مظاهرة عمالية حاشدة في روما

BBC

الحوار المتمدن-العدد: 100 - 2002 / 3 / 24 - 17:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

المتظاهرون تجمعوا في ميدان تاريخي وسط العاصمة الإيطالية



تجمع مئات الآلاف من العمال في مسيرة ضخمة في روما يوم السبت.
وقد دعت إلى هذه المظاهرة المناهضة للعنف كبرى النقابات العمالية.

وكانت المظاهرة ترمي في الأصل إلى الاحتجاج على التراجع عن حقوق العمال بموجب قوانين عمل جديدة اقترحها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني.



عملية اغتيال بياجي تبنتها الألوية الحمراء



غير أن اهتمام المتظاهرين سرعان ما توسع ليشمل الاحتجاج على العنف السياسي عقب اغتيال مستشار الحكومة ماركو بياجي الذي وضع مسودة الإجراءات القانونية الجديدة.

وشدد القادة النقابيون على رغبتهم في النأي بالحركة العمالية عن عملية الاغتيال.

تغيير الأولويات

وقد رفعت أعلام حمراء ولافتات عريضة حين التقى المتظاهرون في في منطقة سيركوس ماكسيموس الذي كان الرومان القدامى يتجمعون فيه لتنظيم سباقات العربات التي تجرها الخيول.

وبرأي المنظمين الذي كانوا يتوقعون مشاركة نحو مليوني متظاهر، فإن المظاهرة لقيت نجاحا كبيرا.

وجاء هذا التجمع الحاشد بعد مضي أربعة أيام على اغتيال ماركو بياجي رميا بالرصاص خارج بيته في مدينة بولونيا. وقد تبنت العملية إحدى الفصائل المنتمية لمنظمة الألوية الحمراء اليسارية المتطرفة.

وكان بياجي مستشارا للحكومة في شؤون التشغيل، وأحد معدِّي مسودة إصلاحات قانونية مثيرة للجدل، تجعل من اليسير توظيف العمال وطردهم.

وتعبيرا منهم عن الاحترام لروح بياجي، ألغى منظمو المسيرة عروضا ثقافية كان مقررا أن تقدم في مكان التجمع أثناء المظاهرة، كما طلبوا من المتظاهرين السير في الطرقات صامتين.

#BBC (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات