أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندى - !الرئيس مبارك..لا














المزيد.....

!الرئيس مبارك..لا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 645 - 2003 / 11 / 7 - 01:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


   !!الرئيس مبارك..لا
شهدت المنطقة العربية حالتين لترويث الحكم فى الاردن والمغرب ، وكانت ستتكرر فى العراق لولا عزرائيل الأميريكى الذى حال دون ذلك !!ا
وتؤكد بعض المؤشرات أن هناك بوادر على تكرار الترويث فى مصر وليبيا ، الا أن ترويث الحكم بهذا الشكل لة عدة مساوىء

أولا : الايحاء للعالم بأن الشعوب العربية قطيع من الأغنام لا تملك من أمرها الا الانصياع لعصا راعيها

ثانيا : التأكيد على اننا نعيش خارج اطار عصر حرية الاختيار أو ما تطلق علية بلاد الفرنجة بالانتخابات

ثالثا : أن الترويث سوف يفقد العالم الثقة فى بلادنا وبالتالى سيمنع الاستثمار فيها ، حيث الوضع سيكون مرشح للانفجار وعدم الاستقرار بعد نمو طبقة التكنوقراط التى نالت قسطا من التعليم وتتابع ما يحدث فى العالم من تطورات فى مجال الحريات ومنها رئاسة البلاد وتعالت صيحاتها  مؤخرا بالرفض القاطع لهذا المنهج

رابعا : امتداد سرطان الترويث الى مهن وسلطات أخرى ، حيث بدأنا نشاهد قطاعات كاملة أغلقت ابوابها على ابناء العاملين فيها ومنها الطب والصحافة والشرطة والجامعات وبعض الهيئات الاخرى

خامسا : ان الشخص المفروض بالترويث غير كفء بالتأكيد لتولى المنصب ، والا لو كان كفئا فلماذا لم يرشح نفسة ويترك الاختيار للناس ؟

سادسا : أن الرعية سوف تفقد الثقة فى أى سلطة وبالتالى سوف تعزف عن المشاركة السياسية ، بما فيها الانتخابات البرلمانية ، بعد أن رأت السلطة الأعلى مفروضة  بلا شرعية ، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات ، كتكليف الرئيس المفروض لرئيس وزراء مفروض لتشكيل حكومة مفروضة لحكم شعب مرفوع من الخدمة أصلا

نحن نطالب كل انسان شريف أن يدلى بدلوة اليوم وليس غدا باعتبار أن هذة شهادة حق علينا ان نقولها للرئيس فى حياتة ، كما ندعو رجال الدين وعلى رأسهم المفتى الجديد أن يجاهروا برأيهم باعتبارهم مواطنين عاديين حتى يكونوا مثالاطيبا امام الناس ، بدلا من أن يخوضوا فيما ليس لهم فية  ونرجوهم أن يبتعدوا عن الاجابات الهمايونية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ، على غرار ..ان كان  الترويث فى مصلحة الشعب فهو شرعى وان لم يكن فى صالح العباد فهو غير شرعى ، لن يقتنع احد بتلك الاجابات ..قولوها صريحة والارزاق على اللة ،كما نطالب الصحفيين والكتاب الذين يعرفون من أين تؤكل الكتف . ويملأون صفحات الجرائد عن الاستراتيجية الاميريكية . ومستقبل الشرق الاوسطية. والراقصة اللولبية أن يكفوا عن هذا الهراء ويناقشوا امور وطنهم بصراحة لأن التاريخ سيحاسب الجميع .ولا أحد ينسى الشرفاء الذين قالوا لا للرئيسين عبدالناصر والسادات ودفعوا ثمن مواقفهم غاليا . الأمر جد لا هزل فية . والموقف أخطر من أن يسكت الانسان عن قول الحق كالشيطان الأخرس. وعن نفسى أقولها قاطعة لا لبس فيها باعتبارى مواطنا مصريا

 أقر أنا الموقع أدناة ، أننى أرفض رفضا باتا أن يكون السيد جمال مبارك رئيسا لمصر وأؤكد أننى سوف اقف ضدة بكل ما اوتيت من قوة بقلمى الذى لا أملك سواة ، ومع ذلك فلة الحق ان يرشح نفسة كأى مواطن عادى وفى هذة الحالة أعلن أننى لن أختارة وبذلك أكون قد أعلنت موقفى أمام اللة ونفسى والناس ، فلم يبق فى العمر قدر ما مضى ولسنا من الطامعين فى ذهب المعز ولا الخائفين من سيفة ، فمصر اكبر وأعظم من أن تهان بهذا الشكل. والشعب المصرى بكل تراثة وتاريخة مطالب أن يقول كلمتة الان ، اما عن شهادتنا على حكم الرئيس مبارك ففى مقال قريب ان شاء اللة

فى النهاية أنا أقصد التوريث وليس الترويث ، لكنة تأثير الصيام ، كل عام وانتم بخير

ابراهيم الجندى

صحفى مصرى مقيم بواشنطن

 



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زواج المتعة ..الخيار الوحيد
- مفتى مصر ..الزم حدودك!!ا
- الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-
- العقيد القذافى ..أسألك الرحيلا !!!ا
- نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام..والقتل ليس حدا للردة !!!!
- دفاعا عن توريث الحكم فى العالم العربى & مواضيع اخرى


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم الجندى - !الرئيس مبارك..لا