أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-














المزيد.....

الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 636 - 2003 / 10 / 29 - 04:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الصفع" الاسرائيلى .." والصفح" السورى !!ا"

الهجوم الاسرائيلى الاخير على سوريا يعنى ان اسرائيل اصبحت حرة فى أن تفعل ما تشاء  ، فى أى وقت وبالشكل الذى يتراءى لها ، فقد اخترقت الطائرات الاسرائيلية  حاجز الصوت فوق بيروت عقب الغارة على سوريا ، كما كثفت طلعاتها على غزة واجتاحت قواتها رفح الفلسطينية ، وتناثرت انباء عن اختراقها للحدود المصرية مؤخرا!!!ا

المشكلة الكبرى ان  القوات المسلحة السورية ودفاعاتها الارضية ودفاعها الجوى لم يعترض الطيران الاسرائيلى ، على الرغم ان الطائرات كانت واضحة وأزيزها عالى - بل انها لم تطلق مجرد" بمبة "من بتاع شهر رمضان .. وهو على الأبواب ..كل عام وانتم بخير- على الطائرات الاسرائيلية كنوع من زر الرماد فى العيون ، فهل القوات كانت نائمة أم فى أجازة  أم اعتقدت انها طائرات سورية فى مهمة تدريب ؟ّّّّ!ا

ان سوريا تنفق المليارات من الدولارات سنويا على التسليح على اعتبار انها تستعد  لمثل هذا العدوان؛ بالاضافة الى ان هناك جزء غالى على كل سورى وعربى تحتلة اسرائيل هو الجولان، ذلك الجزء الذى أصر الرئيس الراحل حافظ الأسد على تحريرة بالكامل دون التنازل عن شبر واحد منة ، ورحل الرجل بعد عمر طويل من الكفاح اللسانى والنضال الكلامى دون تحرير سنتيمتر واحد للأسف الشديد !!ا

بعد القصف بدأت المعزوفة العربية  - التى ملّ العالم سماعها - كالشجب والادانة، وبعضها أكد ان اسرائيل "مالهاش حق تعمل كدة واللة مع سوريا بعد ما أصبحت مؤدبة وبتسمع الكلام وطردت الارهابيين من اراضيها ودخلت الحظيرة الدولية " !!ا

بل ان اسرائيل وعدت بتكرار الضرب والغارة ، فكان الرد السورى خجولا للغاية ، حيث أكد الناطق السورى ..ان سوريا فى حالة تكرار الهجوم سيكون من حقها الدفاع عن نفسها !!ا

هذا يعنى ان سوريا سوف تنتظر الصفعة الاسرائيلية الثانية على خدها الايسر بعد أن صفعها الاسرائيليون على الايمن حتى يتحرك" عرق النخوة " لتدافع عن نفسها ، ولم يحدد الناطق السورى  لا أسكت اللة لة حسا - نوعية الرد .. هل سيكون بالسلاح أم بالذهاب الى الجامعة العربية ومجلس الأمن كما حدث فى المرة الأولى، أم سيقول لاسرائيل " كفاية كدة احسن وجهى وجعنى من الضرب " !!!ا

بالطبع القيادة السورية أعلم منى بقدرات اسرائيل النووية ، فهى كفيلة بمساندة الأمريكان- أصدقاء العرب - من انزال هزيمة بجميع الجيوش العربية مجتمعة فى آن واحد !!!ا

المعادلة صعبة فعلا .. ونحن نرى ان الحل يكمن فى نقطتين،

 أولهما.. تصحيح شرعية الحكم فى سوريا ، حتى يكون الشعب السورى هو الفيصل فى التعامل مع اسرائيل سلما أو حربا ، وبالتالى يتحمل المسئولية بالكامل ، والسؤال هو ..هل الرئيس السورى وبقايا أركان حكم المرحوم والدة يعبران عن الشعب السورى ؟

الدستور السورى تم تعديلة بعد وفاة الأسد الكبير ليتلاءم وسن  بشار ، على الرغم أن المنصب كان محجوزا للمرحوم باسل ، لولا تدخل القدر الذى حرم السوريين منة ، لكنة والحمد للة عوضهم بشقيقة ، فهل يعقل ان يورث الحكم فى بلد يأخذ بالنظام الجمهورى ؟

 من هنا نؤكد أنة اذا ما تكرر الاعتداء على سوريا فانها لن ترد، لأن  الشعب خارج المعادلة- وهذا مربط الفرس ونقطة الضعف- التى تعول عليها اسرائيل فى ضرب أى نظام واحراجة واهانة كرامتة امام من يحكمهم بالحديد والنار " والسجون فى باطن الارض فى سوريا تشهد"!!ا

 ثانيهما ..اذا كانت سوريا مدركة ان اسرائيل أقوى منها ، وأن شقيقاتها العربيات - المتغطى بهم عريان - على رأى المثل الشعبى - فلماذا لا تبدأ التفاوض مع اسرائيل حول الجولان، وتمد أيديها للسلام  قبل فوات الاوان ، فقد تأتى مرحلة فى المستقبل القريب ترفض فيها اسرائيل مجرد التفاوض على الجولان، كما حدث مع الشيخ ياسر عرفات ، الذى يحاول جاهدا الان الحصول على غرفتين وصالة فى رام اللة دون جدوى ، بعد أن عرضت علية اسرائيل ذات يوم كامل الضفة والقطاع !!ا

ان القلب ليقطر دما والوجة يتوارى خجلا من تلك المواقف العربية المتصلبة على غير أساس ، فعلينا أن نختار ..اما ان نحارب اسرائيل أو نعقد سلاما واضحا دائما معها ، ونتحمل النتائج فى الحالتين ، أخشى ما اخشاة أن تدمر اسرائيل العاصمة دمشق ويكون الرد العربى وقتها " لا حول ولا قوة الا باللة-أغثنا يا مغيث"!!!ا

ابراهيم الجندى

صحفى مصرى مقيم بواشنطن

 



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيد القذافى ..أسألك الرحيلا !!!ا
- نعم يجوز الخروج من ملة الاسلام..والقتل ليس حدا للردة !!!!
- دفاعا عن توريث الحكم فى العالم العربى & مواضيع اخرى


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ابراهيم الجندى - الصفع- الاسرائيلى ..- والصفح- السورى !!ا-