أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنة عبد العزيز - صديقتي عواطف..














المزيد.....

صديقتي عواطف..


آمنة عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2100 - 2007 / 11 / 15 - 10:08
المحور: الادب والفن
    


في الطريق اختزلنا زمن القماط ..

احتضنا حقائب الورد ..

شرائط المدرسة ترقص ..

فوق ذيل الحصان..

انحناءات الطريق تلتف ..

حول أرجلنا ..

أحذية الجلد ..

بالأمس كانت نائمة ..

تحت وسادتنا ..

نمشي الهوينا..

فوق جسد التراب ..

رغما عنا ..

تتطاير ذرات الخطوات ..

عواطف تقول ..

لا أحب الشتاء ..

سيسرق ورود حديقة ( الروز )..

وأنا أردد..

سينتهي درس الرياضيات ..

على بعد الحكايات من مدرستنا ..

تنتظر الكلاب السائبة ..

ننظر إليها تجاهلا ..

وتنظر إلينا تثاؤبا..

كان العام الأخير ..

من عمر الابتدائية ..

كتب التأريخ والوطنية ..

هزيمتنا أنا وهي ..

بين كتاب الرياضيات ..

والانكليزي ..

وجه معلمتنا القاسية ..

( ثناء ) اسم نضحك منه خوفا ..

بين ثنيات صوت الست (أمينة)..

العربي فسحتنا ..

قلت لعواطف ..

العام المقبل سنكبر..

ونصبح امرأتين ..

ضحكت ..وكيف؟

قلت هكذا قال نزار قباني ..

( صار عمري خمس عشرة)

(صرت أحلى ألف مرة )..

أشياء صغيرة ..

اختبأت حلوى في فمنا ..

المتوسطة ستأخذنا ..

الى مقاعد خشبية أكبر..

وسننزع شرائطنا البيض..

وذيل الحصان يصير شلال ماء..

دخلنا أرض الصمت ..

والخال على خدها..

ضوء في ليل أبيض..

باب المدرسة يحمل ..

عنوانا كبيرا..

( المنامة ) ..


الباب يقف عنده العم ..

(أبو كريم )..

يصيح ودخان سيكارته..

يسبق صوته ..

أهلا (بناتي الحلوات)..

ندخل قلب التأريخ..

وعواطف تشكو..

صداع الوطنية ..

نجلس على أول (رحلة)..

تحملق أعيننا في لوح..

أسود..

كتب عليه عنوان ..

عواطف غادرتنا ..

هذا العام..

دون وداع..

آمنــــــــة عبد العزيز

[email protected]



#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأربعاء..
- مياه الرجوع ..
- التو ..با..ذ..
- قسم..ومسافة..
- المطر يأتي معك
- أنا
- امرأة من تفاح ..وطين ..
- أمراة شرق اوسطية ..
- حكايات الرماد والجمر..
- غابات العمر..


المزيد.....




- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آمنة عبد العزيز - صديقتي عواطف..