أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - وعد بلفور ووعيد هتلر!















المزيد.....

وعد بلفور ووعيد هتلر!


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 01:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيت الداء في الانسان معدته ، وفي السياسة تمويلها ، وفي الاقتصاد اجترار دورته سياسيا دون طائل ، هذه المعرفة التي تكاد تكون بديهية في طرحها تلخص نفسها في وجهي الممارسة السياسية المبنية على معطياتها العامة ، الابتزازية التأمرية الاستحواذية المتجاوزة على حقوق الاخرين ، والنضالية المبدئية المدافعة عن حقوقها ، والتي في ثناياها تكمن ثنائية المهاجم والمدافع ، الظالم والمظلوم ، المعتدي والمعتدى عليه !
عندما كانت معدة الدولة العثمانية تقترب من الخواء وتحديدا في قرنها الاخير الذي شهد اعراضا واضحة للشحة والتيبس والجفاف النابع من منابع تغذيتها وتمويلها الواحد بعد الاخر، اخذت الدولة تتهاوى ، واخذت اطماع الدول الطامعة بتركتها تتزايد بل اصبحت هذه الدول الطامعة احد عوامل التصحرالمعوي للامبراطوارية المتهالكة وجهاز تغذيتها ، والرجل المريض هنا كان لا يرد علاجا يقلل من معاناته او يسكنها حتى لو قدمته له تلك الدول ، من باب ليس على المريض حرج ، لقد ادمن على مسكناتهم وصار لا يقوى على مفارقتها ، فالامتيازات الاستثمارية والسياسية والدبلوماسية التي كان يحصل عليها البريطانيون والفرنسيون والالمان والامريكان من الباب العالي هي ثمن لتلك المسكنات المخدرة والتي لا تشفي بل تعطل احساس المريض بالعطل ، وهذا بحد ذاته كان احد اهم اهداف الدول الطامعة !
لم تغب الحركة الصهيونية عن هذا المولد بل كان بين رجالها من يلعب دور القمسيون مع بابي الدولة العثمانية العالي والسفلي وبين مصالح الدول الطامعة ، وهنا لابد من الاشارة الى محاولة الحركة الصهيونية الحثيثة للعمل لحسابها اسوة بالاعبين الاخرين وتحت مسميات ووكالات شتى ، حتى بلغ بها الامر بتقديم طلب رسمي باسم شخصيات يهودية بارزة مدعم بالعطايا والهدايا والوعود للسلطان عبد الحميد الثاني مقابل اعطاء وعد سلطاني بالسماح الرسمي لعمل الوكالة اليهودية في فلسطين ، لكن السلطان رفض الامر لحساسيته !
كان الامر لا يختلف جوهريا في الامبراطورية القيصرية الروسية من حيث اهتمام الدول الامبريالية الاقوى ومطيتهم الحركة الصهيونية بما بين يدي قياصرة الروس ، حيث كان الصهاينة يستثمرون التواجد اليهودي المنتشر في شرايين الدولة القيصرية لتقديم ما يطلب منهم للحلفاء مقابل مكاسب انية وبعيدة ، هذا ما عجل من حنق القياصرة المتاخرين على المؤتمر اليهودي ووكالاته ، وصارت الشرطة السرية القيصرية تلاحق منظماتهم داخل روسيا وخارجها ، حتى بلغ الامر ذروته من نهاية القرن التاسع عشر وحتى سقوط القيصرية إثر ثورة 1917 ، وقد اتضح مؤخرا حجم الدور المركب الذي كانت تقوم به الحركة الصهيونية في محاولاتها للاطاحة بحكم القياصرة الذي كان يرتاب منها ويزدري اساليبها التي لم تتورع عن القيام باي عمل قد يدرعليها مكسبا ما دون الاكتراث بما يسببه ذلك من شقاء للاخرين ، ولم تكن الحركة الصهيونية ببعيدة عن دعم واسناد ثورات 1905 و1907 وفي شباط 1917 ثم اكتوبر 1917 ، فهي تؤمن قولا وفعلا بان "عدو عدوي صديقي" وان تحقيق هدف بضخامة اقامة وطن قومي ليهود العالم في فلسطين يتطلب طرق كل الابواب المهمة ، والتغلغل في كل الحركات المؤثرة كالحركة الشيوعية والنقابات والمنظمات التبشيرية ، ولا بأس من خلق حركات ذات صبغات نخبوية علنية وسرية تؤمن الوصول الى ذات الهدف وكل بطريقته ـ المتدينة اواللحادية او الليبرالية اوالعنصرية ـ كالماسونية ، وهذا مايفسر مثلا التلاقي المصلحي غير المباشر بين المخابرات الالمانية والحركة الصهيونية وبعض مزدوجي الولاء من حزب البلاشفة قبيل ثورة اكتوبر الاشتراكية 1917 حيث تم تسهيل العودة السريعة للينين الى روسيا عبر المانيا وتقديم مساعدات لوجستية وتمويلية للثورة وحزبها وبطرق غير مباشرة ، ان هذا المثال لا يقلل مطلقا من شأن ثورة اكتوبر ولا زعيمها لينين وانما يسلط الضوء على الايادي الخفية التي تحاول ان تستثمر التحولات اي تحولات كانت لمصلحتها ، فثورة اكتوبر هي بالاساس ثمرة كبيرة لطبيعة صراع القوى داخل روسيا نفسها وجاءت لتعكس طبيعة تضاريسها وتجربتها النضالية !

ان حنكة التشخيص للحالة الملموسة هو نصف الطريق نحو الهدف المنشود منها ، ثم ابتزازها واستهلاك مالديها وتحويلها الى امتيزات مكتسبة تدور تراكميا حتى يتم تحقيق التحول النوعي المطلوب للمتطفل عليها ، هذا ما ميز الفلسفة الحركية للصهيونية ، التي تجاوزت بمراحل المعلم الاول لفلسفة الطلاق المطلق مع اي كوابح اخلاقية وانسانية في السياسة والحكم والسلطة ، فلا ينظرللهدف من منظار عدالته وانسانيته وجماليته وانما من خلال امكانيته لدر المنافع لصاحبه وهكذا الامر بالنسبة للوسائل ، فالغاية ان كانت شريفة او غير شريفة هي غاية لصاحبها وعليه تحقيقها مستخدما كل الوسائل بمعزل عن الشرف ! هكذا نصح ميكافيللي اميره كي يبقى اميرا ، لكن فلسفة هرتزل وعصابته قد تجاوزت صاحب كتاب الامير ، بشمول الزيف والتأمر عندهم ليكون بحيرة كبيرة يسبح بها العالم كله خدمة لراسماليتهم العنصرية المطية للامبريالية العالمية بكل مراحلها واشكالها ، ربما تكون بروتوكولات حكماء صهيون ملفقة لكن التاريخ الاجرامي الحافل الذي تزخر به يوميات الحركة الصهيونية شاهد حي لا يمكن انكاره ، والعبرة بالافعال !

بلفور كتب وعده في نهاية 1917 اي بعد ان ضمن الحلفاء انتصارهم بحربهم العالمية الاولى ، وبعد ان صارت جيوشهم تطرق ابواب عواصم المشرق العربي كله ، انفرط عقد الدولة العثمانية ، ومثلها صار القياصرة بخبر كان ، كتب بلفور وعده وهو متسق مع نفسه فما تعهدوا به من خلال مكماهون للشريف حسين 1916 امر ليس من مصلحة بريطانيا تنفيذه لان تنفيذه مضر بالاستراتيجية الامبريالية للمنطقة كلها ، فاقامة مملكة عربية لبلاد المشرق تحت حكم الاشراف سيكون حافزا للندية ، اما التقزيم والتقسيم فهو حافز للتبعية المطلوبة امبرياليا ، وعليه فان فرض الامر الواقع كان هو المخرج الذي لا غنى عنه بالنسبة لهم ، فتقسيم المنطقة بين الفرنسيين والانكليز وتهيئة كل عوامل قيام دولة من نوع اخر كضمانة لانشغال اجزاء الشرق ببعضه ، وببعض بعضه والكيان الغريب القادم امر سيكرس والى ماشاء الله عوامل الفرقة والتنازع المفتون بالتبعية والتخلف والتشوه المطلوبة امبرياليا ايضا !
كان لظهور النفط ومنذ مطلع القرن العشرين وتزايد اكتشافات حقوله بكميات واعدة واحتياطيات مهولة حافز اخر لاعادة النظر بالحسابات البريطانية والغربية عموما ، بريطانيا وشركاتها لم تكن لوحدها في الساحة كانت هناك خلفها دوما قوة استثمارية خفية ـ امريكية ـ طائلة تحتمي بالحماية العسكرية البريطانية وهي ايضا نامية بمقدار استثماراتها المتغلغلة في الشرق كله حتى بات امر حمايتها عبأ على بريطانيا العجوز التي وسعت الطريق ليكون اليانكي بنفسه حاضرا بهراوته فلا يحمي المصالح الحيوية الا اصحابها !

كان لتكرس سياسة عزل المانيا بعد خسارتها الحرب الاولى وفرض قيود وتعويضات ثقيلة عليها ، دوره المحرك والمحفز لجولة اخرى من جولات التناطح الامبريالي ، بعد ثلاث اعوام فقط من وعد بلفور اخذ هتلر يبحث عن ضالته التي تجسدت بالفكر والتنظيم النازي الذي تخلق في مطلع العشرينيات من القرن الماضي ، الثأر المعجون بمطالب اعادة توزيع حصص احتكار العالم وثرواته كان روح الفورة الالمانية المغلفة بايديولوجيا الارية ومعادات السامية ، من المفارقات ان يعقد هتلر تحالفا مع زعامات عربية قومية النزعة ويفتح امامها الاذاعات لتذيع باصواتهم او بصوت يونس بحري بياناتها المحرضة ضد التحالف الاستعماري البريطاني الفرنسي الصهيوني والداعمة لدول المحور ، وحدث هذا بعد ان تمكن وحزبه النازي من المانيا ومن اجتاح اوروبا بقواته التي اخذت تطرق جناحي العالم وقتها ـ الاتحاد السوفياتي وبريطانيا العظمى ـ .
لقد قام بكر صدقي بانقلابه الذي دشن عصر الانقلابات العربية 1936 كنقمة على الانكليز واستطابة للمنافسة الالمانية بواسطة تركيا خليفة العصملي حليف المحور الالماني جارة العراق التي لايسعدها ان ترى جيوش الحلفاء تسرح وتمرح بممتلكاتها السابقة ، رشيد عالي الكيلاني وعبد القادر الحسيني كانا رائدان عربيان في السعي لاستثمار صراعات الحلفاء والمحور لمصلحة القضايا العربية ولبها الاحتلال الصهيوني لفلسطين ، وبعد مصرع بكر صدقي اشتد حنق عسكريي العراق على المخابرات العسكرية البريطانية وعلى التواجد الانكليزي برمته ، انطلقت حركة مايس 1941 حيث خاضت القطعات العراقية حربا غير متكافئة مع القوات البريطانية انتهت بتصفية القائمين عليها ، كان منطق عدو عدوي صديقي هوالسائد بين احرار العرب في فلسطين والعراق وسوريا ومصر ، حتى الملك غازي كان واحدا من هؤلاء الاحرار الداعين لاستثمار الصراعات الاوروبية للمصلحة العربية وعدم ترك الصهاينة لوحدهم في مجال استثمار التناقض الاوروبي ، وبدرجة ما كان الملك فاروق ايضا ميالا لهذا التوجه خاصة بعد انتصارات قوات المحور الاولية في شمال افريقيا واقترابها من مصر !
كان كلما ضغط هتلر على اليهود في اوروبا كلما ازدادت الهجرة منها الى فلسطين بتنظيم من الوكالة اليهودية العالمية وبدعم بريطاني رسمي وغير رسمي ، كانت هناك اعداد هائلة من اليهود لا تريد الهجرة الى فلسطين ، وانما الى امريكا حيث الامان مضمون ، لكن الحركة الصهيونية وتنظيماتها واجنحتها المدنية والعسكرية كانت لهم بالمرصاد وكانت تفعل الاعاجيب لتجعلهم يتجهون الى فلسطين ،
وذات الشيء حصل مع اليهود المشرقيين او العرب ، حيث كان الصهاينة وبتنسيق مع البريطانيين والمتعاونين معها في اجهزة الامن والشرطة تجري عمليات اعتداء منظم على الحارات اليهودية في المدن الرئيسية وتفجيرات في معابدهم ومصالحهم التجارية وسرقات منظمة مع تهديدات مستمرة وتخيير مابين الهجرة او القتل ، وهذا ما حصل في العراق ايام نوري السعيد وبهجت العطية ، ومثله حصل في اماكن عديدة من البلاد العربية ، لقد تنبه وفي وقت مبكر العديد من احرار العرب وتنظيماتهم لتلك المخاطر فحاربوها بقدر المستطاع واحتضنوا اخوتهم ورفاقهم ومواطنيهم من يهود البلد الذين لا مصير لهم غيره ، وحيث تذهب ستجد هناك زعماء وطنيون من اصول يهودية في العراق وسوريا وفلسطين ومصر ، ونشير هنا بكل تقدير للجنة التي شكلها يهود عراقيون كانوا من شيوعيي العراق ومن اخلص وطنييه انها لجنة مكافحة الصهيونية !
نسرد كل هذه الوقائع لنصل الى حقيقة مفادها ان الصهيونية تستخدم اليهود ولا تمثلهم ولا تخدمهم بمقدار خدمتها لمصالحها كحركة منظمة للراسمالية الاحتكارية العنصرية باصوالها اليهودية او حتى غير اليهودية !
لقد كانت هناك تفاهمات بين الصهاينة وهتلر لتهويل ماحصل وما سيحصل لليهود اذا لم يهاجروا وقتها وكان هناك تعاون خفي تسربت تفاصيل منه بين الاجهزة النازية وبعض الواجهات الصهيونية ،وفي كل الاحوال فان الصهاينة كانوا هم المستفيدين الوحيدين مما حصل من مذابح لليهود في اوروبا على يد النازي الالماني والفاشي الايطالي ، فالضحايا كانوا بضاعة بيعت من اجل تعاطف وتعاون اوروبا مع الهدف الصهيوني لاقامة كيان قوي معتمد في فلسطين ، يتاجر بالاساطير المحرفة وبالدماء المسفوكة لابتزاز شعوب اوروبا لدعم مشروعها الاستيطاني الذي يؤهل نفسه ليكون ذراع الامبريالية العالمية الطولى في المنطقة كلها !
ان وعد بلفور للصهاينة ووعيد هتلر لليهود خطتان تتكاملان لحساب الحركة الصهيونية والامبريالية العالمية ، بريطانية كانت ام فرنسية ام المانية ام امريكية في اقامة بؤرة متقدمة للحفاظ على المصالح الحيوية للغرب في شرقنا وقودها اليهود وشعوب المنطقة !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور اللاراسمالي بين الخرافة الفعلية والامكانية النظرية !
- وصفة مجربة :
- عفاريت السيد والباشا والاغا والخانم والخاتون!
- الناقص والزائد في ضرب العراق وتقسيمه !
- من حزازير المنطقة الخضراء في رمضان
- نار سوريا ولا جنة امريكا في العراق !
- الامارات العراقية غير المتحدة !
- احزاب وعصبيات غير متمدنة ؟
- من الذي على رأسه ريشة في عراق اليوم ؟
- الطواعين !
- 11 سبتمبر حقيقي في العراق !
- زيارة الامبراطور الاخيرة !
- لا مجتمع مدني حقيقي في ظل الاحتلال وحكوماته المتعاقبة في الع ...
- لينين يحث الشعب العراقي على مقاومة المحتلين !
- نوري المالكي خادم الاحتلالين !
- القرن امريكي !
- الحلم الامبراطوري الكوني الامريكي حقيقة ام وهم ؟
- فلسطين فينا شعورا ولا شعور!
- من يكتب التاريخ ؟
- اعضاء منتخبنا واللجوء !


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال محمد تقي - وعد بلفور ووعيد هتلر!