...إسمى احمد ..أود تغيره الى

احمد محمد عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1822 - 2007 / 2 / 10 - 08:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ألاحداث الارهابية الدامية فى الاقصر ونيروبى ودار السلام واليمن وأحداث الحادى عشر من سبتمبر2001 وأسبانيا وطابا و لند ن وشرم الشيخ وسيناء وغيرها كان القاسم المشترك فى كل هذه الاعمال المخزية هو أن الإرهابيين جميعهم بفكر إرهابى وأسماء إسلامية !!!

جميع فقهاؤنا ( ومنهم الصادقِ والمنافق للحاكم وأصحاب التقية من السنة والشيعة فى الدول الاسلامية وغير الإسلامية ) أدانوا وشجبوا هذه العمليات البربرية المخزية التى تمت تحت راية الجهادالاسلامى الاكبر..وبأيد الارهابيين أصحاب ا لإسماء الإسلامية!!!

المحصلة أن أسماء عباد الرحمن ورسولنا محمد عليه أفضل السلام أصبح محل إتهام للمسلمين أينما ذهبوا.. الى الولايات المتحدة أو أوروبا أو حتى من بلد مسلم الى بلد مسلم آخر ....فى المطارات يدققون فى هويتك وحقائبك ويسألونك عشرات الاسئلة منها المقبول ومنها الغير لائق المصاحب لنظرات شك وريبة وخوف!.. يمكث الانسان منا من عشرة الى ثلاثين دقيقة inspection وقت كافى لمرور عشرات الاوروبيون أو الامريكان من الصف الموازى لك ناهيك عن سخط وضيق من يقف خلفك فى الطابور.. يصبوا اللعنات على حظهم الزفت لوقوفهم خلفك..كم تمنيت أن تكون كل هذه الشتائم والاهانات من نصيب من يستحقها فعلا من أصحاب فتاى التكفير والفقه الرجعى المتشدد الذين أساءوا للاسلام أكثر مما نفعوه..!!قلوبنا مع أخواننا المسلمين المقيمين فى الغرب والمعاناة اليومية لهم ولأولادهم وزوجاتهم والتى لا تحصى ولا تعد.

سألت نفسى هل المسلم منا بإسمه أو بنيته وعمله ..أعرف كثير لهم أسماء عباد الرحمن واسماء الرسول عليه السلام وسلوكهم وأخلاقهم لا تمت للاسلام بصلة ..قرأت ودققت فى كتب الحديث الى أن وجدت ضالتى !! حديث الرسول عليه السلام ( خير الاسماء ما عبد وحمد ) ليس له أساس من الصحة"الاسرار المرفوعة"192 "الؤلؤ المرصوع"189 "النخبة"117 كلهم أجمعوا أنه حديث باطل و موضوع ..اذا إختيار الاسماء ليس بسنة عن نبينا محمد عليه السلام كما فهم أباءنا وأجدادنا اذا فلا ينقص من المسلم أن يكون له أسم اخر

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل