ويكتفى بالايات والروايات.
وعدم تجويز الخروج على الحاكم وان كان ظالما جائرا ... وكيفية خلق دول داخل الدول وزرع فتن بين المسلمين واصحاب الديانات الاخرى .. ودروس اخرى فى كيفية تكوين الخلايا النائمة والنشطة وطريقة الاتصال التسلسلية بينهم .. وسبل التمويل والتدريبات العسكري المكثف للكتائب الجهادية المنوط لها تنفيذ اغتيالات وتفجيرات فى المناطق الاهلة بالبشر

الفصل الثالث
ينتهى المشهد بخطبة فحواها أن طواغيت هذه الأرض لن تزول إلا بقوة السيف!! وأن الإسلام مقبل , وأنه سيفتح روما ونيويورك كما فتح القسطنطينية وبلاد الاندلس!
ويا جند الله .."قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق "التوبة29 والاية "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد"التوبة ...
اجمع فقهاء الكفر فى نهاية الدورة أن الآيات هى دعوة لمحاربة الكفار وأهل الكتاب على الإطلاق .."وان ينصركم الله فلا غالب لكم"وابقاء راية الجهاد مرفوعة وحاضرة فى حياة الافراد والشعوب "الجهاد ماض الى يوم القيامة حديث الرسول :" من مات ولم يغزوا ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق" وحديث "رأس الامر الاسلام وزرة سنامه الصلاة وعموده الجهاد"

#احمد_محمد_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات