الطريق الى دمشق

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2096 - 2007 / 11 / 11 - 09:21
المحور: الادب والفن
    

لم يبق لي من بريق ابتساماتك

غير ذبالة خافتة

اضيىء بها بقايا ايامي

لم يبق لي من سماء الفضة

الا اقماري المتشحة بالسواد

انا ابكي ملائكة بلا اجنحة

ابكي طيورا مهاجرة

في فضاءات منسية

ايها الهدهد.. انتهت الوشايات

فلا عروش تشي بمفاتنها

ولا حكايات جديدة عن الملوك

فابحث عن منفى

يعلمك الحكمة وتاويل الاحاديث
---------------------

في الطريق الى دمشق

رأيت رجالا مذعورين

خارجين من الجحيم

يملاون حقائبهم بوصايا الوطن

تاركين وراءهم

مدنا من الدخان والفوضى

انها مدن صاغها خزاف ماكر

من طينة فاسدة
----------------

من يصدق ان الطريق الى دمشق

اخر المنافي

حيث لا عودة الى ايثاكا

ايثاكا الخاطئة

الملعونة ابد الابدين

اه ايثاكا

يا وطن الحروب والسفسطات

لكم كان قدرك قاسيا

ومشيئتك ان تشربي الكاس وحدك

وحدك.....وحدك.......وحدك

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل