تبرئة النيجيرية المتهمة بالزنا

BBC

الحوار المتمدن-العدد: 101 - 2002 / 3 / 26 - 08:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

صفية حسيني حملت بابنتها خارج نطاق الزواج



قبلت محكمة في نيجيريا على الاستئناف الذي قدمته امرأة مسلمة للحكم برجمها حتى الموت لاتهامها بالزنا.
وقد نجحت صفية حسيني في استئنافها بعد أن قالت محكمة في مدينة سوكوتو الشمالية إن الحكم الأصلي الصادر عليها لم يكن معقولا.

وفي قاعة المحكمة كانت صفية باسمة وقد احاطت بها وسائل الإعلام وهي تحمل ابنتها التي تبلغ من العمر عاما واحدا.

وكان حملها بهذه الطفلة وهي غير متزوجة هو الدليل الذي اتخذته المحكمة في حكمها عليها أول مرة بارتكاب جريمة الزنا.

ولكن القاضي قال خلال جلسة اليوم الاثنين إنه بسبب حدوث الحمل الذي

صفية في الخامسة والثلاثين ولكنها تبدو أكبر من سنها



تتهم به صفيه في وقت لم يكن فيه الزنا يعد جريمة كما هو الآن بعد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية فإن القضية يجب أن ترفض.

ويقول مراسلنا في لاجوس إن الحكم سيلقى قبول جماعات حقوق الإنسان حول العالم.

أحكام الشريعة

ومع ذلك فلا تزال القوانين التي تحرم الزنا معمولا بها في الولايات الشمالية في نيجيريا.

ويعد حمل المرأة غير المتزوجة -طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية المعمول بها في نيجيريا- حتى بالنسبة للمطلقات دليلا كافيا لاتهام المرأة.

وفي هذه القضية برئت ساحة الرجل الذي يتهم بأنه والد الطفلة.

وكان الرئيس النيجيري أولوسيجون أوباسانجو -وهو مسيحي متدين- قد دعا إلى تبرئة صفية حسيني من التهمة الموجهة إليها.

#BBC (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات